ما رايكم بهذا الراى فى ان الجنة لم تخلق بعد؟؟؟؟

إنضم
22/06/2010
المشاركات
94
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
ما رأى العلماء التفسير والمتخصصين فى هذا الرأى حيث عرض علي هذا السؤال والاجابة ارجوا تقييمه وتردوا على ما به وهل هو مخالف لباقي الايات ام موافق لها ؟؟؟والرد على ما به من الربط بين الايات ؟؟؟

أين الجنة الآن ؟ وهل الجنة خلقت أم لم تخلق بعد ؟

للاجابه علي السؤال السابق نتتبع الايات ونجمع بينها ثم نستخرج النتيجه فهيا بنا نبدأ ........
• قال تعالي (وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43) ) . نلاحظ هنا أنه يوجد أرث عظيم للمؤمنين وذلك الارث هو الجنه .
• قال تعالي (تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا (63) ) . نلاحظ أيضا ذلك الارث العظيم للمتقين وهو الجنه .
نبدأ فى معرفة ذلك الارث وهو :-
- قال تعالي ( يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104) وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ . ) ففي النص القراني السابق يبين الله تعالي أن الارض سوف يرثها من صلح من عبادة ، ولا ننسي أن ذلك سيتم بعد أن يطوي الله السماء كطي السجل للكتب وبعد الاعادة إلي الخلق الاول .
- قال تعالي ( وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ) . نلاحظ هنا أن أهل الجنه يحمدوا الله علي ميراثهم للجنه . فميراثهم هذا هى الارض التي استبدلها الله لهم فى الاخرة بالجنه .
من الايات السابقه نري أت الجنة غير موجودة الان كوجود مادى . ولكنها سوف تقام علي أنقاض الارض التي نحيا عليها الان بعد أن يعيد الله الخلق في حياة أخري وهي الاخرة . واليكم أدله أخرى على عدم وجود الجنه الأن .....
- قال تعالي (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ ) . فنلاحظ في الايه السابقه أن (( أكلها دائم وظلها )) وعندما يقول تعالي أن أكلها دائم وظلها . اذا لا يمكن أن يتوقف أبدا لاي سبب .
- قال تعالي ( كل شيء هالك إلا وجهه ) . يخبرنا تعالي أن كل شيء سوف يهلك أثناء الانقلاب الكوني فلو كانت الجنه موجودة الان لهلكت مع الهالكين ولتعارض ذلك مع الايه الاولي ( أكلها دائم وظلها ) .وكل نفس ذائقة الموت وستموت جميع المخلوقات ولم يبقى غير الله

سبحانه حتى جبرائيل تقبض روحه وملك الموت تنزع روحه

وينادي الله فيقول سبحانه لمن الملك اليوم
مما سبق نستنتج الاتي : الجنه غير موجودة الان ولم تخلق بعد ولكنها موجودة فى علم الله تعالي ، الجنة سوف تقام علي أرضنا هذة بعد الانقلاب الكوني))
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

ما رأى العلماء التفسير والمتخصصين فى هذا الرأى حيث عرض علي هذا السؤال والاجابة ارجوا تقييمه وتردوا على ما به وهل هو مخالف لباقي الايات ام موافق لها ؟؟؟والرد على ما به من الربط بين الايات ؟؟؟

أين الجنة الآن ؟ وهل الجنة خلقت أم لم تخلق بعد ؟

للاجابه علي السؤال السابق نتتبع الايات ونجمع بينها ثم نستخرج النتيجه فهيا بنا نبدأ

أما ما دمت سألتنا تقييم السؤال. فسأقول لك أمرا.
هب أنها لم تخلق بعد ؟ ماذا يزيدنا ؟
وهب أنها خلقت وهي الآن موجودة ؟ ماذا يضرنا ؟ أنخاف عليها أن ينتهي تاريخ صلوحيتها ؟
هذا نوع من الأسئلة البدعية التي لا يجوز طرحها، لأننا مسبقا نعلم أننا لن نقف على جواب يقيني فيها ولن تزيدنا اجتهادا للتقرب إلى الله.
وهو عين العلم الذي لا ينفع، لا تجني منه شيئا ينفعك في الدنيا ولا يدفعك لزيادة شيء ينفعك في الآخرة إلا محض فضفضة أقرب للسفسطة.
والله أعلم

يغفر الله لي ولكم
د. عمارة سعد شندول
(السنة الثانية من مرحلة الماجستير في العلوم الإسلامية)
 
الجنة لن تقام على ارضنا هذه فأرضنا هذه تلقي مافيها من الاموات وتتخلى يوم القيامة وتبدل الارض غير الارض والسموات بغيرها فالارض بحجمها الاني لا تتسع لجنة عرضها السموات والارض اما كون الجنة لم تخلق بعد العلم عند الله فادم كان في الجنة قبل ان يهبط الى الارض والرسول راى منزل عمر في الجنة حين عرج به لكن احتمال انها لم تخلق بعد او تبدل ان كانت موجودة احتمال وارد والله اعلم وسابحث لاحقا كل امر يتعلق بهذا الموضوع وانشاء الله نهتدي في تفسير الايات المتعلقة بهذا الشان فا نتظرونا اما قول الاخ هذا سؤال بدعي فقد اخطأ بل هذا من صريح الايمان

ومن الاحاديث الواردة في مثل هذا السؤال

فقد روى مسلم وغيره عن أبي هريرة وابن عباس رضي الله عنهم، واللفظ لـ مسلم قال:جاء ناسٌ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: وقد وجدتموه ؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان.
قال النووي : سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة فقال: تلك محض الإيمان.وقال: ذلك صريح الإيمان.
ومعناه: استعظامكم الكلام به هو صريح الإيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه ومن النطق به فضلاً عن اعتقاده إنما هو لمن استكمل الإيمان استكمالاً محققاً، وانتفت عنه الريبة والشكوك.

وقيل معناه: إن الشيطان إنما يوسوس لمن أيس من إغوائه، فينكد عليه بالوسوسة لعجزه عن إغوائه، وأما الكافر فإنه يأتيه من حيث شاء ولا يقتصر في حقه على الوسوسة بل يتلاعب به كيف أراد.
قال العلماء: والشيء الذي استعظمه الصحابة وامتنعوا عن الكلام به هو ما يوسوس به الشيطان من نحو: مَن خلق الله ؟ وكيف هو ؟ ومن أي شيء ؟ ونحو ذلك مما يتعاظم النطق به من الأشياء القبيحة التي تخطر في القلوب، وليس معناه أن الوسوسة نفسها هي صريح الإيمان، وذلك أنها إنما تتولد من فعل الشيطان وتسويله.
وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم لما شكوا إليه ذلك قال: الحمد لله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة. رواه أحمد وأبوداود.
بل يريد الانسان ليفجر امامه يسال ايان يوم القيامة
قول الله تعالى: يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42) فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (43) إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا (44) هذا حال كل مسلم كثيراً ما يدور بخلده أين سأبعث ؟ في السماء؟ في الأرض ؟ في بلاد الشام ؟ أين ستكون الجنة من هذا الكون يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ (12) يريد أن يفجر أمامه ويعلم من العلم المستقبلي ما لم يصل إليه زماناً ولا مكاناً
قال تعالى: يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42) فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (43) إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا (44) أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42) إلى أين تنتهي طلب لتحديد المكان وليس الزمان فحسب كما جاء في بعض التفاسير المغلوطة فأيان بمعنى اين ومتى؟اين ترسو؟ وفي أي الآوان؟0 فمتى:لتحديد الزمان ،واين:لتحديد المكان،وأيان:لتحديد الزمان والمكان،فالفضاء شبيه بالوسط المائي وهذه الكتلة العظيمة التي هي ناشئة عن انطباق هذا الكون على بعضه شبيهة بالسفينة فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (43)أين أنت من هذا العلم الذي يتطلب معرفة بكروية الأرض وقوانين الجاذبية وسبب قيامها وسبب ظاهرة الخسوف-قل لهم فقط إلى ربك منتهاها ترسوا إليه كما ترسوا السفينة على الشاطئ. وهذا يدل على أن الفضاء شبيه بالوسط المائي وهم عندما سألوا الرسول لم يسألوه بهذه الصيغة " أيان مرساها " بل قالوا له أين الجنة وأين النار في الأرض أم في السماء يا رسول الله وهذا سؤال لا ينم عن معرفة وعلم لكن الله سبحانه وتعالى " قال على ألسنتهم " أيان مرساها " سؤال وجيه
 
كيف هو سؤال بدعي اخي
[FONT=ge_m] Amara كيف تقول هذا مع اننا نريد الدخول للجنان فهو من الايمان وقد ذكرت الجنة واوصافها فى الجنة ومن ناحية اخري التدبر والتامل فى كتاب الله !!!!!
[/FONT]​
انا فى انتظارك اخي
[FONT=ge_m] عبدالرحمن المعلوي وفى انتظار باقى الاخوة [/FONT]​
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

أي الحبيب أحمد هدانا الله وإياك للحق،
كيف هو سؤال بدعي اخي
[FONT=ge_m] Amara كيف تقول هذا مع اننا نريد الدخول للجنان فهو من الايمان وقد ذكرت الجنة واوصافها فى الجنة ومن ناحية اخري التدبر والتامل فى كتاب الله !!!!![/FONT]​

وجوابا على سؤالك.. كيف هو سؤال بدعي، فلوجوه :
الأول : أن هذا السؤال ومثله مما توقف عنه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنه فلم يسألوه، وإنما أحدثه من لا علم له إلا الجدال.
الثاني : أن المعلوم أن طرحه لا يجلب علما ولا يحقق نفعا، بل مهما كان جوابه فلن يكون جوابا يقينيا. والاشتغال به بلا شك مضيعة للوقت. وما كان هذا وصفه لا يصح تتبعه.
الثالث : أنه من العلم الذي لا ينفع، وقد استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم منه.
الرابع : أن القول بالرأي في أمور الغيب مما يجب أن يحذر منه الإنسان فقد يذهب به بعيدا حتى يخطئ في دينه وإيمانه.. وقد اشتغل الناس في بدء ظهور علم الكلام بالغيبيات. فما زادهم جدالهم اشتغالا بالعبادة بل انشغالا عنها، ولا زادهم عملا بأمر بالمعروف ونهي عن المنكر، وهو ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم، ولكن زادهم تفرقا وتشتتا على غير طائل.
الخامس : أن من يروم الجنة فليسأل عن العمل المقرب منها. وسؤالك ليس له وجه أن يحثنا على عمل يقرب منها.
السادس : أن تدبر القرآن، بينه الله تعالى فقال تعالى : أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها، وقال تعالى : أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. والحديث في الغيبيات لا وجه له في تدبر القرآن.
السابع : أن من لم يكفه وصف القرآن للجنة والساعة وغيرها من أمور الغيب لن يكفه تطفل عقله وتخريفه بما هو متيقن أن لا علم له به.
الثامن : أن القوم لما سألوا النبي صلى الله عن الساعة، لم يزل الرسول يسأل عن الساعة حتى نزلت : فيم أنت من ذكراها. وهذا نهي عن هذا السؤال ومثله.
والتاسع : ما ذكرته لك في ردي الأول.. هب أنك عرفت أنها خلقت ما جناك من ذلك ؟
هذا والله تعالى أعلم

يغفر الله لي ولكم
د. عمارة سعد شندول
(السنة الثانية من مرحلة الماجستير في العلوم الإسلامية)
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي Amara، عذرا إن قلت لك أن حكمك على سؤال السائل حول وجود الجنة الآن، أنه سؤال بدعي، فيه نظر.
وهذه المسألة تحدث عنها العلماء في كتبهم وناقشوها، فكيف تحكم عليها بالبدعة؟ وإنما يحكم بالبدعة على من خالف الحق فيها.
ومن هؤلاء الإئمة الأعلام شيخ الإسلام ابن القيم عليه رحمة المنان، حيث خص أول باب في كتابه الماتع: "حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح" لهذه المسألة:"في بيان وجود الجنة الآن"، وقد افتتح هذا الباب بقوله:
"لم يزل أصحاب رسول الله والتابعون وتابعوهم وأهل السنة والحديث قاطبة وفقهاء الإسلام وأهل التصوف والزهد على اعتقاد ذلك وإثباته مستندين في ذلك إلى نصوص الكتاب والسنة وما علم بالضرورة من أخبار الرسل كلهم من أولهم إلى آخرهم فإنهم دعوا الأمم إليها وأخبروا بها إلى أن نبغت نابغة من القدرية والمعتزلة فأنكرت أن تكون مخلوقة الآن وقالت بل الله ينشئها يوم القيامة وحملهم على ذلك أصلهم الفاسد الذي وضعوا به شريعة فيما يفعله الله وانه ينبغي له أن يفعل كذا ولا ينبغي له أن يفعل كذا وقاسوه على خلقه في أفعالهم..."اهــــ.
ومن العلماء المعاصرين الذين ناقشوا هذه المسألة العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى كما في شرحه للواسطية وغيرها.
والحق أن الأدلة على وجود الجنة الآن سواء من الكتاب أو السنة كثيرة، يكفي الواحد منها في إقرار ذلك.
ولعلني أشير لبعضها:
- قال تعالى:" وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)"-النجم-
فمما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج: الجنة، كما صرح به صلى الله عليه وسلم في قصة الإسراء، فعن أنس رضي الله عنه يرفعه:" دخلت الجنة فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ وإذا ترابها المسك"-متفق عليه-.
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لما خلق الله تعالى الجنة والنار أرسل جبريل إلى الجنة فقال أذهب فانظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها فذهب فنظر إلى ما أعد الله لأهلها فيها فرجع فقال وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها فأمر الجنة فحفت بالمكاره فقال فارجع فانظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها قال فنظر إليها ثم رجع فقال وعزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد قال ثم أرسله إلى النار قال أذهب فانظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها قال فنظر إليها فإذا هي يركب بعضها بعضا ثم رجع فقال وعزتك وجلالك لا يدخلها أحد سمع بها فأمر بها فحفت بالشهوات ثم قال أذهب فانظر إلى ما أعددت لأهلها فيها فذهب فنظر إليها فرجع فقال وعزتك لقد خشيت أن لا ينجو منها أحد إلا دخلها.".
- ومن الأدلة على وجود الجنة حديث البراء بن عزاب رضي الله عنه، ومما جاء فيه:" فينادي مناد من السماء إن ! صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة فيأتيه من روحها وطيبها."
- وعن أنس رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم قال فيأتيه ملكان فيقعدانه فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل قال فأما المؤمن فيقول أشهد أنه عبد الله ورسوله قال فيقولان له أنظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدا في الجنة قال نبي الله فيراهما جميعا." –متفق عليه-.
- ومن الأدلة ما ورد من غناء الحور العين ودفاعهن على أزواجهن من المؤمنين.
وأما بالنسبة لتأويل الأخ السائل: أحمد علي البراك، فتأويل غريب وبعيد، وقد اتفق أهل السنة والجماعة على وجود الجنة الآن، وخالف في ذلك أهل البدع على رأسهم المعتزلة العقلانية.
 
يا أخي ناصر، نصرك الله بالحق ونصر الحق بك.
أما كلام العلماء فرد لعقم السؤال وتصحيح له، لا تأصيلا للسؤال وإقرارا بجواز طرحه.
وأنت قلتها في مجرى اقتباسك عن ابن القيم رحمه الله : إلى أن نبغت نابغة من القدرية والمعتزلة فأنكرت أن تكون مخلوقة الآن.
فالسؤال أصلا لم يكن مطروحا قبل، وما قال به قائل. والصحابة رضي الله عنهم على ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم. فتبين من كلامك أنه محدث. ما سأله الصحابة وما تكلموا فيه وما استفردوه بالبحث بل قبلوا كلام الله تعالى وكلام نبيه صلى الله عليه وسلم فيها كما هو.
وماذا جر علينا هل أقنع ابن القيم وغيره المعتزلة وووو ؟
طبعا لا..
الله تعالى أمر نبيه أن أعرض عن الجاهلين.. وأمر نبيه أن لا تكونن من الجاهلين. لأن الجاهلين لا يريدون علما بل يريدون ظهورا. حتى أنهم لا يرون آيات الله تعالى. ولعلك تنظر في قوله تعالى : وقالوا لو نزل عليه آية من ربه قل الله قادر على أن ينزل آية ولكن أكثرهم لا يعلمون. فقرن أصل سؤالهم بعدم العلم. هذا بعد أن نهى نبيه أن يكون من الجاهلين في الآية التي تسبقها. ثم بدأ في إظهار آيات الله التي ما رآها هؤلاء.. قال تعالى : وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم.. ثم قرن ذلك بكتاب الله، فإن كنتم ترون هذه فكتاب الله ما فرط منها شيئا.. قال تعالى : ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون. وبعدها يبالغ في وصفهم. فيقول : الذين كذبوا بآياتنا صم وبكم في الظلمات.. فدل ذلك على تنزيل الآيات عليهم وإظهارها لهم، لكنهم صم وبكم لا يتبعون صحيح العلم إنما يتبعون الجدال العقيم والسفسطة الفارغة ويضيعون أوقاتهم فيما ليس بحق ويدعون أنهم يتحدون الله ورسوله بأن يسألوه الآية في حين أن الله تعالى نزل الآيات.
ومن ثم فهذه الأسئلة وغيرها من جنسها كله بدعة فاطرحها عنك إن شئت أما أنا فقد طرحتها وأعرضت عمن يخبط فيها وألزم نفسي ولا ألزمك لكن علي النصح.
يغفر الله لي ولكم
 
عودة
أعلى