ما دلالة هذا القول عند صحته ؟

إنضم
26/02/2005
المشاركات
1,331
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
الإقامة
مصر
روى البيهقى بإسناده فى مناقب الشافعى فى باب ما يستدل به على معرفته بصحة الحديث عن الشافعى، قال: لم يثبت عن ابن عباس فى التفسير إلا شبيه بمائة حديث.
السؤال: ما صحة هذا القول ؟
وما تفسيره؟
 
هذا القول ـ إن صح ـ يحمل على الأحاديث المرفوعة لأن الذي صح من ذلك قليل جداً، ولذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وما أكثر ما يُحَرّفُ قول ابن عباس و يُغلط عليه!" : ( انظر: تفسير آيات أشكلت على كثير من العلماء: 1/460).
ويقول محمد حسين الذهبي:
"ويبدو أن السر في كثرة الوضع على ابن عباس هو: أنه كان في بيت النبوة، والوضع عليه يُكسب الموضوع ثقةً وقوةً أكثر مما وُضِعَ على غيره.
أضف إلى ذلك أن ابن عباس كان من نسله الخلفاء العباسيون، وكان من الناس من يتزلف إليهم ويتقرب منهم بما يرويه لهم عن جدهم ". ( انظر: التفسير والمفسرون :1|56)
 
انا لا اظن ان مراد الشافعي هو هذا ولكنه يعني فيما يبدو من العبارة ان ماصح من آراء ابن عباس بمعنى صح نقلها الينا هو هذا العدد وليس ماحمله ابن عباس من تفسير رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه فالذي يظهر ان الشافعي رحمه الله يميل الى ان الصحيح المنقول من تفسير ابن عباس قليل وليس كثيرا والله اعلم
 
عودة
أعلى