ما المراد بقوله تعالى:( ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون) ؟

إنضم
18/05/2011
المشاركات
1,237
مستوى التفاعل
1
النقاط
38
قال الله تعالى:
(قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ).
ما المراد بقوله تعالى:(وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ)؟
بما استقر عليه اطلاع ودراسة المشايخ لما جاء في تفسيرهاجزاهم الله خيرا.
قال تعالى:(فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ).
وقال عز وجل:(وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ).
 
المعنى الذي ظهر لي أن المراد في الدنيا، والسياق يقوي هذا المعنى.
فيكون المعنى - والله أعلم بمراده -: ولا يسأل المجرمون في الدنيا عن ذنوبهم حين ينزل بهم عقاب الله وعذابه.
فماذا يرى المشايخ بارك الله في علمهم؟
 
قوله تعالى (وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ) ، هم الملائكة في الدنيا ، وفيها بناء الفعل للمفعول ، واية سورة الرحمن تظهر لنا الفاعل في الاخرة وهم الملائكة وقوله تعالى ({ فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ (39) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (40) يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ (41) } (سورة الرحمن)

والله اعلم
 
السلام عليكم
لايُسئلون .. لماذا يارب وكيف يُعرف المجرم فيُساق بالشدة ويميز عن المؤمن
الاجابة في السياق ذاته يُعرفون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام
 
المجرم هو الذي ارتكب جرما يستحق عليه العقاب
لا يسال عن ذنوبهم المجرمون " فلا يعطاهم حق الدفاع عن انفسهم وتبرير اعمالهم وهذا زيادة في التنكيل والتقريع بهم لذا قدم الذنوب ،ولم يقل تعالى ولا يسال المجرمون عن ذنوبهم
يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ) كتبت بسيم-اهم محدوفة الالف على غرار التي في سورة الفتح ثابتة الالف : سيماهم في وجوههم
والله اعلم
 
عودة
أعلى