ما رأيكم في هذا الكلام للشيخ الألباني رحمه الله الخاص بالجمع بين القراءات

هاني خليل

New member
إنضم
12/03/2012
المشاركات
86
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
العمر
42
الإقامة
القاهرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أبحث في بعض منتديات الخاصة بالتجويد والقراءات فوجدت هذا الكلام للشيخ الألباني رحمه الله وأريد أن أعرف رأيكم في هذا الكلام.
نصيحة الشيخ الألباني رحمه الله لمن يتلقى علم التجويد

قال الشيخ العلامة

محمد ناصر الدين الألباني رحمة الله عليه :

نأمر نحن ، الشباب أن يتلقوا علم التجويد لا للمباهاة و لا للمفاخرة

و إنما ليتمكنوا من تلاوة القرآن كما أنزل من الله عزوجل بواسطة جبريل على النبي صلى الله

عليه و آله و سلم،

وكما لقنه جبريل له عليه الصلاة و السلام و علمه و عرضه أكثر من مرة كما هو ثابت في الصحيح .

و ثانيا

لا ينبغي أن يستغلوا علمهم لهذه التلاوة و بالأحكام المترتبة على التلاوة التي تلقوها عن علماء

التجويد ألا يستغلوا ذلك في الطعن في بعض العلماء الذين لم تساعدهم الظروف و لم يتمكنوا من

مثل هذا التلقي الذي قيض لهم و سخر لهم و قد يكون هذا بفضل أولئك العلماء الذين قد يتكلمون

فيهم بل و قد يسخرون منهم لأنهم لا يحسنون تلاوة القرآن كما علموا هم .

فوصيتي لهؤلاء الشباب أن يتعلموا الأحكام هذه لتساعدهم على تلاوة القرآن كما أنزل كما ذكرت

آنفا


و ثانيا

ألا يسخروا ممن يظنون أنهم لا يحسنون تلاوة القرآن كما هم يتلون ذلك ،

مع تدبرهم لكونهم قد يكونون في هذا العلم الذي يتفوقون فيه على بعض المشايخ ،

أن يكونوا قد وقعوا في مخالفة شرعية لأنهم ليس عندهم إلا التقليد

فننصحهم أن يدرسوا هذا العلم دراسة تبصر و تفتح

حتى يتمكنوا من تمييز حكم عن حكم آخر كما قلنا بالنسبة للأحكام الشرعية فكثير منها تخالف السنة،

فمن لم يعرف السنة لا يستطيع أن يميز الحكم الصحيح من الحكم الضعيف .

و أنا أضرب الآن مثالا وقع معي مرارا و تكرارا و آخرها

كنا خارج عمان قبل سفرنا هذا في البقعة في مخيم لإخواننا الفلسطين،

فصليت أظن العشاء و قرأت الفاتحة بالقراءة المشهورة تواترا عن النبي صلى الله عليه و سلم و

هي ( ملك يوم الدين) ،

بعد الصلاة اعترض علي بعض الحاضرين ، و قال : أنت يا أستاذ كانت قراءتك قراءة حفص ،

و فعلا نحن تلقينا لما ختمنا القرآن على قراءة حفص لأنه هي المعروفة و المشهورة عند الأحناف ،
و من جهة أخرى يقول هذا الناقد بأنك قرأت ( ملك يوم الدين) و هذه ليست قراءة حفص و

لايجوز إلا أن تلتزم قراءة من القراءات المتواترة ،

قلت له : ما الدليل على هذا الذي تقول ؟ ، طبعا لم يحر جوابا ،

لأنه ما عنده علم سوى أنه لقن هذا التلقين ،

و بينت له أن هذا التحجير تماما كقول بعض الفقهاء أن من كان حنفي المذهب فلا يجوز له مثلا

أن يرفع يديه في الصلاة عند الركوع و الرفع منه لأن هذا خلاف المذهب ،


فقلت له :

هذا القول خلاف المذهب لكن ليس خلاف السنة ، فما الذي يضر الحنفي الذي عاش سنين في

مذهب الأحناف و قد يكون معذورا في ذلك لأنه لم يتح له أن يدرس الفقه على طريقة الكتاب و

السنة ، فما الذي يضر هذا الحنفي أن يرفع يديه مثلا في الصلاة بعد أن ثبت لديه أن النبي صلى

الله عليه و سلم كان يرفع يديه في الصلاة؟، كذلك أقول حمزة لم ترد إليه هذه القراءة فقرأ ( الحمد

لله رب العالمين ) ، لكن أنا الذي قرأت القرآن و ختمته على قراءة حفص و هو يقرأ ( رب

العالمين ) قد ثبت لدي من الناحية الحديثية بأن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقرأ أحيانا ،( ملك

يوم الدين ) ، ما الذي يحول بيني و بين أن أقرأ هذه القراءة التي لم يأخذ بها حفص و أخذ بها

ورش مثلا ؟ و أنا ما أخذت بها لأن ورشا أخذ بها و إنما لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم

في قراءة متواترة كما يقول العلماء .

فما يجوز لك أن تحجر أن يجمع الإنسان في أثناء القراءة بين قراءتين لأنه يجمع بين قراءة

صحيحة و أخرى صحيحة ،و لهذا قال عليه الصلاة و السلام : (نزل القرآن على سبعة أحرف )

، فممكن أن يكون كل من القراءتين هو وجه و حرف من هذه الأحرف ، فهو لقن أنه لا يجوز أن

يقرأ بالقراءتين ، كما لقن أنه لا يجوز أن يعيش على مذهبين فيما يتعلق بالأحكام الشرعية ، هذا لا

يجوز و كذلك ذاك لا يجوز ، يجوز للحنفي أن يأخذ برأي عند الشافعي ما دام قام الدليل الشرعي

على صحته ، و يجوز للشافعي أن يأخذ أيضا بالقول الصحيح إذا ثبت عند الحنفي أو المالكي أو

الحنبلي .

لذلك قلت ما قلت

أولا بأنه يوجد بلا شك في علم التجويد مثل ما يوجد في بعض المذاهب الأحكام الشرعية بعضها

صحيح و بعضها غير صحيح ،

ولكن التمييز يحتاج إلى علم

و هذا الذي نحن نوجه طلاب العلم

أن يتفرغوا لدراسته دراسة جيدة حتى يقدموا للناس علما جديدا بصيرا فيما يتعلق بعلم التجويد :

أولا : بأن يقال : هذا صح و هذا لم يصح .

ثانيا : أن يقال هذا واجب و هذا مستحب .

و هذا التفصيل أنا ما وجدته في كتب التجويد إلا في التلقي فقط ، و

هذا التلقي يمكن أن يدخل فيه مع الزمن ما لم يكن سابقا كبعض الأمثلة التي ذكرنا آنفا و منها

الأمثلة المشهورة :

أنه يختم سورة (و الضحى ) بالله أكبر ،( ألم ) الله أكبر ، (و التين و الزيتون )، (ألم نشرح لك

صدرك ) .... و هكذا إلى آخر السور الصغار هذه ،

فهذه ليس لها أصل في السنة أولا و لم يقل بها إلا بعض علماء التجويد المتأخرين كما يذكر نفس

( ابن الجزري ) في النشر.

فهذه خلاصة النصيحة لهؤلاء الشباب و لمن قبلهم من الشيوخ الذين لم يتح لهم أن يتلقوا علم

القراءة و التجويد عن بعض الشيوخ المتخصصين.

الرابط الصوتي

http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=1604&d=1252331243
 
كلامٌ نورٌ على نورٍ في جُملتهِ , خصوصاً موضوع المُباهاة والمفاخرة وتحجير الواسع في الجمع بين القراءات المتواترة , إذ المنعُ من الخلط بين القراءاتِ لا دليلَ عليه غيرُ الاستحسَان وكونهُ الأوْلى.

أما موضوع التكبير فالشيخُ رضي الله عنه محجوجٌ فيه بما غاب عنهُ من الآثار والأسانيد الصحيحة.
 
جزاك الله خيرا أخي
ولكن هل الخلط بين القراءات هل يشترط ألا يكون بنفس السورة أم يجوز الخلط بين القراءات في السورة الواحدة؟
وأود أن أعرف رأي باقي المشايخ في هذا المنتدى
 
راجع - فضلا - ما ذكره ابن الجزري في النشر .
 
لذلك قلت ما قلت
أولا بأنه يوجد بلا شك في علم التجويد مثل ما يوجد في بعض المذاهب الأحكام الشرعية بعضها
صحيح و بعضها غير صحيح ،
ولكن التمييز يحتاج إلى علم
و هذا الذي نحن نوجه طلاب العلم
أن يتفرغوا لدراسته دراسة جيدة حتى يقدموا للناس علما جديدا بصيرا فيما يتعلق بعلم التجويد :
أولا : بأن يقال : هذا صح و هذا لم يصح .
ثانيا : أن يقال هذا واجب و هذا مستحب .

و هذا التفصيل أنا ما وجدته في كتب التجويد إلا في التلقي فقط ، وهذا التلقي يمكن أن يدخل فيه مع الزمن ما لم يكن سابقا كبعض الأمثلة التي ذكرنا آنفا و منها

رحم الله الإمام.
كلام يُكتب بماء الذهب.
 
ما الذي يحول بيني و بين أن أقرأ هذه القراءة التي لم يأخذ بها حفص و أخذ بها
ورش مثلا ؟ و أنا ما أخذت بها لأن ورشا أخذ بها و إنما لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم
في قراءة متواترة كما يقول العلماء .
فما يجوز لك أن تحجر أن يجمع الإنسان في أثناء القراءة بين قراءتين لأنه يجمع بين قراءة
صحيحة و أخرى صحيحة
رحم الله الشيخ الألباني رحمة واسعة، فالإسناد هو خصيص هذه الأمة، ولو الإسناد لقال من شاء ما شاء.
ولو قلت مثلا (روى البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إِنَّ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ أَثَرِ الْوُضُوءِ فَمَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ) لما تركني الشيخ الألباني وأصحاب الحديث ولقالوا لي هذا لفظ مسلم. فلفظ البخاري هو(إِنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ فَمَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ)
فلا حرج إذا أن يُأخذ على الشيخ قراءته (مَلِكِ) لحفص عن عاصم.
 
رحم الله الشيخ الألباني رحمة واسعة، فالإسناد هو خصيص هذه الأمة، ولو الإسناد لقال من شاء ما شاء.
ولو قلت مثلا (روى البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إِنَّ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ أَثَرِ الْوُضُوءِ فَمَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ) لما تركني الشيخ الألباني وأصحاب الحديث ولقالوا لي هذا لفظ مسلم. فلفظ البخاري هو(إِنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ فَمَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ)
فلا حرج إذا أن يُأخذ على الشيخ قراءته (مَلِكِ) لحفص عن عاصم.

أخي الحبيب هذا قياسٌ مع الفارقِ , فكَلامُ الشيخ لا صلةَ لهُ بالأسانيدِ.!
 
رحم الله الشيخ الألباني رحمة واسعة، فالإسناد هو خصيص هذه الأمة، ولو الإسناد لقال من شاء ما شاء.
ولو قلت مثلا (روى البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إِنَّ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ أَثَرِ الْوُضُوءِ فَمَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ) لما تركني الشيخ الألباني وأصحاب الحديث ولقالوا لي هذا لفظ مسلم. فلفظ البخاري هو(إِنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ فَمَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ)
فلا حرج إذا أن يُأخذ على الشيخ قراءته (مَلِكِ) لحفص عن عاصم.
لا حرج عليه أن يقرأ مالك , ويشم الصراط وصراط ,لكن من دون أن يعزوا القراءة لأحد القراء .
 
أين الفارق يا شيخ محمود ؟

الفارقُ يا سيِّدَنا وشيخَنا الحبيبَ الغالي:
أنَّ من قرأ بعض القرآنِ برواية حفصٍ وبعضه بروايةِ رَوْحٍ , فهُو يقرأ قرآناً لا يُسندُهُ لأحدٍ ولا يرويه عنهُ (وهذا ما حصل للألباني فإنه قرأ لورش ولحفص ولم يقل إن هذه القراءة منهُ في صلاته مرويةٌ عن أحدهما) أمَّا من روَى حديثاً في مسلم بلفظٍ خاصٍ بالبُخاريِّ ونصَّ على الرواية كما في مثال أخينا فقال (روى البخاري في صحيحه) فقد خلَطَ وركَّبَ لفظاً على إسناد لا يجتمعانِ , كمن يرقق الراءَ وينقلُ عندَنا لابن كثير رحمه الله في قوله تعالى (إِنَّ هَذَا الْقُرَانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ) على وجه الرواية وإسناد ذلك له , والله أعلمُ.
ولذلك لو قال قائلٌ إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إِنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ أَثَرِ الْوُضُوءِ فَمَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ) فلا مجالَ لأحَدٍ أن يُنكرَ عليه ذلك , أما لو نسبَ الرواية أو حكاها عن البخاريِّ أو مُسلمٍ فهذا أوَانُ الأخذ عليه لأنه ركبَ روايتَهُ من لفظيهِما وقصَرها على أحدِهما وهي ليست خالصةً له, والله أعلمُ.
 
الفارقُ يا سيِّدَنا وشيخَنا الحبيبَ الغالي:
أنَّ من قرأ بعض القرآنِ برواية حفصٍ وبعضه بروايةِ رَوْحٍ , فهُو يقرأ قرآناً لا يُسندُهُ لأحدٍ ولا يرويه عنهُ (وهذا ما حصل للألباني فإنه قرأ لورش ولحفص ولم يقل إن هذه القراءة منهُ في صلاته مرويةٌ عن أحدهما) أمَّا من روَى حديثاً في مسلم بلفظٍ خاصٍ بالبُخاريِّ ونصَّ على الرواية كما في مثال أخينا فقال (روى البخاري في صحيحه) فقد خلَطَ وركَّبَ لفظاً على إسناد لا يجتمعانِ , كمن يرقق الراءَ وينقلُ عندَنا لابن كثير رحمه الله في قوله تعالى (إِنَّ هَذَا الْقُرَانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ) على وجه الرواية وإسناد ذلك له , والله أعلمُ.
ولذلك لو قال قائلٌ إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إِنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ أَثَرِ الْوُضُوءِ فَمَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ) فلا مجالَ لأحَدٍ أن يُنكرَ عليه ذلك , أما لو نسبَ الرواية أو حكاها عن البخاريِّ أو مُسلمٍ فهذا أوَانُ الأخذ عليه لأنه ركبَ روايتَهُ من لفظيهِما وقصَرها على أحدِهما وهي ليست خالصةً له, والله أعلمُ.
وهذا عين ما ذكره ابن الجزري .
 
الفرقُ ظاهرٌ، وجزاكم الله خيرا ! وقد وضح بأنه لم يقرأ بقصر {ملك} لأن ورشا قرأ به بل لأن له طريقا حديثيا صحيحا عنده. وكان بوسعه أن يحتج بتواتر قصر {ملك} عن نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وحمزة وأبي جعفر لكنه عدل عنهم واعتمد طريقا حديثيا. ويترتب على ذلك الصنيع المتعمد مع سبق الإصرار أن الشيخ الألباني يرى صحة ورود القرآن خارج طرقه المعروفة. وهذا، عندي - إن كان لي عند - غير صحيح.
قد سمعته يقرأ هنا ‫قراءة نادرة للعلامة الألباني من سورة الفرقان HQ‬‎ - YouTube {لمن أراد أن يتذكر} بالتاء بين ياء المضارعة والذال المعجمة، المشددة عند غير حمزة وخلف، التي خففها لضرورة الصيغة، وهو شاذ عن العشر الصغرى والكبرى والأربعة الزائدة حسب الفوائد المعتبرة, لعله عثر على سندٍ له في الحديث. وهذا أيضا منه - إن لم يكن خطئا - غير لائق.
 
الفرقُ ظاهرٌ، وجزاكم الله خيرا ! وقد وضح بأنه لم يقرأ بقصر {ملك} لأن ورشا قرأ به بل لأن له طريقا حديثيا صحيحا عنده. وكان بوسعه أن يحتج بتواتر قصر {ملك} عن نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وحمزة وأبي جعفر
بارك الله فيك يا شيخ محمد، ألا يظهر لكم أن ما عقب به رحمه الله من قوله:
و أنا ما أخذت بها لأن ورشا أخذ بها و إنما لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم في قراءة متواترة كما يقول العلماء .
يوضح أنه احتج بتواتر القراءة، لا بكونها صحت حديثا فحسب؟ وإلا فما فائدة ذكره للتواتر هنا مع كون الحديث الذي جاء بتلك القراءة غير متواتر.
 
كلامه في أنه لم يأخذه بقصر {ملك} من أجل التواتر عند القراء وإنما أخذه من الناحية الحديثية واضح جلي، وذلك حيث قال، رحمه الله:
لكن أنا الذي قرأت القرآن و ختمته على قراءة حفص و هو يقرأ ( رب العالمين ) قد ثبت لدي من الناحية الحديثية بأن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقرأ أحيانا ،( ملك يوم الدين ) ، ما الذي يحول بيني و بين أن أقرأ هذه القراءة التي لم يأخذ بها حفص و أخذ بها ورش مثلا ؟ و أنا ما أخذت بها لأن ورشا أخذ بها و إنما لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم في قراءة متواترة كما يقول العلماء .
أضف إلى ذلك قراءتَه كلمةَ سورةِ الفرقان.
 
فما توجيهكم - حفظكم الله - لقوله رحمه الله:
"وإنما لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم في قراءة متواترة كما يقول العلماء"؟.​
 
هو يقول بأن القراءة ثابتة عنده عن الرسول صلى الله عليه وسلم ثبوتا متواترا لكن من الناحية الحديثية. وقد لوّنت أخيرا مفتاح قصده مما اقتبسته من كلامه على النحو التالي:
لكن أنا الذي قرأت القرآن و ختمته على قراءة حفص و هو يقرأ ( رب العالمين ) قد ثبت لدي من الناحية الحديثية بأن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقرأ أحيانا ،( ملك يوم الدين ) ، ما الذي يحول بيني و بين أن أقرأ هذه القراءة التي لم يأخذ بها حفص و أخذ بها ورش مثلا ؟ و أنا ما أخذت بها لأن ورشا أخذ بها و إنما لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم في قراءة متواترة كما يقول العلماء .
يقول، رحمه الله وعفا عنه: ثبت لديّ من الناحية الحديثية، وهذا الثبوت متصف بالتواتر حسبما يقوله العلماء، وعليه اعتمدت وليس على ورش. وتلاحظون أنه لم يقل القراء.
 
لكنه يقول في أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ما نصه:
"وقد روى تمام الرازي في " الفوائد " ، وابن أبي داود في " المصاحف " (7/2) ، وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " (1/104)، والحاكم (2/231) قراءة : {مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ} بإسناد صحيح، ووافقه الذهبي. وهذه القراءة متواترة ؛ كالأولى: {مَالِكِ}".
ولم يقل إن الحديث متواتر.

ويقول عن حديث قراءة المد في نفس الكتاب:
"وبالجملة ؛ فالصواب أن الحديث مرسل، وأيوب بن سويد هذا الذي رواه موصولاً : ضعيف الحفظ . ولكن الحديث يتقوى بالطرق التي أشار إليها الحافظ ابن كثير - فيما مضى قريباً -، وبكونه أخذ به القراء السبع".
 
لكنه يقول في أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ما نصه:
"وقد روى تمام الرازي في " الفوائد " ، وابن أبي داود في " المصاحف " (7/2) ، وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " (1/104)، والحاكم (2/231) قراءة : {مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ} بإسناد صحيح، ووافقه الذهبي. وهذه القراءة متواترة ؛ كالأولى: {مَالِكِ}".ولم يقل إن الحديث متواتر.
ويقول عن حديث قراءة المد في نفس الكتاب:"وبالجملة ؛ فالصواب أن الحديث مرسل، وأيوب بن سويد هذا الذي رواه موصولاً : ضعيف الحفظ . ولكن الحديث يتقوى بالطرق التي أشار إليها الحافظ ابن كثير - فيما مضى قريباً -، وبكونه أخذ به القراء السبع".
أثبت القراءة بقصر {ملك يوم الدين}، فيما نقلتم هنا، بتمام الرازي وابن أبي داود وأبي نعيم والحاكم والذهبي، ووصف رواية هؤلاء بالتواتر.
ووصف الطريق المؤدي إلى القراءة بالمد في {مالك يوم الدين} بالإرسال، ووصف الموصول منه بالضعف، ورأيه في الضعيف مشهور، ونقل إشارة الحافظ ابن كثير إلى تقوّي الحديث بطرق أخرى وبكونه أخذ به القراء السبع.
أخْذ القراء السبعة بالمد ليس دليلا عنده، وإنما استئناس فقط، إذ لو كان ذلك دليلا لاستغنى عن "لكن الحديث يتقوى بالطرق التي أشار إليها الحافظ ابن كثير" وأثبت الوجهين رأسا.
ثم إنه ما ذكر القراء السبعة إلا لوجه المد فقط، فما بال وجه القصر ؟
 
محمد الحسن بوصو قال:
ويترتب على ذلك الصنيع المتعمد مع سبق الإصرار أن الشيخ الألباني يرى صحة ورود القرآن خارج طرقه المعروفة.

هذا الكلام غير صحيح يا شيخنا الحبيب ودليل ذلك هذه الفتوى الصريحة الواضحة التي لا لبس فيها للشيخ الألباني رحمه الله وأرجو من فضيلتكم أن تقرؤوها بعناية وإليك نصها:
س)- يكثر الكلام في الساحة عن أحكام التجويد وتطبيق هذه الأحكام ، حيث إن هناك بعض العلماء يقولون بوجوبه، مع أن بعض هذه الأحكام مختلف فيها عند أئمّة هذا العلم، فما رأيكم بمشروعيّة هذه الأحكام ومدى ثبوت أدلّتها في الكتاب والسنة ؟
الجواب :لقد تلقّى الناسُ قراءة القرآن الكريم خلفاً عن سلف بهذه الطريقة المعروفة بـ(أحكام التجويد)، وأحكام التجويد أصلاً هي قواعد للنطق العربي، حيث كان العربي الأصيل ينطق كلامه بهذه الطريقة كلاماً أو قراءة، ومع تقدّم الناس وتطاول عهدهم بأصول العربية واختلاط العرب بالأعاجم ممّا سبّب فشوّ اللحن، واستعجام العرب فضلاً عن العجم، وخُصَّ الاهتمام بتعليم هذه الأحكام في مجال قراءة القرآن الكريم .
أمّا ما ذكره السائل أن الأئمّة اختلفوا في بعض أحكام التجويد؛ فهذا صحيح فعلاً، فمنهم من رأى المدّ المنفصل مطلقاً، ومنهم من يمدّه ثلاث حركات، ومنهم أربعاً، ومنهم من يُشبع مَدَّ هذا النوع كغيره،ألف فتوى للشيخ الألباني رحمه الله - (1 / 20)
ومنهم من أعمل إخفاء النون والتنوين مع الغين والخاء، ومنهم من أظهرهما مع هذين الحرفين، وهم الأكثرون،ومنهم من جعل إدغام النون كلّه بغير غنّة، حتى مع الواو والياء، وقَصَرَ إدغام الغنة على التنوين حتى وَسّع إدغام الغنّة مع التنوين حتى مع اللام والراء، ومنهم من أمال ذوات الياء، ومنهم من قلّل الإمالة، وهو ما يُسَمّى عندهم بالتقليل؛ وهي مرحلة من الإمالة بين الفتح والإمالة، ومنهم من أعمل الإشمام فيما عيّنه ياء من المبني للمجهول، ومنهم من فخّم اللام مع بعض الحروف، ومنهم من رقّق الراء المفتوحة إذا جاورت الياء أو المكسور، ومنهم من يمدّ أي يُشبع مد البدل، إلى آخر ما هنالك.

وسبب هذه الاختلافات أيضاً هو تابعٌ لأحكام النطق بالعربية، فهذه الأحكام موزّعة في أحكام القراءات، ومعلوم أن اختلاف القراءات هو أصلاً من اختلاف طريقة النطق بالكلمة عند العرب، فإنه كان من تيسير الله عزّ وجلّ على هذه الأمّة في كتابه أن أنزله على سبعة أحرف كما جاء في الأحاديث الصحيحة المتواترة في هذا الباب، منها قوله" إن هذا القرآن أُنزِلَ على سبعة أحرف "متفق عليه ، وغيره من عشرات الأحاديث المبثوثة في جميع كتب السنة؛ كالبخاري ومسلم وأحمد والترمذي وأبي داود وغيرهم، وهذه الأحرف كما وصفها الرسول في حديثٍ آخر حيث قال " أُنزِل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف، كلّها شافٍ كافٍ " صحيح الجامع 1496 ، فهذا الاختلاف الواقع بين الأئمّة في أحكام التجويد هو من هذا الباب، ولا يضُرُّ هذا الخلاف في شيءٍ أبداً.
وعلى الإنسان أن يقرأ القرآن بأحكام التجويد، لأن الله تعالى يقول : (ورتّل القرآن ترتيلا) ، فإذا قرأته كما تقرأ أيّ كتابٍ آخر لم تكن ترتّله، فلا بدّ من قراءته بأحكام التجويد، والخطأ في أحكام التجويد يُسَمّيه العلماء باللحن الخفي، فعلى الإنسان أن يعتني بتعلّم كيفيّة قراءة القرآن بالطريقة الصحيحة، أمّا إذا علم خلافاً ما في حكمٍ ما؛ فعليه أن يلتزم بما تعلّمه من شيوخه لئلاّ يقع في الفوضى، وألاّ يترك الطريقة التي تعلّمها من مشايخه رغبةً عنها لاعتقادٍ منه أن غيرها أصحّ منها، فكلّها صحيحة، وكلّها كما وصف الرسول: " شافٍ كافٍ ."
أمّا أن يُطلَب الدليلُ من الكتاب والسنة على هذه الأحكام؛ فهذا الطلبُ أصلاً خطأ ، لأن هذه الأحكام كلّها وصلتنا بالتواتر العملي، فنحن تعلّمنا قراءة القرآن من أشياخنا وآبائنا بهذه الطريقة، وهم تعلّموا بنفس الطريقة من مشايخهم وآبائهم، وهكذا إلى عهد الصحابة الذين أخذوه عن الرسول.
وفي هذا القدر
كفاية، والحمد لله أولاً وآخراً .
ألف فتوى للشيخ الألباني رحمه الله - (1 / 21)
 
الخلط بين القراءات ألا يستوجب الحذر لاحتمال تعارض المعاني أو عدم مناسبتها للسياق عند التغيير الجزئي للكلام ؟
 
سيدي طه الفهد
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته، وبعد فيسرني أن يتم نفى أصل الموضوع عن الشيخ أو نجد من كلامه ما يجعلنا مخطئين في تفسير كلامه رحمه الله تعالى رحمة واسعة، لأنه إمام جدير بالاقتداء، علما وعملا وسلوكا، ومن الوارد جدا أن يقتدى به ناس إذا شذّ عن الجماعة في هذه النقطة بالذات، وهي في غاية الحساسية.
لكن النقل الطويل الذي أوردتموه كله ينصب على وفي ومن التجويد، وفقط، وهو خارج عن موضوع البحث. وكان البحث في طرق ورود القراءة أساسا، ومن أين تكتسب القراءة صفة التواتر أساسا ؟
رأينا فيما سبق وفيما نقله الأستاذ الفاضل/ محمد ايت عمران عنه من صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم أن الشيخ عدل عن طرق القراء، عمدا، وحاول أن يثبت قراءة {مالك يوم الدين} بهذا المشهد:
"وبالجملة ؛ فالصواب أن الحديث مرسل، وأيوب بن سويد هذا الذي رواه موصولاً : ضعيف الحفظ . ولكن الحديث يتقوى بالطرق التي أشار إليها الحافظ ابن كثير - فيما مضى قريباً -، وبكونه أخذ به القراء السبع".
ولنا أن نسأل لما ذا عدل عن طرق القراء ؟ لماذا لم يعتمد على القراءات السبع رأسا ثم يستأنس بالحديث استئناسا؟ لما ذا لم يأخذ من "التيسير" مباشرة وأبو عمرو الداني من المعروفين المعدلين عنده، وقد سمعت منه ذلك غير مرة.
 
رأينا فيما سبق وفيما نقله الأستاذ الفاضل/ محمد ايت عمران عنه من صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم أن الشيخ عدل عن طرق القراء، عمدا، وحاول أن يثبت قراءة {مالك يوم الدين} بهذا المشهد:
لا يا شيخنا الكريم، هو لا يحاول إثبات القراءة، فالقراءة مستقر عنده أنها متواترة، إنما هو يخرج الحديث الوارد في صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم الفاتحة، وفرق بين المقامين كما لا يخفى عليكم.
وقوله بالتواتر لا يمكن أن يريد به إلا تواتر القراءة عن القراء، لأن الرجل في الحديث كما علمتم، ولا يمكن أن يطلق التواتر على حديث خرجه على سند واحد.
 
وقوله بالتواتر لا يمكن أن يريد به إلا تواتر القراءة عن القراء، لأن الرجل في الحديث كما علمتم، ولا يمكن أن يطلق التواتر على حديث خرجه على سند واحد.
هل يمكن أن تنقلوا لنا مواضيع أخرى يتعرض فيها لورود القرآن ؟ ذلك لأنه في "صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم..." يعتمد على طرق الحديث، وكان يمكن أن يعتمد على طرق القراءة، لكن لاحرج.
إلا أنه قد صرح في واقعة صلاته أنه لم يقرأ {ملك} بالقصر لأنها ثابتة كذلك في رواية ورش يعني القراء، بل لأنها ثبتت عنده "من الناحية الحديثية". الإشكال هنا يا سيدي
 
فما هو تفسيركم إذا قراءة الشيخ رحمه الله (أن يتذكر) بالتاء بين ياء المضارعة والذال المعجمة؟؟

بسم الله
فيما أحسب أنه ليس له تفسير إلا أنه لحن في قراءته كسائر البشر.

والله أعلم
 
حفظكم الباري عز وجل شيخنا الكريم الحسن بوصو .
محمد الحسن بوصو قال:
لكن النقل الطويل الذي أوردتموه كله ينصب على وفي ومن التجويد، وفقط، وهو خارج عن موضوع البحث.
لعلي أسأل فضيلتكم عن الأحكام التي ذكرها الشيخ رحمه الله في فتواه هل هي متعلقة بعلم التجويد أم بعلم القراءات أم بهما معاً؟
أمّا ما ذكره السائل أن الأئمّة اختلفوا في بعض أحكام التجويد؛ فهذا صحيح فعلاً، فمنهم من رأى المدّ المنفصل مطلقاً، ومنهم من يمدّه ثلاث حركات، ومنهم أربعاً، ومنهم من يُشبع مَدَّ هذا النوع كغيره،ومنهم من أعمل إخفاء النون والتنوين مع الغين والخاء، ومنهم من أظهرهما مع هذين الحرفين، وهم الأكثرون،ومنهم من جعل إدغام النون كلّه بغير غنّة، حتى مع الواو والياء، وقَصَرَ إدغام الغنة على التنوين حتى وَسّع إدغام الغنّة مع التنوين حتى مع اللام والراء، ومنهم من أمال ذوات الياء، ومنهم من قلّل الإمالة، وهو ما يُسَمّى عندهم بالتقليل؛ وهي مرحلة من الإمالة بين الفتح والإمالة، ومنهم من أعمل الإشمام فيما عيّنه ياء من المبني للمجهول، ومنهم من فخّم اللام مع بعض الحروف، ومنهم من رقّق الراء المفتوحة إذا جاورت الياء أو المكسور، ومنهم من يمدّ أي يُشبع مد البدل، إلى آخر ما هنالك.
من الواضح جدا أن الشيخ رحمه الله نقل بعض مباحث علم القراءات ، وعندي ـــــ لو كان لي عند ـــــ أن فتوى الشيخ تستوعب كل ما له علاقة بأحكام قراءة القرآن الكريم سواء المتفق عليها مثل أحكام التجويد أو المختلف فيها مثل أحكام القراءات. والله أعلم.
 
بسم الله
فيما أحسب أنه ليس له تفسير إلا أنه لحن في قراءته كسائر البشر.
والله أعلم
وأنا أحسب كذالك، لكن بعضهم زعم أن قراءة (يتذكرون) هي قراءة الصحابي أبي بن كعب رضي الله عنه، فيأتي الشك من هذه النقطة، ويعتقد الكثير أن الشيخ - رحمة الله عليه - قرأ فعلا قراءة أبي بن كعب عمدا وهي عنده صحيحة، لكن الله وحده يعلم ما تخفي الصدور.
 
لعلي أسأل فضيلتكم عن الأحكام التي ذكرها الشيخ رحمه الله في فتواه هل هي متعلقة بعلم التجويد أم بعلم القراءات أم بهما معاً؟
لمن قرأ القرآن من أوله إلى آخره بالقراءت العشر عندٌ، بعض ما ذكره الشيخ هنا من علم التجويد والبعض الآخر من التجويد لكنه يتداخل مع القراءات، لكن الشيخ لم يقصد إلا التجويد وذلك بقوله
أن الأئمّة اختلفوا في بعض أحكام التجويد؛
على أنه وإن صح أنه من صلب القراءات فلا حاجة إليه هنا لأن المسألة في طرق الورود فقط. للتوضيح أنا لا أقول بأن الشيخ رحمة الله عليه يرفض طرق القراءات، وإنما تخوفت - وليس معي أي دليل - أن يكون يجيز القراءة بالوارد من غير طرق القراء.
 
عودة
أعلى