يقول الآلوسي في تفسير قول الله تعالى : (وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ (42) ومِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ) :
((وجمع الضمير الراجع إليه رعاية لجانب المعنى كما أفرد فيما بعد رعاية لجانب اللفظ، ولعل ذلك للإيماء إلى كثرة المستمعين بناء على عدم توقف الاستماع على ما يتوقف عليه النظر من الشروط العادية أو العقلية))
فمقولته واضحة في تحديد الغرض من إفراد الضمير وجمعه، لكن ماذا يعني بعبارته الأخيرة:
((عدم توقف الاستماع على ما يتوقف عليه النظر من الشروط العادية أو العقلية))
ماهي الشروط العادية أو العقلية التي يتوقف عليها النظر..؟
((وجمع الضمير الراجع إليه رعاية لجانب المعنى كما أفرد فيما بعد رعاية لجانب اللفظ، ولعل ذلك للإيماء إلى كثرة المستمعين بناء على عدم توقف الاستماع على ما يتوقف عليه النظر من الشروط العادية أو العقلية))
فمقولته واضحة في تحديد الغرض من إفراد الضمير وجمعه، لكن ماذا يعني بعبارته الأخيرة:
((عدم توقف الاستماع على ما يتوقف عليه النظر من الشروط العادية أو العقلية))
ماهي الشروط العادية أو العقلية التي يتوقف عليها النظر..؟