ما الإعراب المختار لكلمة في سور الحاقة ؟

إنضم
05/10/2007
المشاركات
146
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
مراكش- المغرب
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى في الآية 13 من سورة الحاقة :{فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة }قرئت " واحدة "بالضم في كل القراءات وقرئت في الشواذ بالنصب وهو المتبادر الى الذهن لأول وهلة كما تقتضي قواعد الإعراب ويبقى المهم وهو ما قاله العلماء في إعراب " نفخة " بالضم وهذا ما آمل الاتفاق فيه على قول راجح
 
[align=center]جاء في كتاب السمين الحلبي /

الدر المصون في علم الكتاب المكنون ؛ فـــــــــــــــــي :

إعراب الآية رقم ( 13 ) من سورة ( الحاقة ) :

{ فَإِذَا نُفِخَ فِي ٱلصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ } :

{قوله: {وَاحِدَةٌ}: تأكيدٌ ونَفْخَةٌ مصدرٌ قام مقامَ الفاعلِ. وقال ابن عطية: "لَمَّا نُعِتَ صَحَّ رَفْعُهُ" انتهى.

ولو لم يُنْعَت لصَحَّ رفعُه لأنه مصدرٌ مختصٌ لدلالتِه على الوَحْدة، والممنوعُ عند البصريين إنما هو إقامةُ المبهمِ نحو:

ضُرِب ضَرْبٌ. والعامَّةُ على الرفعِ فيهما، وقرأ أبو السَّمَّال بنصبِهما كأنه أقام الجارَّ مُقامَ الفاعلِ،

فترك المصدرَ على أصله، ولم يؤنِّثِ الفعلَ وهو "نُفخَ" ؛

لأنَّ التأنيثَ مجازيٌ، وحَسَّنه الفَصْلُ ... ) . [/align]
 
[align=center]الحمد لله

فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة

نفخة هنا مصدر ناب عن الفاعل لعدم وجود المفعول....وهذا هو المتبادر الى اللسان السليقي..ومقتضى الصناعة

النحوية..لأن المفعول به اذا غاب ناب عنه المصدر المتصرف المختص او الظرف المتصرف المختص او المجرور.

و المصدر هنا متصرف و مختص لا ابهام فيه ...قد زال عنه الابهام بنعت واحدة.

ولو لم يزل عنه الابهام بهذا النعت لكان الأشبه أن يكون منصوبا...و سيبويه فيما أعلم يجيز البناء للمفعول

حتى في الافعال الازمة فيكون المصدر عنده نائبا عن الفاعل ولو كان مبهما. و الله اعلم
.[/align]
 
عودة
أعلى