ما الحكمة من هذا التعبير؟

إنضم
22/04/2010
المشاركات
63
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
بسم الله الرحمن الرحيم


المتأمل في الآيات الكريمات التي تتحدث عن الحج

"وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إليه سبيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِين"

"و أذن في الناس بالحج يأتوك رجالا و على كل ضامر يأتين من كل فج عميق"

"ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس"

يجد التعبير بلفظ " الناس " في الآيات الكريمات التي تتحدث عن الحج

وأما االصلاة والزكاة والصوم .... فكان التعبير بالمؤمنين أو المتقين

" إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا)ـ

"يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ }

"ذلك الكتاب هدى للمتقين* الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون"

فما الحكمة من هذا التعبير؟
 
إن كان ذلك عن استقراء تام فلعل مرجع ذلك إلى سببين :
1 - أن الحج فرض على الأمم السابقة كما هو علينا بدون تغيير يذكر فالبيت هو البيت والطواف هو نفسه ، ومنى ومزدلفة وعرفة لم يتغير شيء من ذلك لا من حيث الأماكن ولا من حيث الممارسة.
2 - أن الصلاة عندنا وكذا الصوم وبقية العبادات تختلف اختلافا جذريا عن العبادات الأخرى التي كانت مفروضة على الأمم السابقة .
والله تعالى أعلم .
 
عودة
أعلى