ما سبب ندرة دروس علوم القرآن مقارنة بدروس علوم الحديث؟

إنضم
23/01/2007
المشاركات
1,211
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
الإقامة
كندا
الموقع الالكتروني
www.muslimdiversity.net
ما سبب ندرة دروس علوم القرآن مقارنة بدروس علوم الحديث؟

هذا التساؤل يراودني منذ مدة ولم أجد له جوابا مقنعا، سوى التقصير. فهل من مدافع عن أهل (علو م القرآن) ؟

علما، وأنني لا أقصد بـ(علوم القرآن) دروس التفسير أو دروس القراءات.
 
صدقت أخي المبارك , فملاحظتك في محلها , بل حتى حال وجود هذه الدروس فالإقبال عليها في الغالب ليس كالإقبال على غيرها .
 
أنا أقترح أن يثبت هذا الموضوع حتى يتم مناقشته بشكل جاد وأهل القرآن هم أول مستفيدٍ من نتائج البحث في مثل هذا الموضوع فضلاً عن عامة الناس .
الملتقي ولله الحمد يضم عدداً كبيراً من المشايخ الفضلاء ممن لهم الخبرة والفهم وعلو القدر في هذا المجال ,وبعضهم مافتىء يثري الملتقى ويفيد زوّاره بل وطلبة العلم في غير هذا الموقع ولكن مع هذا فإن المواقع والأشرطة على أهمية دورها الذي لايٌنكر إلا أنها لاتقوم مقام ثني الركب عند العلماء .
الشيخ مساعد الطيار سدده الله ونفع بعلمه والشيخ أبو مجاهد وفقه الله لهم الدور البارز في دروسهم التي تكرم الشيخ عبدالرحمن بإفراد مشاركة خاصة بها وبغيرها من الدروس .
نتمنى من مشايخنا في هذا الملتقى وغيره أن يولوا هذا الموضوع حقه.
وشكر الله لصاحب هذا الموضوع طرحه .
 
انا ايضا اضم صوتي لكم بضعف هذه المواد على الشبكة الالكترونية ...
وضم اليها دروس التفسير ، فهي قليلة جدا ...
 
أنا سأقول بكل صراحة :
إن ندرة دروس ودورات وندوات التفسير وعلوم القرآن , ليس لها إلا سبب واحد وهو صعوبتها البالغة وحاجتها الماسة إلى متمرس حافظ حاذق , قد أكرمه الله بالفطنة والذكاء , وأعتقد يقيناً أن التفسير هو أصعب العلوم الإسلامية ومن ظن خلاف ذلك فأظن انه لم يتصوره على حقيقته , كيف لا وجميع علوم الشريعة تفيئ إليه.

إضافةً إلى ان الدروس المتعلقة بالفقه والحديث وغيرها قد يتخصص فيها من لم يحفظ اصولها من المتون ويبدع في ذلك , اما التفسير فلا يفيد فيه ويجيد غير الحفظة المتقنين جداً للقرآن الكريم , وهذه مرحلة أخرى صعبة جداً و وهي إتقان حفظ القرآن الكريم بدرجة لا يحتاج معها المدرس إلى فتح المصحف أثناء التفسير ولا الاستعانة بأحد عند الاستدلال وذكر الشواهد, كما هو حال المفسرين حين تقرأ تفاسيرهم فتتعجب من استحضارهم للشواهد والأشباه والنظائر بدرجة تضاهي اليوم أجهزة الحاسب الآلي ولقد كان الشيخ الشنقيطي عليه رحمة الله ربما ذكر الايات المتتالية مستدلا بها ولا يقدم إحداهن على الأخرى في ترتيب المصحف لشدة حفظه للقرآن, ولذلك فإن غير المتقن لحفظ القرآن وإن ألف وبحث وشارك في الندوات العلمية كتابةً إلا أن الإلقاء الارتجالي منه على أسماع المتلقين والتميز فيه ستحجزه عن إتقانه تلك العقبة الكؤود.

وأضيف كذلك قضية الملل لدى المتلقين ممن ظنوا التفسيرَ علماً يمكن أن تجنى ثماره وتقطف أزهاره في دورة صيفية أو درس أسبوعي خلال سنة أو اثنتين وأنى له ان يكون كذك.
والله تعالى أعلم..
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه
ربما يكون من بين الأسباب أيضا إضافة إلى ما ذكره الإخوة هو التهيّبُ من جلال القرآن العظيم، وقوفا عند الآثار الواردة في هذا المقام.. وهو تهيب مطلوب لكنه لا ينبغي أن يقف عائقا أمام الانتفاع بالقرآن الكريم والنفع به، والحق أن أي كلام في الشرع ينبغي أن يصحبه هذا التهيب لأن الكلام فيه إما كلام في القرآن الكريم أو في الحديث الشريف استنباطا أو استدلالا، والمطلوب هنا ـ أساسا ـ هو أن يكون المتكلم على بصيرة بما يتكلم به. والله المستعان.
 
ذكر بعض المشايخ أن التفسير طويل والناس الآن لا يصبرون على درس يومي في التفسير لانهاء كتاب مختصر كالجلالين مثلاً.
وهذا صحيح فالذي سمع دروس الشيخ عبدالكريم الخضير حفظه الله في تفسير الجلالين فقد أخذ في مقدمة في التفسير والتعريف بتفسير الجلالين وبمؤلفيه وفي سورة الفاتحة فقط أكثر من ستة دروس إن لم تخني الذاكرة جمعت في ألبوم في أربعة أشرطة.
وهذا له أسبابه التي يعرفها من سمع طريقة الدرس ,ولكل طريقته .
لكن هذا لايرد ولايمنع من إقامة دروس التفسير لأن حاجة الناس لاأقول طلبة العلم فقط شديدة لفهم كتاب الله والوقوف على شيء من حكمه وأسراره.
(لازلنا ننتظر مشاركات الإخوة والمشايخ للخروج بحلول لهذا الأشكال).
وفق الله الجميع.
 
لقد وضعت يدك على الجرح !
فعلا الدروس في (علوم القرآن) قليلة ..
ولا يتوقف الأمر عند ذلك . بل هناك علوم أخرى يندر أن توجد لها دروس .. مثل:

علم أصول الفقه
علم التاريخ
السيرة
علم البلاغة بأنواعه (المعاني ، البيان ، البديع )
علم العروض
النحو التطبيقي

وغيرها كثير ..
 
عودة
أعلى