ما الفائدة من القراءتين هنا ؟

ابن ماجد

New member
إنضم
28/12/2005
المشاركات
49
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
[align=center]قال تعالى في سورة البقرة آية 259 : ( قال أعلمُ أن الله على كل شيء قدير ) ، وفي قراءة : ( قال اعلم أن الله على كل شيء قدير ) بصيغة الأمر لاعلم

وعلى هاتين الآيتين يختلف عود الضمير في قال :

فعلى القراءة الأولى مرجعه ( الذي مر على قرية ) ، وعلى الثانية يرجع إلى الله أو الملك الموكل من قبله

ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في تفسيره : والفائدة من القراءتين : كأنه أُمِر ان يعلم ، فعلم ، وأقر


فما معنى قول الشيخ هنا ؟ ما معنى : ( كأنه أُمِر ان يعلم ، فعلم ، وأقر )؟[/align]
 
أي :
أن قوله تعالى : (اعلمْ أن الله على كل شيء قدير ) فيه أمر للذي مر على القرية بأن يعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء فلما سمع هذا الأمر أجاب و امتثل وأقر بذلك وقال أنا أعلم أن الله على كل شيء قدير .
 
عودة
أعلى