ما شاء الله يا قراء اليمن

إنضم
25/01/2013
المشاركات
57
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
ليبيا
كنت للتو أشاهد مسابقة جائزة الأمير سلطان للعسكريين .
وأعجبني حسن التنظيم وأعجبني كذلك العسكري اليمني : أحمد حسين عائض الزاقري .
فلقد أعجني تلاوته وحسن مخارجه وخاصة مخارج الهاء في وسط الكلمة وفي آخرها وكذلك أعجني أداؤه في مخرج الضاد
فأأود من خلال هذا المنبر المبارك أن أتقدم إليه بالشكر الجزيل على ما قدم هذا أولاً .
وثانيأ : أود أن أشد على يديه وأقول له استمر على هذا الطريق وبارك الله فيك وفي أمثالك
يا رواد هذا الملتقى من دولة اليمن المباركة ... أرجوكم أوصلوا له صوتي هذا ...
وحياكم الله يا أهل اليمن ..
 
اليمن السعيد يحتضن الكثير من القراء المتقنين، والعلماء المتبحرين في شتى العلوم والفنون، وفيها عدد لا يُحصى من طلاب العلم النجباء، وكثير منهم لا يجد قوت يومه بسبب ما يحلّ بهذه البلاد المباركة بين حين وآخر من الفتن والقلاقل، إضافة للصراعات السياسية التي دمّرت اقتصاد البلد، وأحالت أمنه خوفًا، واجتماعه تفرّقًا.
أسأل الله أن يصلح أحوال أحبتنا في اليمن، ويمنّ عليهم بالأمن ورغد العيش، ويكفيهم شر الأشرار وكيد الفجار.
 
اليمن السعيد يحتضن الكثير من القراء المتقنين، والعلماء المتبحرين في شتى العلوم والفنون، وفيها عدد لا يُحصى من طلاب العلم النجباء...
وأنا على ما قاله أخي الشيخ ضيف الله من الشاهدين! فلقد أكرمني اللهُ بزيارة هذا البلد المبارك قبل 15 سنة ، والتقينا بِعَدَدٍ مِنْ علمائها ومشايخها وأخذنا عنهم ، ومن هؤلاء فضيلة الشيخ المتفنن الفصيح عبد المجيد الزنداني ، وفضيلة الفقيه الدكتور عبد الوهاب الديلمي...وغيرهما.
ومِنَ الطريف أنَّ قرضَ الشِّعْرِ كان قد بَلَغَ - عندي - أشدَّهُ في اليمن ، وأذكرُ أنِّي كَتَبْتُ بعضَ الأبياتِ في مدينة (كوكبان) ذات الطبيعة الساحرة ، ولكنَّها طارتْ مِنَ الذاكرة...والله المستعان!
أسأل اللهَ تعالى أن يَحْفَظَ بلادَ المسلمين مِنْ شَرِّ الأشرار ، وأن ينصر إخواننا المستَضْعَفِين في كل مكان.
 
جزاك الله خيراً يا شيخ ضيف الله, وكأنك عائش بين اليمنيين, فعلا فيهم عباقره ولا يجدون ما ياكلون واعرف منهم.
 
شكر الله للأخوة الكرام الأفاضل في طرح هذا الموضوع وأحب أن أنوه أن من هؤلاء الذين حباهم بصوت جميل شيخنا الفاضل الدكتور صالح بن مبارك دعكيك إمام وخطيب مسجد ال ياسر بحضرموت المكلا والمشرف العام على مركز الإمام الكسائي لتلقي القراءات
وهذه ترجمة مختصرة لشيخنا الفاضل:
أولاً: المعلومات الشخصية:
الاسم: د. صالح بن مبارك بن أحمد دعكيك الحضرمي.
محل الميلاد: وادي العين/ حضرموت.
تاريخ الميلاد: 1969م
الحالة الاجتماعية: متزوج وأب لأربعة أبناء وأربع بنات.
محل الإقامة: المكلا/ حضرموت.
ثانياً: النشأة وطلب العلم:
نشأ بمدينة المكلا وأخذ تعليمه الابتدائي والثانوي بمدارسها، كما أخذ تعليمه الديني بمساجدها وعلى أيدي علمائها وفقهائها، كما تنقل بين مدن حضرموت للأخذ عن مشايخها.
ثم سافر إلى صنعاء وزبيد والمراوعة والزيدية للأخذ عن علمائها فنون الشريعة الإسلامية، وأكمل دراسة الليسانس والماجستير بصنعاء.
وأتم دراسة الدكتوراه بجمهورية السودان الشقيقة, وأخذ هناك عن ثلة من علمائها الأفاضل.
ثم استقر به المقام بمدينة المكلا بحضرموت إماماً وخطيباً لمسجد آل ياسر بالمنورة، وعيّن أستاذاً مساعداً بكلية التربية بمحافظة المهرة.
ثالثاً: العلماء الذين درس على أيديهم:
1- العلامة القاضي/ محمد بن إسماعيل العمراني.
2- الشيخ المقرئ/ حسين عشيش الكرنازي شيخ القراءات العشر في السودان.
3- العلامة الدكتور/ حسن مقبول الأهدل.
4- الشيخ العلامة/ علي بن عبد العزيز القديمي المفتي بالزيدية –تهامة-.
5- العلامة الشيخ/ عبد الرحمن عبد الله بكير.
6- الشيخ العلامة/ محمد بن إسماعيل الوشلي المفتي بالزيدية.
7- العلامة الشيخ/ علي بن سالم بُكيِّر.
8- الشيخ الجليل/ عبدالمجيد بن محمود الريمي.
9- العلامة الشيخ/ أحمد بن محمد عامر.
10- الشيخ الدكتور/ محمد سنان سيف الجلال.
11- العلامة/ محمد بن إبراهيم الأهدل.
12- العلامة الشيخ/ سعيد محمد رعية.
13- العلامة الشيخ/ أحمد بن حسن المعلم.
14- العلامة الشيخ/ دياب أحمد دياب، من علماء السودان.
15- الشيخ المحدث/ مساعد بشير الحسيني، من علماء السودان.
رابعاً: المؤهلات الأكاديمية:
1) شهادة الليسانس من المعهد العالي للتوجيه والإرشاد بصنعاء عام 1998م بتقدير عام ممتاز.
2) شهادة الماجستير من الجامعة اليمنية بصنعاء عام 2001م بعنوان (ما تناقض فيه كلام الرافعي والنووي) وهي مخطوطة للإمام علي بن أبي بكر الأزرق دراسة وتحقيق.
3) شهادة الدكتوراه في الفقه المقارن من جامعة أم درمان -جمهورية السودان- وهي دراسة وتحقيق لمخطوطة بعنوان (نفائس الأحكام) للإمام الأزرق نوقشت عام 2005م بتقدير امتياز.
خامساً: الإجازات العلمية الحاصل عليها:
حصل على عدة إجازات علمية من معظم المشايخ المذكورين سابقاً في فنون الشريعة المختلفة.
سادساً: المؤتمرات والندوات التي شارك فيها:
- مؤتمر علماء اليمن المنعقد بصنعاء 2007م.
- ندوة علماء اليمن المنعقدة بصنعاء 2007م.
- عدة مخيمات دعوية وندوات مختلفة بحضرموت.
سابعاً: الوظائف التي تقلدها سابقاً والأعمال التي يشغلها حالياً:
- عضو هيئة التدريس بمعهد حضرموت للعلوم الشرعية سابقاً.
- أستاذ مساعد بجامعة حضرموت كلية التربية المهرة حالياً.
- إمام وخطيب مسجد آل ياسر بالمكلا حالياً.
- المشرف العام على مركز الإمام الكسائي لتلقي القراءات بمدينة المكلا.
- عضو مجلس علماء أهل السنة والجماعة بحضرموت.
ثامناً: الإنتاج العلمي (البحوث والمؤلفات):
- كتاب (مختصر جواهر البحرين في تناقض الحبرين) الإمام الأزرق. دراسة وتحقيق رسالة الماجستير.
-كتاب (نفائس الأحكام) دراسة وتحقيق رسالة الدكتوراه.
- معالم في آداب طالب العلم.
- التوسل بين المجيزين والمانعين.
- الأضحية أحكامها وآدابها.
- الأحكام الفقهية لخطبة الجمعة.
- كشف الشبهات (على طريقة سؤال وجواب).
- الخلوة بالمرأة الأجنبية وما يترتب عليها من آثار فقهية.
 
شكراً لكل من أثرى هذا الموضوع بالمعلومات القيمة
وجزاكم الله كل خير
 
أهل اليمن .. ما أهل اليمن .. هم درة على وجه هذه البسيطة .. أسأل الله أن يحفظهم ويرعاهم ويصرف عنهم شر الأشرار وكيد الفجار وشر طوارق الليل والنهار ..
 
ما أن تذكر اليمن حتى تحن مسامعى إلى صوت شجي ندي صوت خشعت له مسامع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه رضوان الله عليهن جميعا وهو ما رواه أنس بن مالك رضى الله عنه أظنكم فطنتم إليه ..
أَنَّ أَبَا مُوْسَى الأشعري رضي الله عنه قَرَأَ لَيْلَةً، فَقُمْنَ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَسْتَمِعْنَ لِقِرَاءتِهِ.
فَلَمَّا أَصْبَحَ، أُخْبِرَ بِذَلِكَ، فَقَالَ: لَوْ عَلِمْتُ، لَحَبَّرْتُ تَحْبِيْراً، وَلَشَوَّقْتُ تَشْوِيْقاً.
قَالَ أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ: مَا سَمِعْتُ مِزْمَاراً وَلاَ طُنْبُوْراً وَلاَ صَنْجاً أَحْسَنَ مِنْ صَوْتِ أَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ؛ إِنْ كَانَ لَيُصَلِّي بِنَا فَنَوَدُّ أَنَّه قَرَأَ البَقَرَةَ مِنْ حُسْنِ صَوْتِهِ.
و روى أَنَّ أَبَا مُوْسَى الأَشْعَرِيَّ قَدِمَ عَلَى مُعَاوِيَةَ، فَنَزَلَ فِي بَعْضِ الدُّوْرِ بِدِمَشْقَ، فَخَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ اللَّيْلِ لِيَسْتَمِعَ قِرَاءتَهُ.
وإني أحدثكم بحديث عجيب
فى إحدى الليالي لبرنامجي المقرأة على قناة الناس الفضائية اتصلت بي فتاة وأرادت أن تقرأ للتصحيح
(قبل أن ألغى اتصالات النساء ) وقرأت والشمس وضحاها فوالله ما تمنيت أن يكون لى صوت إلا كصوتها
صوت يحار له العقل والقلب
يحمل فى طياته الخشوع ..
أم الشجن ..
أم ذالك الذي يسمونه تفسير القرآن بالصوت ..
أم مزيج من كل هذا..
الله وحده هو الذي يعلم كم أسر هذا الصوت قلوب وأعين بل وكيان المشاهدين
لدرجة أن المصور والمخرج تركا كل شئ فقط ليستمعوا إلى القرآن
حينها فقط أدركت السر..
سر وقوف رسول الله صلى الله عيه وسلم ليستمع..
إلى مزمارا من مزامير آل داوود
إلى أبي موسى الأشعري
قارئ من قراء اليمن
فلما انتهت الحلقة علمت أن هذه الفتاة من اليمن ..
فقلت نفس مقالة أخي قاسم
(ما شاء الله يا قراء اليمن )
ولا زلت أدعو بعدها اللهم ارزقني مزمارا من مزامير آل داوود والقارئين اللهم ءامين
 
عودة
أعلى