ما رأيكم في كتاب تسهيل علم القراءات

مسافر وحدي

New member
إنضم
03/09/2008
المشاركات
67
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
كتاب كبير للشيخ ايمن بقلة , و قد قرأته و لكن اشكل عندي عدد كبير مما ذكره في الكتاب , ارجو الافادة مشايخنا الكرام
 
جزاك الله خير الجزاء أخي الحبيب حسين بن محمد على الإفادة بهذا الكتاب.
وليت الأخ الفاضل مسافر يطرح ما عنده من إشكال لنتدارسه جميعاً.
 
السلام عليكم مشايخنا و كل عام و الجميع بخير
جاء في الكتاب مثلا ان القراءات اليوم غير متواترة اذ ان اسانيدها كلها تعود الي ابن الجزري
ص 213

و كذلك ان رواية ابن وردان عن ابي جعفر للفلق 4 لم تثبت في عدد من الكتب يقطع بتواترها
ص 208

و هذا جزء مما استوقفنى فما القول بارك الله فيكم
 
أما بالنسبة لمسألة التواتر فيقصد به التواتر الشفهي على حد قوله، وليس صحيحاً فقد وجدت أسانيد صحيحة عن غير ابن الجزري، ولم تشتهر كشهرته، ومعلوم لديك أن العلماء اختلفوا في مسألة اشتراط التواتر أو صحة السند، والخلاف في النهاية لا يؤثر على صحة النص القرآني بقراءاته المختلفة بحال من الأحوال.
أما قراءة ابن وردان (النافثات) فهي مروية رواية صحيحة عنه.
ومثل هذه المسائل لا تمنع من الاستفادة من الكتاب، فقد اختلف فيها العلماء قديماً وحديثاً، وهو خلاف طويل الذيل، قليل النيل.
 
هذه ايضا تثير عندي اشكالا
فانا افهم اختلافهم في شرط التواتر
لكن كيف يتم تفسير اختلافهم في ( تحقيق التواتر ) !
هل يمكن لاحد ان يدعي تواتر غير متحقق او ينفي تواتر متحقق ؟
ابذلك يتحول التواتر من اليقين الي الظن ؟


عموما نفس مسالة التواتر تظهر و لكن في موضع اخر
تواتر حديث الاحرف السبعة
فمنذ ان اعلن القاسم بن سلام تواتر الحديث و الامة كلها تسير على اعلانه
و لكن ياتي الشيخ ايمن بقلة و يقول انه غير متواتر بل هو ثابت عن خمس صحابة فقط ص [FONT=&quot]345

فهل يمكن ان نقول الحديث عند التحقيق يثبت عدم تواتره ؟!
[/FONT]
 
هذا هو المكتوب في كتبنا
فما لهذا الكاتب ان يشذ هكذا !
 
لو بقي لي راي هنا , فارى ان ينصح بتجنب ( هذا التسهيل ) للمبتدئين
امثالي :)
 
أما قراءة ابن وردان (النافثات) فهي مروية رواية صحيحة عنه.
الخلاف في كون هذه الرواية متواترة ام لا
وقد وقفت على قول لابن الجزري يشابه هذا اذ يقول

في الشاطبية نحو قراءة ابن ذكوان { تتبعانّ } بتخفيف النون وقراءة هشام { أفئدة } بياء بعد الهمزة ، وكقراءة قنبل { على سوقه } بواوٍ بعد الهمزة ، وغير ذلك من التسهيلات والإمالات التي لا توجد في غيرها في الكتب إلاّ في كتابٍ أو اثنين وهذا لا يثبت به التواتر
 
أما بالنسبة لمسألة التواتر فيقصد به التواتر الشفهي على حد قوله، وليس صحيحاً فقد وجدت أسانيد صحيحة عن غير ابن الجزري

عند قرائتي لرسالة ماجستير تحقيق كتاب التبصرة و التى رفعها شيخنا المساهم للتو , وجدت في ص 13 كلام للمحققة يقول
" القراءات التى صحت اسانيدها , و يقرأ بها الي اليوم و قد وصلتنا متواترة بحمد الله تعالى محصورة في ثلاثة كتب لا غير و هي "
ثم ذكرت الشاطبية و الدرة و النشر
مما يؤيد قول ( ايمن بقلة )
ثم وقفت على قول ابن عبد السلام ان القراءات كلها تنتهي الي الداني ( المعيار المعرب , 12 \ 74 )
 
عودة
أعلى