بسم الله الرحمن الرحيم
لاحظت في الفترة الأخيرة تهاون الكثير من أهل الخير في أمر نقل ونشر أقوال وأفعال من يريدون نشر الفوضى في بلاد المسلمين..
والمصيبة إذا كانت أقوالهم وأفعالهم لا تؤتي أكلها إلا إذا انتشرت!! ونحن من يقوم بهذا الدور خير قيام .. ونحمل الراية حتى آخر رمق!!
والمصيبة إذا كانت أقوالهم وأفعالهم لا تؤتي أكلها إلا إذا انتشرت!! ونحن من يقوم بهذا الدور خير قيام .. ونحمل الراية حتى آخر رمق!!
تلك قادت والأخرى قالت! وذاك يستهزيء والآخر يسب ويلعن.. ونحن نقرأ هذا الغثاء إجبارا حيث ينقله أخيار نحب حضور مجالسهم..
وصل بنا الأمر إلى استمراء هذه الأمور واعتبارها أمرا طبيعيا يحصل كثيرا..
وقد كنا من قبل نبكي جزعا أن يمس جناب الشريعة بسوء..
وقد كنا من قبل نبكي جزعا أن يمس جناب الشريعة بسوء..
هه! احصدوا ما زرعتم حين أشهرتم تلك الفاسدة بيننا فأصبحت تدبر وترتب وتطالب..
ألم نكن من قبل نتحدث عنها؟ أنها فعلت وفعلت وكشفت سوءتها؟!
هم لا يهمهم أن يعرفوا بأصحاب السوءات!
إنما يهمهم أن يتم لهم ما يريدون..
ألم نكن من قبل نتحدث عنها؟ أنها فعلت وفعلت وكشفت سوءتها؟!
هم لا يهمهم أن يعرفوا بأصحاب السوءات!
إنما يهمهم أن يتم لهم ما يريدون..
أصبحنا ننشر مقاطع الفجور والكفر والاستهزاء بالله وآياته بحجة كشف الخافي!
ومع يقيني بحرمة ذلك إلا أني استفتيت بعض أهل الفتوى من العلماء فجاء الجواب أن هذا لا ينبغي أن ينشر وإنما يكتفى بوجوده بين أهل العلم وأهل الحل والعقد..
سألت: هل يدخل في قوله: (فلا تقعدوا)؟! من باب أولى ألا تنشروا؟فأجاب بنعم!..
ومع يقيني بحرمة ذلك إلا أني استفتيت بعض أهل الفتوى من العلماء فجاء الجواب أن هذا لا ينبغي أن ينشر وإنما يكتفى بوجوده بين أهل العلم وأهل الحل والعقد..
سألت: هل يدخل في قوله: (فلا تقعدوا)؟! من باب أولى ألا تنشروا؟فأجاب بنعم!..
أيها الناصح.. لا تكن مكبرا لصوت أهل الفساد دون أن تشعر..
كن نذيرا لقومك دون أن تؤذي أسماعهم وأعينهم بما لم تألفه من الكفر والفساد ومبارزة الله تعالى بالعصيان..
كن نذيرا لقومك دون أن تؤذي أسماعهم وأعينهم بما لم تألفه من الكفر والفساد ومبارزة الله تعالى بالعصيان..
اللهم ألهمنا رشدنا وأعذنا من شرور أنفسنا..