ما المراد بكلام الإمام مكي في الرعاية ؟

إنضم
11/03/2009
المشاركات
1,240
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
الرياض- حضرموت
بسم الله الرحمن الرحيم
أثناء تدارسي مع أحد الإخوة في كتاب (الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق الرواية) للإمام مكي بن أبي طالب رحمه الله بتحقيق د. أحمد فرحات.
وصلنا في صـ 92: يجب لطالب القرآن أن لا يُهمِل نفسه، وينقل عمن لا يجب النقل عنه ممن هذه الصفات صفته. ا.هـ.
فما مراده بما تحته خط ؟ وهل به سقط في الكلام أم ماذا ؟
 
السلام عليكم .
الكتاب ليس بين يدي الآن ، ولكن الذي فهمته أن من إهمال طالب القرآن لنفسه أن ينقل عمن لا يجب النقل عنه .
 
( ينقُلَ ) منصوبة ؛ عطفًا على ( يهمِلَ ) . وكذا ضبطها المحقق . أراد المصنِّفُ رحمه الله : أن لا ينقلَ الطالبُ عمن لا يجب النقل عنه ممن اتصف بشيء من هذي الصفات القادحة - التي ذكرها ابن مجاهد - في حملة القرآن :
- فمنهم مَن يُعْرِبُ ولا يلحن ولا علم عنده غير ذلك .
- ومنهم مَن يؤدي ما سمعه ممن أخذ عنه ، وليس عنده إلا الأداء لما تعلم ؛ لأنه لا يعرف الإعراب ولا غيره .
- ومنهم مَن يُعْرِبُ قراءته ويُبصِر المعنى ويعرف اللغات ، ولا علم له بالقراءات واختلاف الناس والآثار . والله أعلم .
 
عودة
أعلى