ما برهان تحريف التوراة من كتب اليهود ؟

إنضم
04/08/2006
المشاركات
133
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
فلسطين
بعض الإخوان عندنا يعملون عند اليهود وفي أثناء ذلك يجادلونهم.
فكان مما لم يستطع إقامة الحجة عليهم فيه إثبات التحريف الكلمي في التوراة، فكيف يمكن إثبات تحريف التوراة من تراث القوم أنفسهم ؟؟

وما الفرق بين (يحرفون الكلم عن مواضعه) وبين (من بعد مواضعه) ؟
 
الادلة علي التحريف كثيرة ومتنوعة منها
1-يزعم اليهود بأن التوراة بشكلها الحالي كتابة موسى نفسه كتب فيها ما أوحى الله إليه، ولكن نجد فيها عبارة "فقال الرب لموسى" مثال ذلك ما ورد في سفر الخروج(19-9-10). ،فلوكان الكاتب هو موسى حقاً لكتب "فقال الرب لي" بدلاً من " فقال الرب لموسى"وهناك مثال آخر في
(خروج 24/1):"قال لموسى اصعد إلى الرب"لو كان الكاتب هو موسى لكتب"قال لي اصعد إلى الرب"؛ إن استخدام ضمير الغائب إشارة إلى موسى بدلاً من ضمير المتكلم يدل على أن الكاتب لنص التوراة الحالي ليس هو موسى بل آخرون"
(في سفر التثنية:" فمات هناك موسى عبد الرب في أرض مؤاب…فبكى بنو إسرائيل موسى في عربات مؤاب"(33). هذا النص بما فيه الإصحاح 34من سفر التثنية يتناول ما حدث بعد موت موسى . ويدعى أهل الكتاب أن سفر التثنية جزء من التوراة التي كتبها موسى بوحي من الله ؛فكيف يكتب موسى هذا الإصحاح بعد موته؟! هذا يدل على أن هذا النص والإصحاح 34كله إضافة من معلق أو مؤرخ أو كاهن وليس وحياً كما يزعمون


2-في تثنية(33/5) نص يقول:"فمات هناك موسى…" إذا كانت التوراة من كتابة موسى،كما يزعمون، فكيف كتب موسى هذه العبارة ؟كيف يكتب موسى أن موسى مات هناك ؟!غير ممكن…لو كان موسى u هو الكاتب لما كتب عن تاريخ موته، ومكان موته بعد موته
3- اختلاف عدد النسخ فالتوراة العبريةتسعة وثلاثين سفراً وما عداه لا يعتبرونه مقدساً.واليونانية تزيد عن النسخة العبرية بسبعة أسفار.والسامريةلا تشتمل الاعلي أسفار موسى الخمسة فقط، وقد يضمون إليها سفر يوشع فقط وما عداه ليس مقدساً
ومن اهم المصادر التي عنيت ببيلن التحريف كتاب الفصل للامام ابن حزم وكتاب اظهار الحق للشيخ رحمت الله الهندي ومن المواقع التي تهتم بذلك موقع الحقيقة العظمي فتفضل بزيارته بارك الله فيك
 
يقول ألأمام فخر الدين الرازى فى تفسير الأية :

(فقوله تعالى " يحرفون الكلم عن مواضعه" إشارة إلى أن أهل الكتاب يذكرون
التأويلات الفاسدة للنصوص التى عندهم و ليس فيه بيان أنهم يخرجون اللفظة من الكتاب،
أما فى الآية الثانية فقوله تعالى "من بعد مواضعه "
فهى دالة على أنهم جمعوا بين الأمرين فكانوا يذكرون التأويلات الفاسدة
وكانوا يخرجون اللفظة من الكتاب ) .

وهذا ما يعرف إصطلاحا بين الباحثين الآن بنوعى التحريف :

1- التحريف اللفظى ، أى إخراج وإدخال الكلمات من وإلى النص .
2- التحريف المعنوى، أى تأويل و تفسير النصوص على غير معناها الصحيح .
فهذه شهادة القرآن الكريم فى وقوع الأمرين فى كتب اليهود و النصارى

والله أعلم
 
يقول ألأمام فخر الدين الرازى فى تفسير الأية :

(فقوله تعالى :
" يحرفون الكلم عن مواضعه" إشارة إلى أن أهل الكتاب يذكرون
التأويلات الفاسدة للنصوص التى عندهم و ليس فيه بيان أنهم يخرجون اللفظة من الكتاب،
أما فى الآية الثانية فقوله تعالى "من بعد مواضعه "
فهى دالة على أنهم جمعوا بين الأمرين فكانوا يذكرون التأويلات الفاسدة
وكانوا يخرجون اللفظة من الكتاب ) .

وهذا ما يعرف إصطلاحا بين الباحثين الآن بنوعى التحريف :

1- التحريف اللفظى ، أى إخراج وإدخال الكلمات من وإلى النص .
2- التحريف المعنوى، أى تأويل و تفسير النصوص على غير معناها الصحيح .
فهذه شهادة القرآن الكريم فى وقوع الأمرين فى كتب اليهود و النصارى

والله أعلم
 
عودة
أعلى