ما المراد من قول أبي الدرداء رضي الله عنه "لا يفقه الرجل كلّ الفقه حتّى يجعل للقرآن وجوهاً

الجنوبي

New member
إنضم
18/04/2003
المشاركات
2,558
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
ما المراد من قول أبي الدرداء رضي الله عنه "لا يفقه الرجل كلّ الفقه حتّى يجعل للقرآن وجوهاً

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مالمراد من قول أبي الدرداء رضي الله عنه ( [FONT=&quot]لا يفقه الرجل كلّ الفقه حتّى يجعل للقرآن وجوهاً )
و من شرحه من أهل العلم
[/FONT]
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

في الزهد للإمام ابن أبي داود:
"نا موسى بن إسماعيل، قال: نا وهيب، قال: نا أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي الدرداء، قال: "إنك لن تفقه كل الفقه حتى ترى للقرآن وجوها كثيرة، وحتى تمقت الناس في حب الله، ثم تكون إلى نفسك فتكون لها أشد مقتا منك للناس".
نا محمد بن عبيد، عن حماد، قال: قلت لأيوب: أرأيت قوله: حتى ترى للقرآن وجوها؟
فأسكت يتفكر .
قلت: هو أن يرى له وجوها فيهاب الإقدام عليه ؟
قال: هو هذا، هو هذا".

وفي شرح السنة للإمام البغوي: "باب من قال في القرآن بغير علم" قوله رحمه الله:
"قال حماد: قلت لأيوب: ما معنى قول أبي الدرداء: لا تفقه كل الفقه حتى ترى للقرآن وجوها كثيرة؟
فجعل يفكر.
فقلت: هو أن ترى له وجوها، فتهاب الإقدام عليه؟
فقال: هو ذاك، هو ذاك".

وفي النهاية للعلامة ابن الأثير: "وفي حديث أبي الدرداء (لا تفقه حتى ترى للقرآن وجوها) أي: ترى له معاني يحتملها؛ فتهاب الإقدام عليه".
 
ووجه هذا المعنى المذكور
هو أنك إذا اجتهدت في الكشف عن معنى آية ما فانقدح في ذهنك معنى محدد فإن كنت صاحب ممارسة لكلام العرب وتصرفها في منظومها ومنثورها عرفت له أكثر من وجه يصح حمله عليه غير ما تميل إليه من هذه الوجوه، فتهاب حينئذ القول في هذه الآية لأنك لا تجزم بإصابتك مراد الله من هذه الوجوه ،
هذا إن كنت صاحب ورع وتحوّط كما هو الحال في سلفنا الصالح

وكذلك كان كثيــــــــــــر كثـيـــــــــــــر من السلف ، وأخو الجهل يظن الجهلَ بغيره وهو به أولى !
وكما قيل :العلم ثلاثة أشبار
من دخل في الشبر الأول تكبر
ومن دخل في الشبر الثانى تواضع
ومن دخل في الشبر الثالث علم أنه ما يعلم.

وسمعت من الشيخ عبد الكريم الخضير أن الأصمعي على جلالة قدره كان لا يخوض في تحديد مراد الله من آية معينة فإذا سُئل عن آية من كتاب الله يقول: العرب إذا قالت كذا ، عنت به كذا ، أما كتاب الله فلا أقول فيه شيئا

وأما الشريف حاتم بن عارف العوني فله رأي آخر
https://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=ZWVt7RwUjho
 
السلام عليكم
يبدو أن المعنى على غير ماقلتم
وفي حديث أبي الدرداء (لا تفقه حتى ترى للقرآن وجوها) أي: ترى له معاني يحتملها؛ فتهاب الإقدام عليه".
إن المعنى واضح ، يقول : لكى يفقه الانسان كل الفقه لابد أن يرى فى المعنى وجوها عدة ،ثم يجب عليه تمحيصها لاختيار أقربها إلى الصحة
فإن كنت صاحب ممارسة لكلام العرب وتصرفها في منظومها ومنثورها عرفت له أكثر من وجه يصح حمله عليه غير ما تميل إليه من هذه الوجوه، فتهاب حينئذ القول في هذه الآية لأنك لا تجزم بإصابتك مراد الله من هذه الوجوه ،
نعم تهاب القول قولا واحدا ، بل هى وجوه عدة تحتمل كلها الصحة ،
إن قول أبى الدرداء دعوة أن ترى الوجوه كلها وتقول بها ، ثم تفاضل بينها .
ولايزال العقل المسلم يجتهد لادراك أى هذه الوجوه هو الصحيح
 
هذا إن كنت صاحب ورع وتحوّط كما هو الحال في سلفنا الصالح
وبالأخص عند الكلام في مراد الله من كلامه، وهذا أمر أظهر من أن يستدل له من شأن السلف،

أما إذا كنت جريئا كالشريف حاتم فالأمر مختلف تماما ، ومن لا يعرف الشريف حاتم فعليه بصفحته على الفيسبوك ليعرف ما فعلت به جرأته !
فالذي ظهر لي أن الخلاف بيننا ناشئ عن عدم تحرير محل النزاع
وإذا أردنا تحريره: فالمقصود بالأثر هو: من كان من دأبه التورع والتحوط فسيتوقف ويهاب الخوض ، ومن لا فلا

ولعل الذي يجمع فرقتنا ويلم شملنا ، هو ما قلته حفظك الله آخرا ، مع ما أجريتُ أنا عليه من تعديل باللون الأحمر
نعم تهاب القول قولا واحدا ، بل هى وجوه عدة تحتمل كلها الصحة ،
إن قول أبى الدرداء دعوة أن ترى الوجوه كلها وتقول بها ، ثم تفاضل بينها .
ولايزال العقل المسلم يجتهد لادراك أى هذه الوجوه هو الأصح أو الأقرب

وتظل مساحة التوقف والسكوت باقية قائمة حين لا يظهر لك مرجّح على الجادّة ومعتبر عند أهل العلم الراسخين

أما من لا يتوقف و لا يسكت في آية أبدا صيانة لكتاب الله عن القول فيه بغير علم فهذا الجريء الوقح الذي لا يقدر كتاب الله قدره !
نعوذ بالله من ذلك
 
السلام عليكم
" لاتفقه حتى ترى للقرآن وجوها "
تحرير الخلاف هو كالتالى
كيف كان هذا القول دعوة للتوقف عند وجه واحد ؟
أقول أنك إذا سمعت هذه المقولة ، تدرك أن قائلها يدعو لاعتبار الوجوه كلها
هكذا تقول اللغة ... أقصد دلالة اللغة داخل هذه المقولة
فكيف قلت غير ذلك ؟
وليكن التعليق بدون ادخال عوامل من خارج هذا القول ... مثل ورع السلف ..و.... وجرأة البعض الزائدة مما لاخلاف عليه .
......
إنه لابد من رؤية الوجه كلها ثم الاجتهاد فى البجث أيهما الأصح أو الأقرب ، ورغم ذلك يظل غير مجزوم بصحته،
والخلاف دائما ما مقياس الترجيح بين الوجوه ؟
هل هى اللغة ، هل السياق ، هل قول أحد المفسرين به ، ....؟
ثم هل أغلقت الأبواب أمام وجوه جديدة غير التى ذكرها المفسرين القدامى منهم والمحدثين ؟


 
يقولون أن القرآن حمال أوجه وهو قريب من من قول أبي الدرداء
أي أن الآية مثلا تحتمل هذا المعنى وهذا المعنى والله أعلم
نعم
وحديث أبى الدرداء يقول أن الانسان لايفقه حتى يعى هذه الأوجه ويتدارسها
وليس معناه أن يتحرج الانسان أن يتعامل مع الأوجه المختلفة
 
هل هو حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم أم هو من قول أبي الدراء رضي الله عنه ؟!
وما حكم المحدثين على سنده موقوفا على الصحابي أبي درداء ؟
 
عودة
أعلى