ما الفرق بين الجهر والإعلان في سورة نوح ؟

إنضم
31/07/2005
المشاركات
107
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

قال الله تعالى حكاية عن نوح عليه السلام : { ثم إني دعوتهم جهارا (8) ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا (9) } سورة نوح ..

فما الفرق بين الجهر والإعلان ؟

وما ضد الإسرار هل هو الجهر أو الإعلان ؟


لا حرمكم الله الأجر .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الزمخشري في الكشاف

فإن قلت : ذكر أنه دعاهم ليلا ونهاراً ، ثم دعاهم جهاراً ، ثم دعاهم في السر والعلن؛ فيجب أن تكون ثلاث دعوات مختلفات حتى يصح العطف . قلت : قد فعل عليه الصلاة والسلام كما يفعل الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر : في الابتداء بالأهون والترقي في الأشد فالأشد ، فافتتح بالمناصحة في السر ، فلما لم يقبلوا ثنى بالمجاهرة ، فلما لم تؤثر ثلث بالجمع بين الإسرار والإعلان . ومعنى { ثُمَّ } الدلالة على تباعد الأحوال ، لأن الجهار أغلظ من الإسرار؛ والجمع بين الأمرين ، أغلظ من إفراد أحدهما .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعل في كلام الشيخ بن عاشور ما يوضح الأمر

قال في التحرير

ارتقى في شكواه واعتذاره بأنَّ دعوته كانت مختلفة الحالات في القول من جهر وإسرار ، فعَطْف الكلام ب { ثم } التي تفيد في عطفها الجمل أن مضمون الجملة المعطوفة أهم من مضمون المعطوف عليها ، لأن اختلاف كيفية الدعوة ألصق بالدعوة من أوقات إلقائها لأن الحالة أشد ملابسة بصاحبها مِن ملابسة زمانه . فذَكَر أنه دعاهم جهاراً ، أي علناً .
وجِهار : اسم مصدر جهر ، وهو هنا وصف لمصدر { دَعَوْتُهم } ، أي دعوةً جهاراً .
وارتقى فذكر أنه جمع بين الجهر والإِسرار لأن الجمع بين الحالتين أقوى في الدعوة وأغلظ من إفراد إحداهما . فقوله : { أعلنت لهم } تأكيد لقوله : { دعوتهم جهاراً } ذكر ليبنى عليه عطف { وأسررت لهم إسراراً .
والمعنى : أنه توخى ما يظنه أوْغَل إلى قلوبهم من صفات الدعوة ، فجهر حين يكون الجهر أجدى مثلُ مجامع العامة ، وأسَرَّ للذين يظنهم متجنبين لَوْم قومهم عليهم في التصدّي لسماع دعوته وبذلك تكون ضمائر الغيبة في قوله دعوتهم } ، وقوله : { أعلنت لهم وأسررت لهم } موزعة على مختلفِ الناس .
وانتصب { جهاراً } بالنيابة عن المفعول المطلق المبيّن لنوع الدعوة .
وانتصب { إسراراً } على أنه مفعول مطلق مفيد للتوكيد ، أي إسراراً خفياً .
ووجه توكيد الإسرار أن إسرار الدعوة كان في حال دعوته سادتهم وقادتهم لأنهم يمتعضون من إعلان دعوتهم بمسمع من أتباعهم .

وقال مجاهد : معنى أعلنت : صحت


و يقول الشيخ أطفيش من مفسري الإباضية

فالحاصل تقدم الإِسرار ويليه الجهار ثم الجمع بينهما فى مقام واحد فلا تكرار بين الجهار والإِعلان


وعلى ضوء ماسبق نستخلص أن الجهر أعم من الإعلان

يقول صاحب لسان العرب

الفرق بين الاعلان والجهر: أن الاعلان خلاف الكتمان وهو إظهار المعنى للنفس ولا يقتضي رفع الصوت به، والجهر يقتضي رفع الصوت به ومنه يقال رجل جهير وجهوري إذا كان رفيع الصوت.

الفرق بين الجهر والاظهار: أن الجهر عموم الاظهار والمبالغة فيه ألا ترى أنك إذا كشفت الامر للرجل والرجلين قلت أظهرته لهما ولا تقول جهرت به إلا إذا أظهرته للجماعة الكثيرة فيزول الشك ولهذا قالوا " أرنا الله
جهرة " أي عيانا لا شك معه، وأصله رفع الصوت يقال جهر بالقراءة إذا رفع صوته بها وفي القرآن " ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها ") أي بقراءتك في صلاتك، وصوت جهير رفيع الصوت ولهذا يتعدى بالباء فيقال جهرت به كما تقول رفع صوته به لانه في معناه وهو في غير ذلك إستعارة، وأصل الجهر إظهار المعنى للنفس وإذا أخرج الشئ من وعاء أو بيت لم يكن ذلك جهرا وكان إظهارا، وقد يحصل الجهر نقيض الهمس لان المعنى يظهر للنفس بظهور الصوت.

فالجهر كان موجها لكل قومه أما الإعلان فكان لبعض منهم

والله أعلى و أعلم
 
الحمد لله

بارك الله في ابي أميرة

قال تعالى

لاترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي و لاتجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون

ان الذين يغضون اصواتهم ......الاية

ففهمنا منها ان الجهر يقتضي رفع الصوت فضد ذلك الغض.

فكل جهر اعلان وليس كل اعلان جهرا....ويستفاد من ذلك كما نقل اخونا ابو اميرة ان عدد المتلقين للدعوة

حالة الجهر اكبرمنه حالة الاعلان.

والله اعلم
 
قال تعالى

لاترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي و لاتجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون

ان الذين يغضون اصواتهم ......الاية

ففهمنا منها ان الجهر يقتضي رفع الصوت فضد ذلك الغض.
إن عطف ولا تجهروا علي لاترفعوا يقتضي أن الجهر بالقول غير رفع الصوت به
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال ابن عباس وغيره معنى { لاَ تَجْهَرُواْ لَهُ } الخ لا تنادوه باسمه كما ينادي بعضكم بعضا بل قولوا يا رسول الله او يا نبي الله


فعطف الجهر على رفع الصوت يحمل على مافي الجهر من معنى في الآية
 
الجهر والجهرة والجهار

الجهر والجهرة والجهار

* الجهر هو المصدر الثلاثي
ومنه الجهر من القول وأيضا الجهر من الفعل
ولذلك هناك- يري جهرة – ينفق جهرا...
*الجهرة هي اسم المرة ،
"قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ عَذَابُ ٱللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ ٱلْقَوْمُ ٱلظَّالِمُونَ "الأنعام148
البغتة والجهرة ،التقابل هنا يدل علي أن الجهر هو الوضوح في المقدمات والأسباب والوسائل

*الجهار مصدر علي وزن فعال وفعله رباعي علي وزن فاعل فهو مثل قاتل قتالا
وكما نعلم فهذه الصيغة تدل علي المفاعلة
في سورة نوج " ثم إني دعوتهم جهارا "
فكيف كان ذلك ؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الذي أردت أن أبينه أخي الفاضل أنه جاز عطف الجهر على رفع الصوت لما حمل الجهر من معنى غير رفع الصوت

وهو التأدب في مخاطبة الرسول صلى الله عليه و سلم

قال ابن عباس وغيره معنى { لاَ تَجْهَرُواْ لَهُ } الخ لا تنادوه باسمه كما ينادي بعضكم بعضا بل قولوا يا رسول الله او يا نبي الله

فالجهر هنا لم يحمل معنى رفع الصوت
 
[align=center]الحمد لله

لكن يا اخي ابا اميرة...

اذا صح تفسير ابن عباس رضي الله عنه

فلا مانع من تفسير الجهر ايضا برفع الصوت .

فلا تعارض بينه و بين تفسير ابن عباس رضي الله عنه.

و الآية اذا احتملت معنيين او اكثر من غير ما تعارض فالواجب حملها على الجميع اكثارا للمعاني.. هذه قاعدة نفيسة

يذكرها أكابر المفسرين كالشنقيطي ومن قبله ومن بعده.

فقول ابن عباس لا يبطل و لا يعارض تفسير الجهر برفع الصوت.

ثم ان السورة فيها اشارات قوية الى ان المطلوب ايضا غض الصوت عند النبي صلى الله عليه وسلم

وغضه هو عدم رفعه

وهو عدم الجهر بالقول له

.[/align]
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الشنقيطي بارك الله فيك و ما نحن إلا عيال على الشناقطة في اللغة و قواعدها

أخي الكريم الذي ذهبت إليه أنه جاز عطف الجهر على رفع الصوت لما في الجهر من معنى غير رفع الصوت

تقريرا للقاعدة النحوية في مغايرة المعطوف للمعطوف عليه

وهذا ما وجدت في تفسير الشنقيطي للآية الكريمة

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (2)

سبب نزول هذه الآية الكريمة ، أنه لما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وفد تميم ، أشار عليه أبو بكر رضي الله عنه أن يؤمر عليهم القعقاع بن معبد بن زراره بن عدس ، وأشار عليه عمر أن يؤمر عليه الأقرع بن حابس بن عقال .
فقال له أبو بكر : ما أردت إلا خلافي ، فقال عم : ما اردت خلافك ، فارتفعت أصواتهما فأنزل الله : { لاَ ترفعوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النبي } ذكره البخاري في صحيحه وغيره .
وهذه الآية الكريمة علَّم الله فيها المؤمنين أن يعظموا النبي صلى الله عليه وسلم ويحترموه ، ويوقروه ، فنهاهم عن رفع أصواتهم فوق صوته ، وعن أن يجهروا له بالقول كجهر بعضهم لبعض ، أي ينادونه باسمه : يا محمد ، يا أحمد ، كما ينادي بعضهم بعضاً .

لعلك تصوب فهمي القاصرفبضاعتي في هذا الفن قليلة
 
الجهر له تعلقان :
تعلق سمعي ، وهو ما عرَّج عليه الإخوة الكرام ، وأبانوا عن الفرق بينه وبين الإعلان ، من جهة رفع الصوت في الجهر ، وعدم لزوم رفعه في الإعلان بل يكفي في الإعلان وصول الرسالة إليهم على وجه يدل على اجتماعهم حال الإعلان ليقابل الإسرار .
وتعلق بصري ، وهو من قولهم ( جهره بنوره ) ، وقد أشار ابن فارس في ( مقاييس اللغة ) إلى هذا فقال : ( (جهر) الجيم والهاء والراء أصلٌ واحد، وهو إعلان الشَّيء وكَشْفُه وعُلُوّه. يقال جَهَرْتُ بالكلام أعلنتُ به. ورجلٌ جَهِير الصَّوت، أي عالِيهِ. قال:
أخاطِبُ جَهْراً إذْ لهُنَّ تَخَافُت ***** وشَتَّانَ بينَ الجهْرِ والمَنْطِق الخَفْتِ
ومن هذا الباب: جَهَرت الشّيءَ، إذا كان في عينك عظيماً. وجَهَرْت الرّجُل كذلك. قال:
* كأنَّما زُهاؤُه لِمَنْ جَهَرْ( **** .............. )) .
ونص عليه الراغب في مفرداته ، فقال : (( يقال لظهور الشيء بإفراط حاسة البصر أو حاسة السمع
أما البصر فنحو : رأيته جهارا قال الله تعالى : { لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة } [ البقرة / 55 ] { أرنا الله جهرة } [ النساء / 153 ] ومنه : جهر البئر واجتهرها : إذا أظهر ماءها
وقيل : ما في القوم أحد يجهر عيني
والجوهر : فوعل منه وهو ما إذا بطل بطل محموله وسمي بذلك لظهوره للحاسة
وأما السمع فمنه قوله تعالى : { سواء منكم من أسر القول ومن جهر به } [ الرعد / 10 ] وقال عز و جل : { وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى } [ طه / 7 ] { إنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون } [ الأنبياء / 110 ] { وأسروا قولكم أو اجهروا به } [ الملك / 13 ] { ولا تجهروا بصلاتك ولا تخافت بها } [ الإسراء / 110 ] وقال : { ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض } [ الحجرات / 2 ] وقيلك كلام جوهري وجهير ورجل جهير يقال لرفيع الصوت ولمن يجهر لحسنه )) .
والسؤال الذي يرد : هل المقام في قوله ( جهارًا ) يحتمل حاسة البصر ، وبهذا يقع الاختلاف بين الجهار والإعلان ، ويكون الجهار عامٌّ يشمل حالتي الإعلان والإسرار .
فالجهار بمعنى المواجهة (وجهًا لوجه ) ، ويكون ما بعده تفصيل لحالتي المواجهة من حيث الإعلان والإسرار ؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا أستاذنا الفاضل فقد أبنتم الغامض و وضحتم المبهم من المسألة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الذي أردت أن أبينه أخي الفاضل أنه جاز عطف الجهر على رفع الصوت لما حمل الجهر من معنى غير رفع الصوت

وهو التأدب في مخاطبة الرسول صلى الله عليه و سلم

قال ابن عباس وغيره معنى { لاَ تَجْهَرُواْ لَهُ } الخ لا تنادوه باسمه كما ينادي بعضكم بعضا بل قولوا يا رسول الله او يا نبي الله

فالجهر هنا لم يحمل معنى رفع الصوت

[align=center]الحمد لله

أخي الكريم أبا أميرة...جزاك الله خيرا على التوضيح

ولتعلم أني أميل جدا الى هذا الذي تفضلت بنقله عن ابن عباس...وقد رأيت قولك هذا في بعض التفاسير التي راجعتها...رغم أنه قد يبدو لي أن رفع الصوت في الآية جاء في مقابلة صوت النبي أما الجهر فلم يأت في مقابلة صوته. فكأن الاول نهي عن رفع الصوت حين يتكلم النبي صلى الله عليه و سلم...و الثاني نهي عن البداءة برفع الصوت عند ارادة مخاطبته صلى الله عليه و سلم... ويدخل في هذا دخولا اوليا مناداته باسمه صلى الله عليه و سلم لأن المناداة اول ما يبدأ به خطاب من ليس ملتفتا اليك.

وقد ظهرت للعبد الضعيف نكتة لطيفة أعرضها عليكم وهي في استعمال الالفاظ..
فكلنا يعلم ان النبيء مشتق من نبأ ومداره على الصوت الخفي.
لكن قال اهل الغريب ان النبي بغير همز مشتق من النبو أي الارتفاع...وهذا له وجه لعظم شأن النبياء و ارتفاع قدرهم.
أما الرسول فمشتق من الرسل وهو الرفق....يقال على رسلك اي ارفق.
ولنتأمل الان الاية وانظر رحمك الله الى لطافة الالفاظ ومناسبة كل منها لما جيء به.
لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي.
فجاء فعل الرفع حين ذكر النبي [ واذكر القول الثاني في اشتقاق النبي من النبوة اي الارتفاع ]
كأنه يقول لا ترفع صوتك على من رفع الله قدره فاصطفاه.
ولما جاء الى الرسول الذي من معاني مادته الرفق استعمل فعل غض.
ان الذين يغضون اصواتهم عند رسول الله.
كأنه يأمر بالترفق في الكلام لمن بعث بالرفق في الامر كله.
فجاء كل لفظ مع اللفظ الذي يناسبه...و الله اعلم
أرجو التصحيح ان ظهر لكم أني على خطأ .
*
.[/align]
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي المجلسي الشنقيطي نكتة لطيفة وحس مرهف في تتبع الألفاظ و المعاني فتح الله عليك


قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْهَجَرِيِّ ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللهِ فَتَعَلَّمُوا مَأْدُبَةَ اللهِ مَا اسْتَطَعْتُمْ ، إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ حَبْلُ اللهِ وَهُوَ النُّور الْمُبِينُ ، وَالشِّفَاءُ النَّافِعُ ، عِصْمَةٌ لِمَنْ تَمَسَّكَ بِهِ وَنَجَاةٌ لِمَنْ تَبِعَهُ ، لاَ يُعْوَجُّ فَيُقَوَّمُ ، وَلاَ يَزِيغُ فَيُسْتَعْتَبُ ، وَلاَ تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ ، وَلاَ يَخْلَقُ عَنْ كَثْرَةِ الرَّدِّ ، اتْلُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْجُرُكُمْ عَلَى تِلاَوَتِهِ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، أَمَا إِنِّي لاَ أَقُولُ : الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ عَشْرًا وَلاَمٌ عَشْرًا وَمِيمٌ عَشْرًا.
 
نستطيع القول :
أن الجهر ليس رفع الصوت فقط
أن الجهر ليس خاص بالقول فقط . ولكن يدخل البصر وأيضا الفعل كالنفقة "
فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرّاً وَجَهْراً"
ولا يزال الفرق بين الجهر والاعلان غير واضح فهو كما نسأل عنه في الدعوة ، نسأل عنه أيضا في الانفاق
"إِنَّ ٱلَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ ٱللَّهِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُور"َ"فاطر29
"ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً عَبْداً مَّمْلُوكاً لاَّ يَقْدِرُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرّاً وَجَهْراً هَلْ يَسْتَوُونَ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ""النحل75
 
عودة
أعلى