ما السر ؟؟

إنضم
01/05/2010
المشاركات
345
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.nooon.maktoobblog.com
http://vb.tafsir.net/images/smilies/basmalh.png
السلام عليكم ورحمة الله


ما السر يا ترى في ورود اسم الله الواحد القهار في ثلاث سور متتالية (يوسف الرعد وإبراهيم) (ص الزمر وغافر )؟

{يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}يوسف39

{قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}الرعد16
{ يوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ}إبراهيم 48

{ قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}ص 65
{ لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَّاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاء سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}الزمر4
{يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ}غافر16
 
نعم ، يوجد سر لطيف

نعم ، يوجد سر لطيف

بسم1
السلام عليكم ورحمة الله


ما السر يا ترى في ورود اسم الله الواحد القهار في ثلاث سور متتالية (يوسف الرعد وإبراهيم) (ص الزمر وغافر )؟

{يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}يوسف39

{قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}الرعد16
{ يوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ}إبراهيم 48

{ قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}ص 65
{ لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَّاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاء سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}الزمر4
{يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ}غافر16
لفتة موفقة وملحظ دقيق أحييك عليه أختنا الفاضلة
وبعد تأملى فى الآيات المذكورة وإمعان النظر فيها وجدت سرا جديدا يربط ما بين مجموعتى الآيات ، وقد يفسر لنا سر هذا التتابع المتكرر
وجدتُ أن آيات المجموعة الثانية تناظر وتوازى تماما آيات المجموعة الأولى ، وبحسب نفس الترتيب الذى جاءت عليه
وتأملوا معى هذا السر العجيب :
أولاً : الآية الأولى من المجموعة الثانية " سورة ص / الآية 65 " موضوعها هو نفس موضوع الآية الأولى من المجموعة الأولى " يوسف / 39 " ، فكلتاهما تتحدثان عن تفرد الله بالوحدانية المطلقة وتنفيان وجود إله غيره
ثانياً : الآية الثانية من المجموعة الثانية " الزمر / 4 " توازى الآية الثانية من المجموعة الأولى " الرعد / 16 " حيث تشاركها الحديث عن طلاقة قدرة الله تعالى على خلق ما يشاء ، أو عن اسمه " الخالق " والذى نستطيع أن نلمحه بيسر فى الآيتين كلتيهما
ثالثاً : الآية الأخيرة من المجموعة الثانية " غافر 16 " توازى تماما الآية الأخيرة من المجموعة الأولى " إبراهيم 48 "
فكلتا الآيتين تتحدثان عن بروز الخلائق لله الواحد القهار يوم القيامة لا يخفى منهم عليه شىء ، دلالة على علمه المحيط بهم
وهكذا نلمس وجود توازى وتناظر تام ما بين مجموعتى تلك الآيات ، فسبحان الله
إن هذا التناظر لا يمكن أن يأتى مصادفة
بل هو يؤكد أن ورود اسمه تعالى " الواحد القهار " على هذا النسق والتتابع إنما جاء قصداً ولحكمة ما
هذا ما يجب الإقرار به والخلوص إليه ، وبذلك نكون قد قطعنا نصف الطريق نحو الحل
أما نصفه الثانى فيكمن فى التفكر فى ماهية تلك الحكمة وماذا تكون ؟
وأقرب شىء خطر على بالى أن الأمر يتعلق هنا بترتيب سور القرآن فى المصحف
أى أن وجود هذا التتابع لإسمه تعالى " الواحد القهار " فى مجموعتين من السور مع وجود تناظر وانسجام بين آيات هاتين المجموعتين وبحسب ترتيبها قد جاء ليلفت الأنظار وينبه المتدبرين إلى أن ترتيب السور فى المصحف هو ترتيب توقيفى ولا دخل للبشر فيه ، أى أن سور القرآن مُرَتَبة فى المصحف وفقاً لمشيئته سبحانه
فهل توافقوننى على هذا التحليل ؟
 
ل
أى أن وجود هذا التتابع لإسمه تعالى " الواحد القهار " فى مجموعتين من السور مع وجود تناظر وانسجام بين آيات هاتين المجموعتين وبحسب ترتيبها قد جاء ليلفت الأنظار وينبه المتدبرين إلى أن ترتيب السور فى المصحف هو ترتيب توقيفى ولا دخل للبشر فيه ، أى أن سور القرآن مُرَتَبة فى المصحف وفقاً لمشيئته سبحانه
فهل توافقوننى على هذا التحليل ؟
نعم .
ومن العجيب هنا أن مجموع أرقام ترتيب السور الثلاث الأولى هو 39 ،
ومجموع تراتيب السور الثلاث الثانية هو 117 ، أي : 3× 39 .
 
نعم .
ومن العجيب هنا أن مجموع أرقام ترتيب السور الثلاث الأولى هو 39 ،
ومجموع تراتيب السور الثلاث الثانية هو 117 ، أي : 3× 39 .
لاحظت استاذ عبدالله ايضا ان مجموع الارقام المكونه للارقام ترتيب السور السته يساوي 39 ايضا حيث ترتيب سور كالاتي ( يوسف -الرعد-ابراهيم -ص -الزمر- غافر) هو (12-13-14-38-39-40)مجموع الارقام المكونه للاعداد الترتيب هي 2+1+3+1+4+1+8+3+9+3+0+4=39
 
نعم .
ومن العجيب هنا أن مجموع أرقام ترتيب السور الثلاث الأولى هو 39 ،
ومجموع تراتيب السور الثلاث الثانية هو 117 ، أي : 3× 39 .
هذا صحيح وعجيب أخى عبد الله ، بارك الله فيكم
ولكنى أريد أن نناقش مسألة توقيفية الترتيب المصحفى بعيداً - هذه المرة - عن المعادلات والأرقام ، لأن كثيراً من الناس لا يقتنعون بالحسابات وحدها
أريد أن نضع أولاً الأساس النظرى والفكرى لمسألة التوقيف ، انطلاقاً من تدبر الآيات بحد ذاتها
وقد بدأت هذا فى مشاركتى السابقة بملاحظة التوازى والتناظر بين آيات سور المجموعتين اللتين أوردتا اسم الله تعالى " الواحد القهار "
وهنا اتساءل : لماذا لا تكون هناك نماذج أخرى مماثلة لهذا فى بقية سور القرآن ؟
إن هذه المسألة تحتاج إلى دراسة مُوَسّعة ، وما ذكرته الأخت الكريمة إشراقة يصلح أن يكون نموذجاً لها ، ويمكننى الآن أن أضيف نموذجاً آخر يدعم هذه الظاهرة ، وإليكم إياه :
سور الكهف ومريم وطه تأتى - كما نعلم - متتابعة فى ترتيب المصحف
وقد لاحظتُ أن سورة مريم تشارك السورتين الأخرتين فى تعبيرات خاصة لا ترد مطلقاً فى باقى السور ، فمن ذلك مثلاً :
1 - تعبير " أبصر به وأسمع " ورد فى سورة الكهف - الآية 26 ، ثم تكرر فى السورة التالية لها : مريم - 38 بصيغة " أسمع بهم وأبصر " ، ولكنه لم يأتِ مرة أخرى فى القرآن ولو بأى صيغة قريبة
2 - تعبير " جذع النخلة " الوارد فى سورة مريم بالآيتين : 23 - 25 ، هذا التعبير تكرر فى سورة طه التالية لسورة مريم فى الترتيب ، حيث جاء فيها بصيغة الجمع " جذوع النخل " ، وذلك فى الآية 71 ، ولكنه لم يتكرر مرة أخرى بأى صيغة فى باقى سور القرآن
هذان مثالان عابران لما أريد إيضاحه ، وليت هذه الظاهرة تخضع لدراسة مُوَسعة تشمل سائر السور، عسى أن تبرهن على توقيفية ترتيبها
والله الموفق
 
هذا صحيح وعجيب أخى عبد الله ، بارك الله فيكم
ولكنى أريد أن نناقش مسألة توقيفية الترتيب المصحفى بعيداً - هذه المرة - عن المعادلات والأرقام ، لأن كثيراً من الناس لا يقتنعون بالحسابات وحدها
أن يقتنعوا او لا يقتنعوا فهذا لا يغير من الحقيقة شيئا . نحن نحاججهم بالقرآن الذي بين أيدينا ، ونحن وهم نؤمن أنه محفوظ ، وهم يحاججون بقال وقيل ...
لقد أحاط الله سبحانه القرآن بسياج من أنظمة الحماية الرقمية ، ليس نظاما واحداً ، بل عدة أنظمة .. هي دليل مادي ملموس للناس كافة على اختلاف لغاتهم أن ترتيب القرآن توقيفي تم بالوحي..
إذا استطاع المعارضون أو اللامقتنعون أن يضعوا ترتيبا - افتراضا - فيه من الدقة والإحكام ما يشبه ترتيب القرآن ، سلّمنا لهم .
المشكلة يا أخي العليمي أن ما نذهب إليه - ورغم أنه يوافق بعض آراء السابقين المعترف بهم - يتعارض مع مواقف البعض الموروثة التي يتبناها بعضهم ، والتفريط بها يعني لديهم خسارة ما لديهم من بضاعة وإعلان الإفلاس .. وهذا لن يكون ..
وبالتالي فأنا أتوقع أن تقوم الساعة ونحن ما زلنا غير قادرين أن نحسم هذه المسألة وأمثالها . وباعتقادي أن المسلمين هم المتضررون من هذا الموقف ؛ فنحن حينما نقدم القرآن للآخرين ، مختلف في ترتيبه ، متضاربة الآراء فيه - والمسألة لا تتوقف عند هذا الحد - هذا الاختلاف سيضعف من حجتنا ، ويثير الشكوك والتساؤلات لدى الآخر ..
طبعا هذا الاختلاف لن ينعكس على ايمان المسلم الذي ولد مسلما ، إنما سيكون تأثيره على غير المسلم ، ومدى تقبله لفكر أو معتقد جديد .
العالم اليوم يتكلم لغة واحدة هي لغة الأرقام ، وبالتالي فإن علينا مخاطبتهم بهذه اللغة ، ولكن ذلك لا يمنع من وجود أدلة أخرى على توقيفية الترتيب بعيدا عن الأرقام - كالتي ذكرت - ، توجه إلى فئة معينة من الناس .
 
المشكلة يا أخي العليمي أن ما نذهب إليه - ورغم أنه يوافق بعض آراء السابقين المعترف بهم - يتعارض مع مواقف البعض الموروثة التي يتبناها بعضهم ، والتفريط بها يعني لديهم خسارة ما لديهم من بضاعة وإعلان الإفلاس .. وهذا لن يكون ..
وبالتالي فأنا أتوقع أن تقوم الساعة ونحن ما زلنا غير قادرين أن نحسم هذه المسألة وأمثالها . وباعتقادي أن المسلمين هم المتضررون من هذا الموقف
نعم ، صدقت ، حيث يبدو أن المشكلة الفعلية تكمن فى الآراء الموروثة التى يتشبث بها البعض دون تحكيم للعقل فيما يُستَجد من أدلة سواء بخصوص مسألة التوقيف أوغيرها من المسائل ، فالبعض للأسف يلغى تماماً آلة التفكير لديه إكتفاءاً بالموروث ، مع أن " التفكير فريضة إسلامية " كما يقول عنوان كتاب لعملاق الفكر العربى الأستاذ عباس العقاد رحمه الله
العالم اليوم يتكلم لغة واحدة هي لغة الأرقام ، وبالتالي فإن علينا مخاطبتهم بهذه اللغة ، ولكن ذلك لا يمنع من وجود أدلة أخرى على توقيفية الترتيب بعيدا عن الأرقام - كالتي ذكرت - ، توجه إلى فئة معينة من الناس
وهذا هو ما أردت التنيه عليه : البحث فى الأدلة الأخرى ، إلى جانب أدلة لغة الأرقام وعلاوة عليها ، ولم يكن قصدى هجر البحث العددى بالكلية والإنصراف عنه نحو نوع آخر من الأدلة ، وأرجو أن تكون المسألة قد اتضحت والإلتباس قد ارتفع
ودمتم بخير
 
بارك الله فيكم وزادكم من فضله ..

وبعد تأملى فى الآيات المذكورة وإمعان النظر فيها وجدت سرا جديدا يربط ما بين مجموعتى الآيات ، وقد يفسر لنا سر هذا التتابع المتكرر
وجدتُ أن آيات المجموعة الثانية تناظر وتوازى تماما آيات المجموعة الأولى ، وبحسب نفس الترتيب الذى جاءت عليه
وتأملوا معى هذا السر العجيب :
أولاً : الآية الأولى من المجموعة الثانية " سورة ص / الآية 65 " موضوعها هو نفس موضوع الآية الأولى من المجموعة الأولى " يوسف / 39 " ، فكلتاهما تتحدثان عن تفرد الله بالوحدانية المطلقة وتنفيان وجود إله غيره
ثانياً : الآية الثانية من المجموعة الثانية " الزمر / 4 " توازى الآية الثانية من المجموعة الأولى " الرعد / 16 " حيث تشاركها الحديث عن طلاقة قدرة الله تعالى على خلق ما يشاء ، أو عن اسمه " الخالق " والذى نستطيع أن نلمحه بيسر فى الآيتين كلتيهما
ثالثاً : الآية الأخيرة من المجموعة الثانية " غافر 16 " توازى تماما الآية الأخيرة من المجموعة الأولى " إبراهيم 48 "
فكلتا الآيتين تتحدثان عن بروز الخلائق لله الواحد القهار يوم القيامة لا يخفى منهم عليه شىء ، دلالة على علمه المحيط بهم
وهكذا نلمس وجود توازى وتناظر تام ما بين مجموعتى تلك الآيات ، فسبحان الله
إن هذا التناظر لا يمكن أن يأتى مصادفة
بل هو يؤكد أن ورود اسمه تعالى " الواحد القهار " على هذا النسق والتتابع إنما جاء قصداً ولحكمة ما
هذا ما يجب الإقرار به والخلوص إليه ، وبذلك نكون قد قطعنا نصف الطريق نحو الحل
أما نصفه الثانى فيكمن فى التفكر فى ماهية تلك الحكمة وماذا تكون ؟
وأقرب شىء خطر على بالى أن الأمر يتعلق هنا بترتيب سور القرآن فى المصحف
أى أن وجود هذا التتابع لإسمه تعالى " الواحد القهار " فى مجموعتين من السور مع وجود تناظر وانسجام بين آيات هاتين المجموعتين وبحسب ترتيبها قد جاء ليلفت الأنظار وينبه المتدبرين إلى أن ترتيب السور فى المصحف هو ترتيب توقيفى ولا دخل للبشر فيه ، أى أن سور القرآن مُرَتَبة فى المصحف وفقاً لمشيئته سبحانه
فهل توافقوننى على هذا التحليل ؟
سبحان الله ..أنا حاولت أربط بين المعاني وتوصلت إلى هذا ولكن ليس بهذا الترتيب الدقيق !بارك الله فيك وزادك علما ..
 
سبحان الله .. أنا حاولت أربط بين المعاني وتوصلت إلى هذا ولكن ليس بهذا الترتيب الدقيق !
بارك الله فيك وزادك علما ..
وبارك فيكِ أختنا الكريمة إشراقة
ولا ننسى أنكِ كنتى صاحبة الفضل - من بعد الله تعالى - فيما توصلنا إليه ، وذلك بملاحظتك الدقيقة لهذا الأمر العجيب
وهكذا يكون التدبر الواعى الحصيف لكلام الله الحكيم
جزاك الله خيرا
 
السلام عليكم أهل القرآن، لا تنقضي عجائبه، من خلال البحث وجدت أيضا؛ أن اسم العزيز الغفار له الترتيب نفسه في سور المجموعة الثانية؛ أي ص الزمر غافر، ومرتب في الآيتين الأولتين أي 66 بعد 65، و5 بعد 4، والآية الثالثة جاءت بعيدة عنها، 42 بعيدة عن 16، فما مناسبة ذلك يا أهل القرآن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
 
كذلك من بين المواضع الستة لاسم القهار، جاء موضع واحد مرسوم بالحذف: (القهر)، فما السر في ذلك يا أهل القرآن؟ وهل الرسم توقيفي؟؟؟؟؟؟؟
 
[FONT=&quot]السلام عليكم أهل القرآن، لا تنقضي عجائبه، من خلال البحث وجدت أيضا؛ أن اسم العزيز الغفار له الترتيب نفسه في سور المجموعة الثانية؛ أي ص الزمر غافر، ومرتب في الآيتين الأولتين أي 66 بعد 65، و5 بعد 4، والآية الثالثة جاءت بعيدة عنها، 42 بعيدة عن 16، فما مناسبة ذلك يا أهل القرآن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.[/FONT]

سبحان الله، فعلًا تحتاج تأمل!
 
هذا صحيح وعجيب أخى عبد الله ، بارك الله فيكم
ولكنى أريد أن نناقش مسألة توقيفية الترتيب المصحفى بعيداً - هذه المرة - عن المعادلات والأرقام ، لأن كثيراً من الناس لا يقتنعون بالحسابات وحدها
أريد أن نضع أولاً الأساس النظرى والفكرى لمسألة التوقيف ، انطلاقاً من تدبر الآيات بحد ذاتها
وقد بدأت هذا فى مشاركتى السابقة بملاحظة التوازى والتناظر بين آيات سور المجموعتين اللتين أوردتا اسم الله تعالى " الواحد القهار "
وهنا اتساءل : لماذا لا تكون هناك نماذج أخرى مماثلة لهذا فى بقية سور القرآن ؟
إن هذه المسألة تحتاج إلى دراسة مُوَسّعة ، وما ذكرته الأخت الكريمة إشراقة يصلح أن يكون نموذجاً لها ، ويمكننى الآن أن أضيف نموذجاً آخر يدعم هذه الظاهرة ، وإليكم إياه :
سور الكهف ومريم وطه تأتى - كما نعلم - متتابعة فى ترتيب المصحف
وقد لاحظتُ أن سورة مريم تشارك السورتين الأخرتين فى تعبيرات خاصة لا ترد مطلقاً فى باقى السور ، فمن ذلك مثلاً :
1 - تعبير " أبصر به وأسمع " ورد فى سورة الكهف - الآية 26 ، ثم تكرر فى السورة التالية لها : مريم - 38 بصيغة " أسمع بهم وأبصر " ، ولكنه لم يأتِ مرة أخرى فى القرآن ولو بأى صيغة قريبة
2 - تعبير " جذع النخلة " الوارد فى سورة مريم بالآيتين : 23 - 25 ، هذا التعبير تكرر فى سورة طه التالية لسورة مريم فى الترتيب ، حيث جاء فيها بصيغة الجمع " جذوع النخل " ، وذلك فى الآية 71 ، ولكنه لم يتكرر مرة أخرى بأى صيغة فى باقى سور القرآن
هذان مثالان عابران لما أريد إيضاحه ، وليت هذه الظاهرة تخضع لدراسة مُوَسعة تشمل سائر السور، عسى أن تبرهن على توقيفية ترتيبها
والله الموفق
((
 
عودة
أعلى