ما أفضل تفاسير القرآن الحديثة منهجية؟

[محمد أحمد حميده]

العــــلم رحــــمٌ بيــــن أهــــــله

أرجو من شيوخنا ومعلِّمينا الكرام - أدامهم الله من أهل كتابه ليكونوا من أهل الله وخاصته - أرجو منهم أن يفيدونا في ما أفضل التفاسير الحديثة للقرآن من حيث المنهجية ، وارتباطها بالواقع؟

هذا ، ونسأل الله الكريم أن يحفظنا بحبِّنا لكتابه ولأهل كتابه ، وألا يعاملنا بأعمالنا بل يعاملنا بما هو أهلٌ له.​

 

[عبدالرحمن الشهري]

التفضيل بين الكتب والمؤلفات يحتاج إلى اطلاع منصفٍ عليها جميعاً ، ولعلك تقصد التفاسير المعاصرة التي صُنِّفَت حديثاً في تفسير القرآن الكريم . وكل التفاسير المعاصرة تسعى لتقريب لغة التفسير ليفهمه القراء اليوم حيث إن لغة الكتب القديمة قد تصعب على أكثر القراء اليوم . ويبقى هناك مجال واسع للاختيار من بين تلك التفاسير على حسب المراد منها ، فإن كنت تريد تفسيراً مختصراً على حاشية القرآن نفسه وبنفس حجم المصحف فهناك خيارات كثيرة من المختصرات كالتفسير الميسر الصادر عن مجمع الملك فهد والمعين على تدبر الكتاب المبين للشيخ مجد مكي وغيرها .
وإنْ كنتَ تريدُ تفسيراً مطولاً فهناك التفسير المنير للدكتور وهبة الزحيلي فهو حسن الترتيب وإن كنتُ لم أقرأه كاملاً ، وفي الربط بالواقع يتفاوت المفسرون المعاصرون والقدماء في ذلك ، وقد كتب أخي عبدالعزيز الضامر بحثه للماجستير بعنوان (تنزيل الآيات على الواقع عند المفسرين) وهو مطبوع ، وخلص إلى أن تفسير المنار لرشيد رضا ، وتفسير مجالس التفسير لعبدالحميد بن باديس وتفسير في ظلال القرآن لسيد قطب رحمهم الله جميعاً من أجود التفاسير التي ربطت تفسير القرآن بواقع الناس وقضاياهم المعاصرة .
وفقكم الله لكل خير .

 

[محمد أحمد حميده]

جزاكم الله خيرًا ، وجعلكم الله عونا لأهل كتابه . اللهم آمين.

 

[تيجاني زبير رابع]

ماشاء الله تبارك الله وجزاكم الله خيرا على هذه الافادة

 

[البهيجي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين اما بعد...لننظر أولاً لسؤال الأستاذ الفاضل محمد أحمد فإنه سأل فقال:
( أرجو من شيوخنا ومعلِّمينا الكرام - أدامهم الله من أهل كتابه ليكونوا من أهل الله وخاصته - أرجو منهم أن يفيدونا في ما أفضل التفاسير الحديثة للقرآن من حيث المنهجية ، وارتباطها بالواقع؟)
إنه يسأل عن التفاسير الحديثة من أمرين الأول الأفضل منها في المنهج والثاني الأفضل منها في التحدث عن الواقع ودراسته ثم تحديد الحلول للمشاكل الواقعية في الفرد والمجتمع

وللإجابة عن الامر الأول فيرى العبد الفقير أن المناهج التفسيرية في العصر الحديث تشعبت إلى أقسام كثيرة لم تكن فيما سبق فمثلاً لم يكن المنهج الادبي من المناهج المعروفة سابقاً ولكنه في العصر الحديث توضح وتميز خاصة بكتابات الأستاذ أمين الخولي وزوجته عائشة عبد الرحمن ومن بعدهم في تفسير في ظلال القرآن لسيد قطب.
ولونظرنا إلى كتاب الأستاذ فهد الرومي جزاه الله تعالى خيرا (إتجاهات التفسير في القرن الرابع عشرة الهجري) لوجدنا أنه إختار خمسة أقسام من الاتجاهات وبالشكل التالي: الأول التفسير العقائدي وتكلم على منهج أهل السنة والجماعة ومنهج الشيعة والاباضية(يرجعون الى الخوارج وهم في دولة عمان) ومنهج الصوفية.
الثاني: الاتجاهات العلمية في التفسير.
الثالث: الاتجاهات الاجتماعية في التفسير.
الرابع: المدرسة الأدبية في التفسير.
الخامس: الاتجاهات المنحرفة في التفسير.
وعلى الرغم من التداخل بين مصطلحي الاتجاه والمنهج لكن بلا شك إنهما على خلاف ولكن من أجل تبسيط الموضوع فأرى أن الاتجاه هو الأسلوب والمنهج هو الطريقة المتبعة في الكتابة ولغرض التوضيح فإن المنهج يتضمن الأقسام التالية :
1- الاثري وهو مايعتمد في الأساس على القرآن والروايات التفسيرية.
2- اللغوي وهو الذي يعتمد على لغة العرب ومعاني كلامهم.
3- الرأي وهو الذي يعتمد على العقل في فهم القرآن وتفسيره.
4- الجامع وهو الذي يجمع بين المناهج السابقة ويستفاد منها .
فأرى ان علينا ان نتحاكم الى هذه المناهج الأربعة في تصنيف التفاسير المعاصرة ونكمل لاحقا ان شاء الله تعالى.
الرابع: [SUB][SUP]
[/SUP][/SUB]

 

[البهيجي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين أما بعد أرجو النظر في المقطع التالي للإستاذ عبد الرحمن الشهري والذي أجاد فيه كثيراً في الكلام عن تفسير التحرير والتنوير لإبن عاشور رحمه الله تعالى:
https://www.youtube.com/watch?v=igVoy8Cef-k
وفقنا الله تعالى واياكم.