محمود البعداني
New member
- إنضم
- 10/04/2007
- المشاركات
- 109
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (
قال الواحدي في بسيطه ومعنى تعولوا تميلوا وتجوروا عن جميع أهل التفسير واللغة وروي ذلك مرفوعا روت عائشة رضي الله عنها عن النبي في قوله ذلك أن لا تعولوا قال أن لا تجوروا وروي أن لا تميلوا قال وهذا قول ابن عباس والحسن وقتادة والربيع والسدي وأبي مالك وعكرمة والفراء والزجاج وابن قتيبة وابن الأنبا ري
قلت ويدل على تعين هذا المعنى من الآية وان كان ما ذكره الشافعي رحمه الله لغة حكاها الفراء عن الكسائي أنه قال ومن الصحابة
من يقول عال يعول إذا كثر عياله قال الكسائي وهو لغة فصيحة سمعتها من العرب لكن يتعين الأول لوجوه
أحدها أنه المعروف في اللغة الذي لا يكاد يعرف سواه ولا يعرف عال يعول إذا كثر عياله إلا في حكاية الكسائي وسائر أهل اللغة على خلافه
الثاني أن هذا مروي عن النبي ولو كان من الغرائب فانه يصلح للترجيح...)
سؤالي أيها الكرام: ما هو المراد بالغرائب في عبارة ابن القيم رحمه الله تعالى، هل المراد الضعيف، ما مدى حجية الضعيف في التفسير، وهل أفهم منه أن ابن القيم رحمه الله تعالى يرى حجية الضعيف في التفسير
قال الواحدي في بسيطه ومعنى تعولوا تميلوا وتجوروا عن جميع أهل التفسير واللغة وروي ذلك مرفوعا روت عائشة رضي الله عنها عن النبي في قوله ذلك أن لا تعولوا قال أن لا تجوروا وروي أن لا تميلوا قال وهذا قول ابن عباس والحسن وقتادة والربيع والسدي وأبي مالك وعكرمة والفراء والزجاج وابن قتيبة وابن الأنبا ري
قلت ويدل على تعين هذا المعنى من الآية وان كان ما ذكره الشافعي رحمه الله لغة حكاها الفراء عن الكسائي أنه قال ومن الصحابة
من يقول عال يعول إذا كثر عياله قال الكسائي وهو لغة فصيحة سمعتها من العرب لكن يتعين الأول لوجوه
أحدها أنه المعروف في اللغة الذي لا يكاد يعرف سواه ولا يعرف عال يعول إذا كثر عياله إلا في حكاية الكسائي وسائر أهل اللغة على خلافه
الثاني أن هذا مروي عن النبي ولو كان من الغرائب فانه يصلح للترجيح...)
سؤالي أيها الكرام: ما هو المراد بالغرائب في عبارة ابن القيم رحمه الله تعالى، هل المراد الضعيف، ما مدى حجية الضعيف في التفسير، وهل أفهم منه أن ابن القيم رحمه الله تعالى يرى حجية الضعيف في التفسير