ما الفرق بين البحث التكميلي والرسالة العلمية؟

إنضم
03/06/2010
المشاركات
89
مستوى التفاعل
1
النقاط
8
ما الفرق بين البحث التكميلي والرسالة العلمية؟
 
بارك الله بك أخت رشا وأحييك على هذه المشاركة وهي الثانية لك . ولكنها من العيار الثقيل . ولا بد من البحث فيها . فإن أسعفتني المراجع لأعودن اليك حامداً محملاً بخبر .
وجزاك الله خير الجزاء
 
الفرق في أصله -أختي الكريمة- هو أن الرسالة يشترط لها ما لا يشترط من البحث التكميلي، من حيث الزمن المقرر، وحجم المادة المطلوب، والنتائج المؤمل خروجها -ولعل الأخ تيسير يفصل في هذا لاحقا كما وعد وفقه الله-.
ولكن الحقيقة أن جهد الطالب وعمله هما الذان يقرران القيمة العلمية لهذا البحث، سواء سمي تكميليا أو رسالة، فكم من رسالة علمية لا تستحق حتى أن تكون بحثا تكميليا، وكم من البحوث التكميلية فاقت كثيرا من الرسائل العلمية فيما قدمته من نتائج.
 
الأمرُ كما تفضل أخي محمد العبَّادي ، وربما يكون هناك فرق من حيث الإجراءات المتبعة في الموافقة على كُلٍّ منهما. فالرسالة العلمية لا بد من اعتمادها من مجلس الدراسات العليا، في حين يكفي في البحث التكميلي اعتماد مجلس المعهد أوالكليَّة ، ولستُ على يقين من هذا الإجراء فلعلنا نتحقق منه .
 
بارك الله بالإخوة الذين تفضلوا وأجابوا وأجادوا وليس لي إلا أن أضع بعض النقاط حول هذا الموضوع:
البحث هو اختيار الباحث له أن يطوّله ويزيده كما شاء ولا رقابة عليه وبالتالي فإن لذلك حسنات وسيئات
فلعل الرسالة العلمية تكون أثبت وأشد رزانة من البحث بسبب ما تلاقيه من متابعة ونقد وتشديد .ولكن من سيئاتها أنها تقيد الباحث ولا تستجيب لاتجاهاته أو رغباته العلمية وتطلعاته ورأيه الفكري فهي مقيدة تجلب الفائدة أحياناً ولا تجلبها في أحيان أخر. وكذلك فإن من حسنات البحث أنه يوجه للجمهور بالإضافة الى الجهة العلمية فيحكم عليه بالنجاح أو الإخفاق وبالتالي فإن دائرة الحكم عليه أوسع وأشمل من الرسالة العلمية . التي يشرف عليها أناس محددون أو لجنة محددة هي وحدها التي تحكم عليها بالإخفاق أو النجاح .ومن خلال ذلك فإنه يمكن أن تتدخل الشخصنة والرأي الشخصي فتعطي انطباعاً خاطيء للرسالة فيدخل بالحكم عليها بالظلم والاجحاف.
أما من النواحي البحثية البحتة . فإن البحث لا يحتاج الى الدقة المتناهية في تحديد المصادر والمراجع وتحديد الصفحة والطبعة والى غير ذلك من أمور تضبط بدقة المصادر والمراجع . أما البحث فإن بذلك تهاون كبير لا يحتاجه مثل الرسالة العلمية .وبارك الله بكم
 
فاتني أن أذكر أن البحث نوعان :
بحث علمي للتحصيل العلمي
وبحث علمي للتأليف يخرج على هيئة كتاب
وأظن أن الأخت أرادت البحث الذي يخص التحصيل العلمي فيكون له ضوابط معينة ولكنها قطعاً تقل عما هي عليه في الرسالة العلمية .
 
لكن هل البحث يمكن أن يأهل الطالب لنيل الدرجة العلمية ؟ وأيهما أفضل للطالب ؟
 
لكن هل البحث يمكن أن يأهل الطالب لنيل الدرجة العلمية ؟ وأيهما أفضل للطالب ؟
نعم أختنا الفاضلة
البحث التكميلي يكمل المقررات التي يدرسها الطالب لنيل درجة المجاستير.
أما أيهما أفضل فهذا يختلف باختلاف الجهة التي تمنح الدرجة وخططها المتبعة لمنح الدرجة وكذلك موضوع الدراسة.
 
البحث التكميلي مصطلح أكاديمي معروف ، وليس قصد الأخت رشا الدغيثر البحث مطلقاً وإنما تسأل عن الفرق بين (مصطلح الرسالة العلمية) و(البحث التكميلي) في النظام الأكاديمي . ولذلك فما تفضل به الزملاء تيسير وأبو سعد غير مقصود فيما يبدو لي.
وأما الضوابط المتبعة في البحث العلمي فلا بد منها في البحث العلمي سواء كان رسالة علمية أم بحثاً تكميلياً .

والبحث التكميلي غالباً يخضع للإشراف والمناقشة كالرسالة العلمية ، وقد يُخفَّفُ فيها .
 
نعم أختنا الفاضلة
البحث التكميلي يكمل المقررات التي يدرسها الطالب لنيل درجة المجاستير.
أما أيهما أفضل فهذا يختلف باختلاف الجهة التي تمنح الدرجة وخططها المتبعة لمنح الدرجة وكذلك موضوع الدراسة.
هنا تجدين مثال على خطة البحث التكملي الذي يحصل به الطالب على درجة الماجستير في المعهد العالي للقضاء جامعة الإمام محمد بن سعود.
 
تحية طيبة..

تحية طيبة..

السلام عليكم ورحمة الله..
استأذن إخوتي وزملائي المشاركين في كتابة بعض ما قد يفيد في توضيح الصورة بشكل أكبر..

أقول مستعيناً بالله: تختلف برامج مرحلة الماجستير من جهة لأخرى، ففي بعض الجهات تكون الدراسة المنهجية في فصلين دراسيين، ثم تُتبع برسالة علمية مطوَّلة، بحيث يُخصص الجزء الأكبر من الدرجة للرسالة العلمية، وفي جهات أخرى تكون الدراسة المنهجية في أربعة فصول دراسية، ثم تُتبع ببحث تكميلي قصير، بحيث يُخصص الجزء الأكبر من الدرجة للدراسة المنهجية.

وسأضرب لذلك مثالاً، ففي قسم القراءات بالجامعة الإسلامية، وكذلك في قسم الأنظمة بالجامعة ذاتها، وأيضاً في قسم القراءات بجامعة أم القرى، وفي المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود، في هذه الجهات المباركة يدرس الطالب أربعة فصول دراسية (مكثفة ومركزة)، يدرس فيها مواد دراسية تُعنى بالتخصص الذي يدرسه، فنحن في قسم القراءات درسنا مادة القراءات العشر الكبرى في أربعة فصول دراسية، والوقف والابتداء في فصلين، ومدخل إلى علم القراءات، وطبقات القراء، وتاريخ المصحف، وإعجاز القرآن في ضوء القراءات القرآنية، ومناهج المفسرين، ومناهج البحث.
ويُلاحظ القراء الكرام أن هذه المواد لا يمكن أن تُدرس في فصلين دراسيين نظراً لكثرتها، خصوصاً مادة القراءات العشر الكبرى، فلذلك كانت الساعات المخصصة للسنتين المنهجيتين في دراستنا في قسم القراءات لمرحلة الماجستير (44 ساعة)، وأما الساعات المخصصة للبحث التكميلي فهي (16 ساعة) فقط.
بينما في الجهات التي يدرس فيها الطالب مرحلة الماجستير بفصلين دراسيين ثم رسالة علمية مطولة، فتكون الساعات المخصصة للسنة المنهجية قرابة (16 ساعة)، وتكون الساعات المخصصة للرسالة العلمية المطولة قريبة من (44 ساعة) أو أكثر بحسب المعمول به في كل جهة.


ولعل سائل يسأل، ما الفرق بين جهد الطالب في البحث التكميلي وفي الرسالة العلمية المطولة؟
فأقول مستعيناً بالله:
[ أ ] البحث التكميلي عدد صفحاته أقل بكثير من الرسالة العلمية المطولة، إذ يُسمح بأن يكون العدد الأدنى لصفحات البحث التكميلي في حدود (120 صفحة)، بينما في الرسالة العلمية المطولة يكون العدد أكبر من ذلك بكثير.
[ ب ] البحث التكميلي يمكن أن يُحقق فيه مخطوط عدد أوراقه (10 أوراق) أو أقل بقليل، بل لا يُسمح فيه بأن تزيد أوراق المخطوط عن (30 ورقة) إلا إن كانت الزيادة يسيرة، بينما في الرسالة العلمية المطولة - إن لم أكن متوهماً - فإن العدد الأدنى لأوراق المخطوط في حدود (80 ورقة) وهذه معلومة بحاجة إلى تأكيد أو تصحيح.
[ ج ] البحث التكميلي يمكن تسليمه بعد انتهاء السنتين المنهجيتين مباشرة، أي في الفصل الدراسي الخامس، بينما في الرسالة العلمية المطولة فيغلب على ظني أن أقرب مدة لتسليم الرسالة العلمية هي في نهاية الفصل الدراسي السادس أو بداية السابع، فيكون الطالب قد أمضى في كتابة الرسالة العلمية المطولة أربعة فصول دراسية على الأقل.
هذه بعض الفروق الجوهرية بين البحث التكميلي والرسالة العلمية.


وأما ما يتعلق بأبجديات الكتابة العلمية ومنهجية البحث العلمي سواء كان موضوعاً أو تحقيق مخطوط وكذلك دور المرشد الأكاديمي ثم المشرف على البحث وغير ذلك مما يتعلق بالكتابة العلمية فالأمر متفق عليه في البحث التكميلي والرسالة العلمية، فالإتقان مطلوب في الحالين، والدراسة المحكمة مطلوبة في الحالين، وتطبيق معايير البحث المنهجي والكتابة العلمية أمرٌ مُسلَّم به، ويبقى الأمر أولاً وآخراً تحدده جودة العمل المقدم، فرب بحث تكميلي لا يتجاوز (200 صفحة) بُذل فيه من الجهد والضبط أفضل مما بُذل في رسالة علمية وإن تجاوزت (600 صفحة)، والمطَّلع على البحوث والرسائل يستطيع تمييز ذلك.

وما ذكره الإخوة الكرام قبلي في الموضوع يغني عن مزيد من الإطالة..
مع الدعاء الصادق للجميع بالتوفيق والسداد في الدارين..
أخوكم، أبو عمر..
 
إضافة إلى ما ذكر الأخوة سمعت أن البحث التكميلي لا يُشترط فيه أن يكون غير مبحوث من قبل، فيسمح للباحث (التكميلي) أن يكتب في موضوع سبق أن بُحث، ولا يسمح ذلك في الرسالة العلمية
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يختلف الأمر بحسب توجه الجامعات

مثلاً جامعة الشارقة ، رسالة الماجستير تكميلية

والمقصود بالتكميلية ، هي التي تكمل بها المرحلة التي تمر بها للحصول على الرسالة .
والتكميلية ليس عليها أي درجة ، بل تحتسب الدرجة وفقاً لما يحصل عليه الطالب في الدراسة .

هذا ما يحصل في جامعة الشارقة ، وربما يختلف الأمر في جامعة أخرى .

إذا فالتكميلية ليس عليها أي درجة أو تقدير ، بل بعد المناقشة تقرر اللجنة بأن الطالب قد اجتاز مرحلة الماجستير ، ويمنح الدرجة العلمية المتمثلة في الماجستير .

أما الرسالة العلمية في الجامعات الأخرى فإنها تدخل في أصل الدرجات التي تحصل عليها الطالب في المواد العلمية .
 
عودة
أعلى