ما الفرق بين الإسمين الرزّاق والوهّاب ؟

إنضم
08/09/2017
المشاركات
614
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
الإقامة
السودان


1-رزق- الرزاق:

بسم الله الرحمن الرحيم

“كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا، قال يا مريم أنّي لك هذا، قالت هو من عند الله إنّ الله يرزق من يشاء بغير حساب” ..


“وما خلقت الجنّ والإنس إلاّ ليعبدون، ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون، إنّ الله هو الرزاق ذو القوة المتين”..


“قال عيسي بن مريم اللهم ربّنا أنزل علينا (مائدة) من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك وأرزقنا وأنت خير الرّازقين”..


“ومن (الأنعام) حمولة وفرشا (كلوا) مما رزقكم الله”

"ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير"


“كلما رزقوا منها من (ثمرة) رزقا قالوا هذا الذى رزقنا من قبل”


“وما من دابّة فى الأرض إلا على الله رزقها “.


1- من الآيات أعلاه نجد أن (الرزق) تعني الطعام، الشراب، الأنعام والمال وكل ما هو مادي، وهي أشياء ضرورية وهامة فى حياة الإنسان ولا تستمر الحياة أو تستقيم بدونها.

وإسم (الرزّاق) تعني أن الله تعالى هو من يعطي الإنسان والدواب كل ذلك.


2– وهب – الوهّاب:


“يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور”

“ووهبنا لداؤود سليمان نعم العبد إنّه أواب”


“وهب لي (ملكا) لا ينبغي لأحد من بعدي، إنّك أنت الوهّاب”


“رب هب لى (حكما) وألحقني بالصالحين”


“وهب لنا من لدنك (رحمة) إنك أنت الوهاب”..


“ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا”.. صدق الله العظيم



ومن الآيات أعلاه نري أن إسم (الوهّاب) تعني أنه من يعطي الذرّية،

والوهّاب تعني أيضا أن الله تعالى يعطي كل ما هو معنوي للإنسان كالرحمة، الحكمة، المنصب، الجاه، القدرة والسند “ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا”.

ورغم أن الذريّة أو الأبناء شئ (مادي)، إلا أن الإنسان يجد في الذريّة المحبة و الرحمة والسند والقوة، فهنا كانت البلاغة القرآنية.

ولذا بدلا من القول الشائع (رزقنى الله مولودا) أو (رزق فلان مولودا)


الصحيح هو القول (وهبنى الله مولودا) او (وهب فلان مولودا)





 
عودة
أعلى