ما حقيقة الإعجاز العلمي للقرآن ؟

جابري محمد

New member
إنضم
12/03/2013
المشاركات
24
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
77
الإقامة
المغرب وجدة
ما حقيقة الإعجاز العلمي للقرآن ؟

تتوالى الكتابات في مجال الإعجاز القرآني، وتتتابع وكلما عنت نكتة علمية وإشارة خفية أو واضحة لدلالة علمية استندت لدلالة شرعية إلا وتجد من يأخذ القلم ليحيط قراءه علما بما تختزنه تلك الإشارة من إعجاز قرآني أو من سر لإخبار نبوي. ومن هذا القبيل كتابات د. زغلول النجار حفظه الله وغيره، وموقع إعجاز القرآن الكريم للجنة العالمية للإعجاز....
والحقيقة إنه لا تخلو آية من كتاب الله من إشارات علمية، لكن مدارك البشر تفاوتت في الوقوف عند نكتها ؛ لكننا نصطدم عادة لمن ينفي الإعجاز العلمي عن القرآن ويذود بما أوتي من عارضة البيان بأن القرآن ليس كتاب علم وإنما هو رسالة ربانية للبشرية وكفى ؛ وما انتبه هذا الصنف نمن الناس بأن عنادهم هو عناد لدلالات القرآن نفسه إذ القرآن الكريم كتاب علم بامتياز قبل كل شيء :

{ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ } [آل عمران19].

{ وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ } [الشورى : 14].

{ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ} [الجاثية17].

فالقرآن الكريم كله كتاب علم بامتياز، وهذا سر إعجازه العلمي، قد يتأثر البلاغي بنظم القرآن وينثر درره ويقول قائل ليته لم يسكت، أما إذا خاض القول عن لفظه الحابل فحدث ولا حرج ؛ وذلك لكون البلاغة علما من علوم اللغة بها يتوصل إلى إدراك معاني النص وجمالية تراكيبه. وما الإعجاز البياني إلا إعجاز علمي تم إدراكه بواسطة علم البلاغة.

وهكذا يخوض كل صاحب علم في مجاله ، ويتوقف عند كل نص قرآني أو حديث نبوي يتعلق بتخصصه ، على أننا نربأ بأحبتنا أن لا تنغمس أقلامهم في الكلام عن الإعجاز العلمي ، إلا فيما أصبح حقيقة علمية يقينية ؛ لكون أصحاب التجارب العلمية يقولون قولا اليوم ثم ما يلبثون إلا قليلا حتى تسفر أبحاثهم عن تأكيد قول ناسخ لقولهم السابق.

{ وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [سبأ : 6].

ولمعالجة الموضوع نبحثه ضمن الأسئلة التالية :
أ‌- الغاية من الإعجاز القرآني؛
ب‌- ما القدر المعجز من القرآن ؟
ت‌- ما هو جوهر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ؟

يتبع
 
أخي جابري
يقولون: أثبت العرش ثم انقش.
أنت تثبت الإعجاز العلمي في كل آية ولم تستثن في كلامك، وتقول هذا بلا مقدمات علمية، وتتهم من ينكره أو يعترض عليه من غير أدلة علمية، وهذا الموضوع ألقي كثيرًا في هذا الملتقى، فيحبذا أن تقرأ المشاركات قبل أن تكتب، لتبدأ من حيث انتهت النقاشات.
 
الأستاذ مساعد الطيار؛
شكر الله لك عنايتك بالموضوع، وليتك ناقشت جوهر الموضوع حتى يتعين موطن الخلل ووجه الانتقاد؛ وكم هو جميل منك وأنت مطلع على خفايا الملتقى بمختلف أبوابه أن تشير ولو إشارة لموطن الذي تمت فيه مناقشة الموضوع، فأنت ترى الملتقى تعددت جوانبه ومن الصعب بمكان العثور فيه على ما يتطلع إليه المرء.
أخي الكريم؛ موضوع كالذي نحن بصدده قد يقول قائل بأنه " قتل بحثا " كما تعاهد الباحثين في مصطلحاتهم، وأقول قد يوجد في النهر ما لا يوجد في البر والبحر، والله يمن بفضله على من يشاء، ولولا ما أحمله من جديد في الموضوع ما كنت لأخوض غمار مجال أبلته الأقلام ولم يعد له بريق رونق يغري المبحر فيه.
شكر الله سعيك، وأنار دربك.
 
أخي الكريم
الملتقى فيه تصنيف
وإعجاز القرآن أحد التصنيفات
كان مما أثار استغرابي منك دعواك أن كل آية فيها إعجاز علمي

تقول:( والحقيقة إنه لا تخلو آية من كتاب الله من إشارات علمية)
هل أنت مقتنع بهذا؟!
 
أستاذنا محمد،،
في نظري أرى أن فضيلة الشيخ مساعد - الذي أهدى لرواد الملتقى هدية لا تقدر بثمن جزاه الله خيرا - علق على الموضوع في صميمه حيث جمع بين الإهتمام -كما لاحظتَ- والإختصار، والحكمة تقضي أن خير الكلام ما قل ودل. فجوهر الموضوع أخي العزيز يدور بين محورين: الإدعاء أو الدعوى و الإعلان.

أما الدعوى فهي (الإعجاز العلمي في كل آية) وما بنيت عليها من أحكام مرسلة، وفي الحقيقة هذه الدعوى مجردة فبالتالي ليس هناك ما يعرض للأخذ والرد (النقش والحوار) فيه لأن الطريقة التي عرضت بها دعواك غير مستوفية للشروط وهذا بغض النظر عن النموذج الذي تأخذ به، فكان الرد أخلاقيا: (أثبت العرش ثم انقش) أي وفر شروط العرض كاملة إذ أنت عارض تعتقد بصحة ما تعرض ولا يمكن أن تلزم المعروض عليه بتصديق ما تعرض قبل أن تقيم الأدلة على ما يتضمنه ما تعرض بأسلوب يوجب عليك أنت كعارض الايمان بها - أي بتلك الادلة - وبصواب الاستدلال قبل المعروض عليه. إذا رأيت خللا في الرد الأخلاقي هذا، فإليك ردي وهو رد جدالي: الدعوى المجردة يعتَرض عليها بدعوى من جنسها: (ليس في الآيات القرآنية كلها أي إعجاز "علمي") لأن القرآن كتاب إبلاغ وهدى وتذكير: { هَـٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ}.

وأما الإعلان فقولك (يتبع) بعد أن أقمت تلك الأسئلة الثلاثة، وكان التعامل مع هذا الإعلان والتفاعل معه دعوة أخلاقية تدعوك إلى التأني والبحث والمطالعة، وإذا أردت تفاعلا جداليا مع هذا الإعلان فهو: (لقد سبقك الكثير بمثل هذه المواضيع في الملتقى فلا تتعب نفسك). الفرق بين الدعوة الأخلاقية والتفاعل الجدالي أن الدعوة الأخلاقية تشجّعك على الكتابة بعد أن تحاول البدء من حيث إنتهت كثير من النقاشات، وثمرة هذه الدعوة الأخلاقية: إستثمار الوقت، الإرتقاء بمستوى هذا المبحث، تجنب الحشو والتكرار .. الخـ.

أخيرا، فيما يخص قولك (ومن الصعب بمكان العثور فيه على ما يتطلع إليه المرء) فهو قول نقول بها جميعا لكنه قول أصله في النفس الخداعة ولابد من مواجهتها بما يمكن تدبره في قصة سيدنا موسى مع سيدنا الخضر عليهما السلام، فلابد من الصبر. يقول البعض نحب كل شيء بسرعة لأننا نعيش في عصر السرعة، وهذا منافي لما نتعلمه من تلك القصة التربوية، هكذا أظن.
في خانة البحث أعلاه يمكن كتابة "الإعجاز العلمي".

بارك الله فيك.
 
أخي الكريم
الملتقى فيه تصنيف
وإعجاز القرآن أحد التصنيفات
كان مما أثار استغرابي منك دعواك أن كل آية فيها إعجاز علمي

تقول:( والحقيقة إنه لا تخلو آية من كتاب الله من إشارات علمية)
هل أنت مقتنع بهذا؟!

الأستاذ مساعد الطيار؛
شكرا لاستجابتك؛ وسبحان الله كيف أنك لم تتوقف عند الإشارات للآيات التي دلت على علمية القرآن، فضلا عما اتسم به الموضوع من بيان بأن علم البلاغة مكننا من وضع اليد على كتاب الله وهو قمة البلاغة والبيان اللتان هما بين يدي البشرية هدية من رب عزيز وهاب.
كيف بنا أن نحصر العلم فيما جيء به من مخترعات ؟
أم كيف بنا لم نتوقف لحظة والقرآن الكريم يستفسر المشركين :
{سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ [148] } الأنعام
فالعلم لا ينبغي حصره في شيء دون باقي مسمياته.
والكتاب حمل علوما لا زالت البشرية دون مستواه فلا يوجد لدى الغربيين ما يسمى بعلم السياسة وإنما السياسة عرفوها بكونها فن والفن ما لا ضابط له وإنما جماليته تجذب العين وتروق للقلوب، بينما الكتاب اشتمل على أدق الجزئيات لضوابط التكامل الزوجي للتغييرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، والقانونية (ومنها القوانين الدستورية، ولإدارية،...)
{وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيم [40] } التوبة
فهل اتضح بأن الخلاف لم يكن إلا اختلاف اصطلاحي لكلمة "العلم" لا غير ؟
 
أستاذنا محمد،،
في نظري أرى أن فضيلة الشيخ مساعد - الذي أهدى لرواد الملتقى هدية لا تقدر بثمن جزاه الله خيرا - علق على الموضوع في صميمه حيث جمع بين الإهتمام -كما لاحظتَ- والإختصار، والحكمة تقضي أن خير الكلام ما قل ودل. فجوهر الموضوع أخي العزيز يدور بين محورين: الإدعاء أو الدعوى و الإعلان.

أما الدعوى فهي (الإعجاز العلمي في كل آية) وما بنيت عليها من أحكام مرسلة، وفي الحقيقة هذه الدعوى مجردة فبالتالي ليس هناك ما يعرض للأخذ والرد (النقش والحوار) فيه لأن الطريقة التي عرضت بها دعواك غير مستوفية للشروط وهذا بغض النظر عن النموذج الذي تأخذ به، فكان الرد أخلاقيا: (أثبت العرش ثم انقش) أي وفر شروط العرض كاملة إذ أنت عارض تعتقد بصحة ما تعرض ولا يمكن أن تلزم المعروض عليه بتصديق ما تعرض قبل أن تقيم الأدلة على ما يتضمنه ما تعرض بأسلوب يوجب عليك أنت كعارض الايمان بها - أي بتلك الادلة - وبصواب الاستدلال قبل المعروض عليه. إذا رأيت خللا في الرد الأخلاقي هذا، فإليك ردي وهو رد جدالي: الدعوى المجردة يعتَرض عليها بدعوى من جنسها: (ليس في الآيات القرآنية كلها أي إعجاز "علمي") لأن القرآن كتاب إبلاغ وهدى وتذكير: { هَـٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ}.

وأما الإعلان فقولك (يتبع) بعد أن أقمت تلك الأسئلة الثلاثة، وكان التعامل مع هذا الإعلان والتفاعل معه دعوة أخلاقية تدعوك إلى التأني والبحث والمطالعة، وإذا أردت تفاعلا جداليا مع هذا الإعلان فهو: (لقد سبقك الكثير بمثل هذه المواضيع في الملتقى فلا تتعب نفسك). الفرق بين الدعوة الأخلاقية والتفاعل الجدالي أن الدعوة الأخلاقية تشجّعك على الكتابة بعد أن تحاول البدء من حيث إنتهت كثير من النقاشات، وثمرة هذه الدعوة الأخلاقية: إستثمار الوقت، الإرتقاء بمستوى هذا المبحث، تجنب الحشو والتكرار .. الخـ.

أخيرا، فيما يخص قولك (ومن الصعب بمكان العثور فيه على ما يتطلع إليه المرء) فهو قول نقول بها جميعا لكنه قول أصله في النفس الخداعة ولابد من مواجهتها بما يمكن تدبره في قصة سيدنا موسى مع سيدنا الخضر عليهما السلام، فلابد من الصبر. يقول البعض نحب كل شيء بسرعة لأننا نعيش في عصر السرعة، وهذا منافي لما نتعلمه من تلك القصة التربوية، هكذا أظن.
في خانة البحث أعلاه يمكن كتابة "الإعجاز العلمي".

بارك الله فيك.

الأستاذ شايب زاوشثتي؛
شكر الله لك ردك، والذي تنسمت من روائح لا تخدم العلم بقدر ما تخدم المدح وفي الحديث للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم :
[قام رجل فأثنى على أمير من الأمراء ، فجعل المقداد بن الأسود يحثو في وجهه التراب ، وقال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن نحثو في وجوه المداحين التراب
(الراوي: عبدالله بن سخبرة الأزدي أبو معمر المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2393 خلاصة حكم المحدث: صحيح )

واعلم أخي الكريم بأن الله جعل الناس درجات ودركات؛ فلا تستخفن بأحد فتقع في المكروه؛ فالموضوع لا زال في مقدمته وقد أبنت للأستاذ المساعد الطيار بأنه لولا ما أعلم بأن لي فيه من الجديد الذي لم يلمس من ذي قبل وأقول هذا عن دراية وعلم واطلاع ما كنت لألمس موضوع قيل بأنه قتل بحثا، فما شأنك وشأن السنن الإلهية ونظرتها لإعجاز القرآن ؟

ليتك تريثت حتى يكتمل الموضوع وآنئيذ مرحى بمداخلاتك !!!. وأعوذ بالله من الجدال لا تراعى فيه لله ولا لأوليائه حرمة ولا وقارا. ونحن في بحبوحة العلم الرباني وبين خاصة أهل القرآن؛ أهل الله وخاصته، أيليق بنا أن ننقل لهذا الطهر من أمراض الملتقيات الأخر ؟

والملتقيات شرعت لنبش الجديد الذي لم يلمس والله قد جعل في النهر ما لا يوجد في البر ولا البحر فهل تدرك أخي الكريم دلالات قولك وقد جاء لتثبيط الهمم : " (لقد سبقك الكثير بمثل هذه المواضيع في الملتقى فلا تتعب نفسك)." ولا أخفيك فإنني أعتبر هذا الكلام إهانة واستخفافا بأخيك؛ فتب إلى ربك مما اقترفته يداك، فهو العزيز الغفار.

حفظنا الله من كل انحراف عن جادة القصد.
 
أخي الكريم جابري
استشهدت بالأستاذ الدكتور زغلول النجار واللجنة العالمية للإعجاز (!)، والعلم الذي ينسبون إليه ( الإعجاز العلمي) هو الذي استنكرته بقولك:( كيف بنا أن نحصر العلم فيما جيء به من مخترعات ؟).
إن الذين أعجبوك بطرحهم يرون ذلك، والمصطلح عند من يتكلم به اليوم لا يتوجه إلى غير ذلك، لذا استغربت من قولك في أول مشاركة.
وإذا كان لك رأي آخر في مصطلح الإعجاز العلمي فبينه بوضوح ، ثم بين خلل قصر الإعجاز العلمي على ماجاء في المخترعات والمكتشفات، لأن من استشهدت بهم يرونه هكذا.
وفقني الله وإياك للصواب.
 
الأستاذ الفاضل مساعد الطيار؛
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
ألا ما أجملها من روضة غناء حين تضم بين جنباتها رجالات العلم والحلم؛ حيث نجدهم لله خشعا ولسلطانه خضعا؛ زادكم الجليل إجلالا وتعظيما ووقارا.
فالقرآن الكريم كتاب علم الهداية بامتياز؛ والجليل جل جلاله رفع كتابه رفعة كبيرة فوسمه بالعلي الحكيم، وجعل الله كلمته هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى ووسمه بالعلم . فهل نرى هذه البديهيات تحتاج إلى تأصيل وتأكيد؟
قد نقول العادة محكمة وهي قاعدة فقهية سطرها أئمة الهدى، ومن هنا ننقاد لما ذهبت إليه من تعريف أو تحديد لمصطلح العلم؛ ولك عذرك.
ولربما يبدو لي من الأجدر أن أتمم فقرات المبحث في الإعجاز ليتسنى آنئيذ المراد وتحلو المناقشة العلمية.
بارك الله فيك، وشكر سعيك .
 
عودة
أعلى