احمد النشاش
New member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدى مطالعتي لقصة آدم عليه السلام في القرآن الكريم لاحظت ان الله سبحانه استخدم صيغة المثنى في سورة الاعراف حيث ذكر ان الشيطان وسوس لكليهما- آدم وحواء-، قال سبحانه:
فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ
ثم أتبع ذلك ببيان المخالفة، قال سبحانه:
فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ
فالخطاب موجه لكليهما والوصف ايضا يشمل كليهما، ثم حين ذكر التوبة جاءت بصيغة المثنى، قال سبحانه: قالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ:
في حين ان الله سبحانه حينما تحدث عن ذلك في سورة طه ذكر ان الوسوسة كانت لآدم ولم يذكر زوجه حيث قال سبحانه:
فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ
ثم اتبع ذلك بقوله ان كليهما أكلا من الشجرة ، قال سبحانه:
فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ
ثم حين تحدث عن التوبة أوردها بصيغة المفرد فقال سبحانه: ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَىٰ
أرجو من العلماء الأفاضل شرح التوفيق بين الآيات وجزاكم الله خيرا
لدى مطالعتي لقصة آدم عليه السلام في القرآن الكريم لاحظت ان الله سبحانه استخدم صيغة المثنى في سورة الاعراف حيث ذكر ان الشيطان وسوس لكليهما- آدم وحواء-، قال سبحانه:
فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ
ثم أتبع ذلك ببيان المخالفة، قال سبحانه:
فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ
فالخطاب موجه لكليهما والوصف ايضا يشمل كليهما، ثم حين ذكر التوبة جاءت بصيغة المثنى، قال سبحانه: قالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ:
في حين ان الله سبحانه حينما تحدث عن ذلك في سورة طه ذكر ان الوسوسة كانت لآدم ولم يذكر زوجه حيث قال سبحانه:
فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ
ثم اتبع ذلك بقوله ان كليهما أكلا من الشجرة ، قال سبحانه:
فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ
ثم حين تحدث عن التوبة أوردها بصيغة المفرد فقال سبحانه: ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَىٰ
أرجو من العلماء الأفاضل شرح التوفيق بين الآيات وجزاكم الله خيرا