[align=right]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أرجح الأقوال في قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }
وما صحة هذا الإسناد في تفسير الطبري :
(حدثنا هناد بن السريّ, قال: حدثنا حفص بن غياث, عن الفضل بن دَلَهْم, عن الـحسن فـي قوله: يا أيّها الّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوفَ يَأْتِـي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبّهُمْ ويُحبّونَهُ قال: هذا والله أبو بكر وأصحابه.
حدثنا ابن وكيع, قال: حدثنا أبـي, عن الفضل بن دلهم, عن الـحسن, مثله.
حدثنا هناد, قال: حدثنا عبد بن سلـيـمان, عن جويبر, عن سهل, عن الـحسن فـي قوله: فَسَوفَ يَأْتِـي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبّهُمْ ويُحبّونَهُ قال: أبو بكر وأصحابه.
حدثنا ابن وكيع, قال: حدثنا حسين بن علـيّ, عن أبـي موسى, قال: قرأ الـحسن: فَسَوفَ يَأْتِـي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبّهُمْ ويُحبّونَهُ قال: هي والله لأبـي بكر وأصحابه.
حدثنـي نصر بن عبد الرحمن الأودي, قال: حدثنا أحمد بن بشير, عن هشام, عن الـحسن فـي قوله: فَسَوفَ يَأْتِـي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبّهُمْ ويُحبّونَهُ قال: نزلت فـي أبـي بكر وأصحابه
::::::::
وايضا ما صحة هذا الإسناد الوارد عن سيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه في تفسير البغوي
( قال الحسن : علم الله تبارك وتعالى أن قوماً يرجعون عن الإسلام بعد موت نبيهم صلى الله عليه وسلم فأخبر أنه يأتي بقوم يحبهم الله ويحبونه. واختلفوا في أولئك القوم من هم؟ قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه و الحسن و قتادة : هم أبو بكر وأصحابه الذين قاتلوا أهل الردة ومانعي الزكاة ، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قبض ارتد عامة العرب إلا أهل مكة والمدينة والبحرين من عبد القيس، ومنع بعضهم من الزكاة ، وهم أبو بكر رضي الله عنه بقتالهم فكرة ذلك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، .... إلى آخر ما قال )
وهل يقصد بالحسن هنا الحسن البصري ؟؟
(سواء في الإسناد الأول أو الثاني )
وجزاكم الله كل خير وتقبل طاعاتكم وبارك لكم في شهره الفضيل [/align]
ما أرجح الأقوال في قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }
وما صحة هذا الإسناد في تفسير الطبري :
(حدثنا هناد بن السريّ, قال: حدثنا حفص بن غياث, عن الفضل بن دَلَهْم, عن الـحسن فـي قوله: يا أيّها الّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوفَ يَأْتِـي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبّهُمْ ويُحبّونَهُ قال: هذا والله أبو بكر وأصحابه.
حدثنا ابن وكيع, قال: حدثنا أبـي, عن الفضل بن دلهم, عن الـحسن, مثله.
حدثنا هناد, قال: حدثنا عبد بن سلـيـمان, عن جويبر, عن سهل, عن الـحسن فـي قوله: فَسَوفَ يَأْتِـي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبّهُمْ ويُحبّونَهُ قال: أبو بكر وأصحابه.
حدثنا ابن وكيع, قال: حدثنا حسين بن علـيّ, عن أبـي موسى, قال: قرأ الـحسن: فَسَوفَ يَأْتِـي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبّهُمْ ويُحبّونَهُ قال: هي والله لأبـي بكر وأصحابه.
حدثنـي نصر بن عبد الرحمن الأودي, قال: حدثنا أحمد بن بشير, عن هشام, عن الـحسن فـي قوله: فَسَوفَ يَأْتِـي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبّهُمْ ويُحبّونَهُ قال: نزلت فـي أبـي بكر وأصحابه
::::::::
وايضا ما صحة هذا الإسناد الوارد عن سيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه في تفسير البغوي
( قال الحسن : علم الله تبارك وتعالى أن قوماً يرجعون عن الإسلام بعد موت نبيهم صلى الله عليه وسلم فأخبر أنه يأتي بقوم يحبهم الله ويحبونه. واختلفوا في أولئك القوم من هم؟ قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه و الحسن و قتادة : هم أبو بكر وأصحابه الذين قاتلوا أهل الردة ومانعي الزكاة ، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قبض ارتد عامة العرب إلا أهل مكة والمدينة والبحرين من عبد القيس، ومنع بعضهم من الزكاة ، وهم أبو بكر رضي الله عنه بقتالهم فكرة ذلك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، .... إلى آخر ما قال )
وهل يقصد بالحسن هنا الحسن البصري ؟؟
(سواء في الإسناد الأول أو الثاني )
وجزاكم الله كل خير وتقبل طاعاتكم وبارك لكم في شهره الفضيل [/align]