ما النكتة في هذا العطف؟

إنضم
12/01/2013
المشاركات
701
مستوى التفاعل
21
النقاط
18
العمر
52
الإقامة
مراكش-المغرب
بسم الله الرحمن الرحيم


ما النكتة في هذا العطف؟



يقول الله تعالى:"لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (91) وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ (92)". -التوبة-

لا ريب أن الذين أتوا النبي صلى الله عليه وسلم ليحملهم فاعتذر إليهم هم ممن لا يجد النفقة، فالنفقة في الجهاد تشمل الزاد والراحلة.

وقد سبق ذكر من لا يجد ما ينفق للخروج إلى تبوك. ثم عطف الله عليهم أولائك الذين لم يجدوا راحلة تبلغهم .

فالعطف هنا من عطف الخاص على العام.

والسؤال: ما النكتة في هذا العطف؟

هل هو بيان حالهم وشدة تأثرهم وبكائهم لاعتذار النبي صلى الله عليه وسلم لهم وما يدل عليه من قوة يقينهم وصدقهم؟

السؤال للنقاش بارك الله فيكم.
 
يبدو - والله أعلم - أن لتكرار حرف النفي في الجمل المعطوفة فائدة لفت الانتباه إلى أن لكل فئة من تلك الفئات عذرها الذي يقتضي نفي المؤاخذة، فكيف لو اجتمعت - كلها أو بعضها - في بعض الناس؟

وهذا كقوله تعالى في قصة إبي بكر ومسطح رضـي الله عنهما
" ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله.. ".

فكونه من أولي القربى يجعله يستحق ذلك
وكونه من المساكين يجعله يستحق ذلك
وكونه من المهاجرين يجعله يستحق ذلك

*فكيف لو اجتمعت ثلاثتها في مسطح رضـي الله عنهرضي الله عنه؟!
 
ماذا تقصد بالنكتة (لم اعرف ما قصدك)


الاولى لا حرج و لا غنى عن العفو و التانية لا حرج بعفو و ذلك لحسن النية ، لان هناك من لا يقدر و لكن اذا قدر لا يفعل و لكن هناك من ينوي و يريد أن يفعل و لكن لا يقدر فهؤلاء لا حرج عليهم، وإذا سقط الحرج عنهم، عاد الأمر إلى أصله، وهو أن من نوى الخير، واقترن بنيته الجازمة سَعْيٌ فيما يقدر عليه، ثم لم يقدر، فإنه ينزل منزلة الفاعل التام‏.‏
و الله اعلم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الفاضل احسان ....النكتة : الفائدة او السبب لذلك الامر وفقنا الله تعالى واياكم .
 
عودة
أعلى