هذه الآية تصف يوم القيامة .
يقول تعالى : إن لدينا لهؤلاء المشركين من قريش الذين يؤذونك يا محمد -عليه الصلاة والسلام - العقوبات الشديدة وذلك في يومِ ترجف الأرض والجبال.
ومعنى رجفانها : اضطرابها بمن عليها يوم القيامة.
وقوله تعالى : ( وكانت الجبال كثيبا مهيلا ) يقول: وكانت الجبال رَملا متناثرا.
والمهيل: مفعول من قول القائل: هلت الرمل فأنا أهيله ، وذلك إذا حرك أسفله ، فانهال عليه من أعلاه ؛ وللعرب في ذلك لغتان ، تقول: مهيل ومهيول، ومكيل ومكيول.
نسأل الله أن يلطف بنا في ذلك اليوم ، وأن يؤمن روعتنا.