محمد محمود إبراهيم عطية
Member
قال ابن تيمية - رحمه الله في قول الله تعالى : { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا . وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ } [الطلاق : 2 ، 3] : التَّقْوَى تَجْمَعُ فِعْلَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ ، وَتَرْكَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ ؛ وقَالَ بَعْضُ السَّلَفِ : مَا احْتَاجَ تَقِيٌّ قَطُّ. ؛ يَقُولُ : إنَّ اللَّهَ ضَمِنَ لِلْمُتَّقِينَ أَنْ يَجْعَلَ لَهُمْ مَخْرَجًا مِمَّا يَضِيقُ عَلَى النَّاسِ ، وَأَنْ يَرْزُقَهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُونَ ، فَيَدْفَعُ عَنْهُمْ مَا يَضُرُّهُمْ ، وَيَجْلِبُ لَهُمْ مَا يَحْتَاجُونَ إلَيْهِ .
فَإِذَا لَمْ يَحْصُلْ ذَلِكَ ، دَلَّ عَلَى أَنَّ فِي التَّقْوَى خَلَلًا ، فَلْيَسْتَغْفِرْ اللَّهَ وَلْيَتُبْ إلَيْهِ .
فَإِذَا لَمْ يَحْصُلْ ذَلِكَ ، دَلَّ عَلَى أَنَّ فِي التَّقْوَى خَلَلًا ، فَلْيَسْتَغْفِرْ اللَّهَ وَلْيَتُبْ إلَيْهِ .