ما القراءة الصحيحة لقوله تعالى:(يُضَلُّ به الذين كفروا)التوبة37؟

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع نعيمان
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

نعيمان

New member
إنضم
31/12/2005
المشاركات
351
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
اطلعت على مقالة في جريدة الخليج الإماراتيّة بعنوان : التقويم الهجري والشهر النسيء ، للكاتبة ليلى كبة ،
زعمت فيها أن :
( كلمة يُضَلُّ التي يقرأها الناس منذ ألف سنة مبنية للمجهول لا تنسجم مع المعنى الكلي للآية. فالكافرون هم في ضلال ولا يحتاجون لمن يضلهم أصلا.
والقراءة الصحيحة هي يضل فعل مضارع للمعلوم وهنا يكون المعنى معقولاً ومنسجماً مع منطق القرآن الكريم.)
وهاهو عنوان مقالتها :
http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=475640

مع أن قراءة الكلمة هي من القراءات المتواترة ، فقد قرأ بها كلّ من : حفص ، وحمزة ، والكسائيّ ، وخلف ، وافقهم الشنبوذيّ .
وقرأ بـِ (( يُضِلُّ )) يعقوب ، وافقه الحسن ، والمطوعيّ .
وقرأ بـِ (( يَضِلُّ )) الباقون .
انظر : الميسّر في القراءات الأربعة عشر ، محمّد فهد خاروف ، ط1، دار ابن كثير ، ودارالكلم الطيب ، دمشق-بيروت ، 1416هـ-1995م.

فما رأي السادة العلماء والمتخصّصين الكرماء فيما ذهبت إليه الكاتبة ؟ حفظكم الله جميعاً ونفع بكم الأمة .
 
شكراً على تعليقك - أستاذ محمود - وجزاك الله خيراً

كنت قد عملت برهة من الزمن محرّراً في إحدى الصحف ، وكان بعض الكاتبين يأتينا ببعض نتاجه لنعرضه ، مرفقاً بذلك

بعض الهدايا - أو إن شئت الدقّة الرشى - فكنت أتعجب منهم - ولا عجب - إذ كانوا يبحثون عما يعارض الدين أو الخلق

ليثوّروه ، ويقولون : ردّوا على ما نقول .

فكشف لي أحدهم أنه بكل صراحة يريد أن يشتهر ، ثم ليكن بعد ما يكون !!!

فهل الصواب : الردّ على أمثال هؤلاء ، لنحقق مآربهم الصغيرة ، ونقطع طريق التأثر بهم ممن يطيشون فوق شبر ماء ،

أم الصواب : تركهم وإهمالهم ، فيغصّوا في حلوقهم ، ويتجرعوا غصصاً ؟

أم ( موِّه عليهم ما قدرتَ ومخرقِ ) ؟
 
عودة
أعلى