ما المقصود بـ " تحفة المالكي " في كتب علوم القرآن الكريم

إنضم
04/04/2003
المشاركات
13
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
بلاد غامد
الموقع الالكتروني
www.ahlalhdeeth.com
[align=justify]السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
الإخوة الأفاضل وفقهم الله جميعا ، وقفت على منظومة رائقة في علوم القرآن لأبي بكر بن أبي القاسم الأهدل ( ت :1035 هـ ) اسمها : العِقْيَانُ " وهي منظومة في ( آداب قارئ القرآن ومُعلِّمه ومتعلِّمه ) ، قال النَّاظم إنه لخصها من " تحفة المالكي " وزاد عليها بعض القيود والتَّحريرات لمجملاتها ، وغيَّر المرجوح الَّذي فيها بالرَّاجح عند الشَّافعيَّة وزاد عليها من التِّبيان للسيوطي وغيره من الكتب

قال النَّاظم :
[poem=font="Traditional Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ولخَّصْتُهُ مِنْ تُحْفَةِ الْمَالِكِيِّ مَعْ = قُيُوْدٌ وَتَحْرِيْرٌ لِمَا كَانَ مُجْمَلا
وإِبْدَالُ مَا فِيْهِ خِلافٌ بِرَاجِحٍ = لَدَى صَحْبِنَا حَسْبَ الَّذِيْ قَدْ تَسَهَّلا
وَزِدْتُ مِنَ التِّبْيَانَ فِيْهِ وَغَيْرِهِ = فَوَايِدُ حَاكَتْهَا فَرَائِدُ تُجْتَلى
حَوَى فَضْلَ قُرْآنٍ وآدَابَ قَارِئٍ = وَأحْكَامَ تَعْلِيْمٍ فَجَاءَ مُكَمَّلا
وَجَاءَ جَمِيْعَاً فِيْ مُقَدِّمَةٍ وَفِي = ثَلاثَةِ أَبْوَابٍ وَخَاتِمَةٍ وَلا
فَقَرَّبْتُهُ بِالنَّظْمِ لِلْحِفظِ رَاجِيَاً = مَثُوْبَةَ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ مُؤَمِّلا
وَرَتَّبْتُهُ كَالأَصْلِ إِلَّا مَوَاضِعَاً أُخَالِفُهُ ، فَافْطنْ وَكُنْ مُتَأَمِّلا[/poem]

سؤالي حفظكم الله وبارك فيكم : ما المقصود بقوله " تحفة المالكي " ؟
تأملت وبحثت - حسب جهدي ومعرفتي - فلم أتوصَّل إلى شيء ، فأحببت أن أستفيد من الأفاضل في معرفة الكتاب المقصود في قول النَّاظم
وفقكم الله وسدَّدكم[/align]​
 
[align=justify]
قال في البيت الذي يلي ما سبق - وقد سقط سهوا عند كتاب المشاركة - :​
[poem=font="Traditional Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
وَرَتَّبْتُهُ كَالأَصْلِ إِلَّا مَوَاضِعاً = أُخَالِفُهُ ، فَافْطنْ وَكُنْ مُتَأَمِّلا[/poem]
أي الأصل الذي لخَّص المنظومة منه
[/align]​
 
[align=justify]
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
الإخوة الأفاضل وفقهم الله جميعا ، وقفت على منظومة رائقة في علوم القرآن لأبي بكر بن أبي القاسم الأهدل ( ت :1035 هـ ) اسمها : العِقْيَانُ " وهي منظومة في ( آداب قارئ القرآن ومُعلِّمه ومتعلِّمه ) ، قال النَّاظم إنه لخصها من " تحفة المالكي " وزاد عليها بعض القيود والتَّحريرات لمجملاتها ، وغيَّر المرجوح الَّذي فيها بالرَّاجح عند الشَّافعيَّة وزاد عليها من التِّبيان للسيوطي وغيره من الكتب
...
وفقكم الله وسدَّدكم
الصَّواب : التِّبيان للإمام النَّووي رحمه الله ، ولم أتنبه للخطإ إلا الآن
وقد أفادني أخي الدكتور الفاضل عبد الله بن حمد المنصور حفظه الله بأن قصد النَّاظم كتاب " التِّذكار في أفضل الأذكار " للإمام القرطبي رحمه الله تعالى فجزاه الله خيرا وبارك فيه على هذه الإفادة .
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1316005#post1316005[/align]​
 
جزاكم الله خيرا.
وأشكرك أخي خالد على نقل الإجابة وإفادتنا بها.
وكنا نود لو أتحفنا بها الشيخ عبد الله هنا خصوصا وهو ابن الملتقى وأحد فرسانه .
 
أبياتها جميلة رائقة فهلا أتحفتمونا بها وبارك الله فيكم
 
للفائدة

وجدت المقصود من قول النَّاظم رحمه الله، وهو مخالف لما كنت أظن، وما أفاد به أخي الدكتور عبد الله المنصور حفظه الله ووفقه
فقد نقل إسماعيل بن محمد الوشلي التَّهامي في كتابه " نشر الثَّناء الحسن" عن كتاب أبي بكر بن أبي القاسم الأهدل " نفحة المندل بذكر بني الأهدل " ذكر أبي القاسم لمؤلفاته ومختصراته وغيرها ما يلي :
فصل : وقد فتح الله عليَّ – وله الحمد فما ساقه إلى – بتآليف كثيرة ما بين منثورة ومنظومة، بعضها قد بُيِّضَ وحُصِّلَ، وبعضها مُسَوَّد أرجو من الله الإعانة على تبيضه وتحريره, وكلا النوعين كثير، وهذه فهرستها – أعني التآليف – وفي جملتها منتخبات من كتب شتى كما ستعلمه ...
ومنها قصيدة نونية في آداب الطلب أيضا، سميتها (( هَدِيَّة الإِخْوَانِ )) وهي من أول نظمي، وقد كنت حرَّرتُ منها نسخة لبعض الطلبة لكنه سافر بها إلى الحجاز، ولعل الله يُسَهِّل تحريرها مرة أخرى
وقصيدة في آداب حامل القرآن ومعلم الصبيان سميتها بـ (( الْعِقْيِان )) نظمت فيها كتابِي (( فتحُ العليمِ في آدابِ القارئِ والقرآنِ والتعليمِ )) وهو مختصر لطيف مبين لخصته من (( تُحْفَةُ الْمُعَلِّمِيْنَ السّنِيَّة)) لبعض أئمة المالكية
وهي -أعني هذه القصيدة- فريدة في بابها، على نمط الشاطبية في بحرها وقافيتها، تزيد على أربعمائة بيت
وقد انتشرت وقُرِأَتْ عليَّ من غير واحد, وترجيت في آخرها أن يُسَهِّل اللهُ لي شرحا عليها، وقد سَوَّدْتُ من أوله شيئا لكنه مبسوط ... .اهـ
نشر الثناء الحسن (1/379)، ت: المقحفي، مكتبة الأسدي
والكتاب عندي منذ مدَّة لكني لم أتصفحه، وقد تصفحته الليلة للبحث عن أمر آخر، فوقفت على الفائدة ولله الحمد، فأحببت أن أنقلها ليعم النفع
 
أحسنت أخي خالد وفقك الله، ولكن النص الذي تفضلت بنقله لم يعين المالكي المسئول عنه، فيبقى الإبهام قائما.
 
عودة
أعلى