الأخ الكريم حمد،
لنأخذ أول آية ورد فيها هذا التعبير، وهي الآية 135 من سورة البقرة:
" وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ": الكلام إذن عن جماعات ذات عقائد شركية، وهذه الجماعات تزعم الصلة بإبراهيم عليه السلام. وقد رد القرآن الكريم ذلك فقال:"ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً... وما كان من المشركين"، إذن الآيات الكريمة تنفي أن يكون إبراهيم عليه السلام منتمياً لأي جماعة مشركة. وبهذا تكون الآيات الكريمة في أكثر من سورة قرآنية قد نفت عن إبراهيم الشرك والانتماء لأي جماعة مشركة.