مايدل من القران على كروية الارض

إنضم
27/04/2015
المشاركات
115
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
57
الإقامة
السعودية
مايدل من القرآن على كروية الأرض ومدها يوم القيامة:
قال تعالى : يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ولم يقل يكور الليل ويكور النهارفلا ليل وحده يشكل كرة ولا نهار وحده يشكل كرة،وكلاهما يشكلان كرة نصفها مضيء ونصفها مظلم،وحتى ولو اختلفت مساحة الليل والنهار على الارض فانهما يرسمان شكل كرة على الارض وياخذان شكلها ففي ذلك دلالة على كروية الأرض في الدنيا ومدها يوم القيامة يكون بضغطها بين الكواكب حين ينطبق هذا الكون على بعضه في احداث الساعة ومما يدل على كرويتها ايضا قوله تعالى وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) ولوكانت مسطوحة لقال يأتين من كل سبيل بعيد او مكان بعيد،اما كلمتي( فج)و(عميق)لا تجتمع إلا في ظهورمن وراء منخفض او شبه منخفض فالفج عكس الوادي،قال تعالى وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31) ففجاجا جائت مرادفة لسبلا، اما قوله تعالى وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7)فالخطاب للمتأمل فيما حوله من جبال وارض ونبات وليس الخطاب لمن يصور من الفضاء،فبالنسبة للناظر فيمايقع من الأرض في نطاق دائرة الأفق يراه مسطوحا ممدودا،وما يقع وراءه هو فج عميق لايصل اليه نظره،اما الشمس إذا وقعت على الأرض والقمر الملتحم معها والكواكب والذي سبقتها في الوقوع بسنوات ربما أو أشهر " من بداية طلوع الشمس من المغرب في احداث الساعة والعلم عند الله " إذا وقعت عليها فإنها ستأخذ الشكل الذي تقع عليه ويدخل القمر والأرض والكواكب التابعة لها في قلب الشمس وتلف عليها كعجينة لفت على حبة فستق فتصبح على شكل كرة قال تعالى:إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وهذا دليل على أن الشمس (مسطوحة) في الدنيا وستكور يوم القيامة، وعلى الغرب أن يؤمنوا بهذه الحقيقة فهي نقطة التقاء علمهم بعلم الله سبحانه وتعالى وليس كما فسر بعض العلماء تكور تكونان هي والقمر كثوران عقيران في النارأما قوله تعالى أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) فحط خط تحت كلمة ينظرون فالناظر إلى الإبل يجدها متميزة والناظر إلى الأرض يجدها مسطوحة والناظر إلى السماء يجدها فوقه ولو علم الله سبحانه وتعالى في ذلك الزمان أنهم أهل معرفة ودراية لخاطبهم بالتأمل في آياته بما يدركون بعقولهم وحيث أنهم لا يدركون حقيقة كروية الأرض ولا أن الكون ما فيه فوق تحت خاطبهم بالتأمل في آياته بما يدركون بنظرهم فقط فدرس الجامعة مثلا لا يصلح للابتدائي.
وقوله تعالى وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6) أي العذب،وليس كما فسر الجلالين وبن كثر وغيرهم:أي الممتلي،ثم فسرا قوله تعالى وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (6) أي صارت نارا، ففي التفسيرين(للمسجور وسجرت) تناقض،والصحيح
(سُجِّرَتْ)أي صارت عذبة،وستقرأ في هذا كتاب علم الساعة الموجود في هذا الملتقى كيف تسجر البحور عندما يختلط الفضاء بالماء في احداث قيام الساعة؟وكيف يعقم الماء بالأوزون الطبقة الفضائية المعروفة؟ ثم قول الله تعالى فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ (72) فالنار أكبر معقم لللأوساخ وأعظم مطهر للذنوب،وكذلك الماء لايسجر ويعقم الا عندما تسلط عليه الحرارة فيتبخر فيكون عذبا ولذلك اذا عذب ابن آدم في الدنيا نقول له لابأس طهور،فكلمت عذاب مشتقة من العذوبة(كعذوبة الماء) والبحر المسجور هو المعني في قوله تعالى قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109)وهو فوق السماء السابعة ثم اتى الله بذكر ذلك البحر مع بحور الأرض السبعة في قوله تعالى وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (27) وهذا جواب كافي لمن يبحث عن حياة فوق المريخ وبقية الكواكب،فلا حياة الا على كوكب به بحر فلو كان هناك بحر تاسع لضرب الله به مثلا مع هذه البحور الثمانية والشاهد ان الماء لايتحول الى نار بل يطفيء النار
وقوله تعالى الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ (197)مالمقصود بقوله الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ هل ما اختلف في تفسيره العلماء؟ او ما اجمع عليه جمهورهم؟ اوما ذهب اليه احمد بن حنبل وابي حنيفة والشافعي في ان الأشهر المعلومات(شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة)كيف يكون هذا يا أولي الألباب؟والحج لايكون الا في شهر واحد هو(شهرذي الحجة)ان التآويل الصحيح لهذه الآية هو ان عمر الإنسان كذا من الحجج وهذا ماكانت العرب تنطق به فيقولون فلان عاش ثمانين حجة مثلا، في هذه العمر الثمانين حجة ثمانين شهر حج، ثم بعد بلوغة سن الخامسة عشر يبقى65شهر حج، واذا بلغ سن الستون لايستطيع الإنسان ان يحج لعجزه،اذا يتبقى معنا45شهر حج،في الـ45شهرحج قد لايستطيع لمرض او لفقر ان يحج الا في بعضها لاكلها،فالحج فرص قد لاتعود، لذلك قال الله تعالى الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ وكلمة(اشهر للتقليل)ثم في هذه الأشهر الإنسان هو الذي يفرض ويختار من هذه الأشهر ما يريد لذلك قال الله تعالى فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ أي او جب على نفسه في بعضها او كلها او واحد منها،فكل الفرائض فُرضت الا اشهر الحج ترجع فريضتها للمسلم،اما الحج ففرضه الله مرة في العمر(والعمر حجج أي اشهر) فحقيقة الحج اشهر قلائل من عمر بن آدم،سندي وسند كل ناطق بالعربية هذه الآية السابقة، والقرآن وكما هو معلوم بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195) فما سند العلماء واصحاب المذاهب الثلاثة في ذلك؟ هذا لمن يعمر ثمانين عام فما بالك في من يعمر عشرون عاما؟ان اجماع العلماء ليس حجة مالم يكن هناك دليل من القرآن أو السنة،أو أمر متعارف عليه،كان بعض القدماء يجهلون التواريخ فإذا تداينوا بدين حولي يكتبونه الى شهر الحج كأجل مسمى وليس الى أشهرالحج، كما اجر موسى شعيب ثمان حجج وقوله(معلومات)أي ان كل إنسان يعلم متى يكون قادرا،ثم ان المعلومة الدينية الخاطئة اذا رسخت في عقول الناس يصعب اجتثاثها بالدليل والبرهان ويرون ان تغييرها موبقة ويرون انها حقيقة لايأتيها الباطل وتغييرها أغرب عندهم من تحويل القبلة في لحظة واحدة الى البيت الحرام
ما هي السموات السبع وما هي الأرضون السبع؟
الجواب:- ان المقصود بالأرضون السبع القارات السبع ؟ لمجيء لفظ الأراضي السبع مصغرا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله(الأرضون السبع)قال الرسول(ما السموات السبع وما فيهن وما بينهن، والأرضون السبع وما فيهن وما بينهم، في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة} رواه ابن حبان عن أبي ذر رضي الله عنه وصححه. قال الحافظ ابن حجر: وأخرجه سعيد بن منصور في التفسير عن مجاهد بإسناد صحيح عنه. غير انه جاء احاديث أًخربلفظ(الأراضين) اما قوله تعالى اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12) يؤيد ذلك بقوة فالمماثلة بين السموات السبع والأراضي السبع في العدد فحسب لافي الشكل ولا في الحجم فقوله تعالى(وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ) دل هذا على سبع اراضي في ارض واحدة أي من الأرض سبع اراضي ولو قال (ومن الأراضين مثلهن) لجاز لنا ان نتأول ونبحث عن اراضين اخرى في هذا الكون ان المماثلة بين السموات السبع والأرضون السبع كالمماثلة بين الفلك والبغال او الحمير في قوله تعالى وَآَيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (41) وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ (42) فلا رابط لافي الشكل ولا في الكيفية ولا في الحجم ولا في المادة بين السفينة والحمار سوى انهما وسيلة نقل،كذلك السموات السبع والأرضون السبع لارابط بينهما سوى العدد فحسب، ثم لوبدأ الله بذكر الأرض لقال (خلق سبع اراضي ومن السموات مثلهن)ولم يقل ومن السماء مثلهن لأن كل سماء منفردة عن الأخرى،ففرق كبير بين القول(من الدجاجة سبع دجاجات)والقول(من الدجاج سبع دجاجات)والعلم عند الله،وليست الأرضون السبع بباطن الأرض أو الأرض المجوفة حيث يسكن ياجوج وماجوج ولاطبقات الأرض،بل هي القارات0
وبمناسبة ذكر الارض المجوفة نستطيع ان نضع تصور لمخبأ ياجوج ومأجوج
اتبع ذو القرنين سببا آخر وبدأت الرحلة الثالثة الى اين هذه المرة؟
الى القطب حتى بلغ بين السدين ووجد هناك قوما استعانوا به على سد فوهة القطب الشمالي حيث ياجوج وماجوج محاصرون داخل تجويف الأرض فوهته في اقصى القطب الشمالي(وقد دفعني الى تغيير معتقد ان السد في المشرق هو ما بثته الصور عن الكرة الأرضية المجوفة بان هناك فوهه في القطب)فالأرض ليست مصمته فهي ذات صدع،وكفاتا للأحياء والأموات،ويعلم الله مايلج فيها، وجاء في القرآن لفظ( ردم) والردم لايكون إلا على فوهة قال تعالى قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) وجاء لفظ( فتحت) ياجوج وماجوج،والفتح لايكون إلا لشيء مغلق،قال تعالى حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96) وجاء في الحديث لفظ(واراد الله ان يبعثهم) وجاء لفظ( نقبا) والتنقيب لايكون إلا لماهو تحت الأرض،قال تعالى فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) كذلك البعث مما يؤكد انهم في جوف الأرض،ثم جاء في الحديث(حتى اذا كادوا يرون شعاع الشمس)كل هذه دلائل تؤكد انهم في جوف الأرض،ثم لامبالغة في حجم ذلك الردم فهو فقط فتحة بقدر مايلج فيه الإنسان،وقد يكون للصدفين معنا آخر غير قمتي جبلين،ومايؤكد صغر ذلك السد انه استعمل فيه الحديد والحديد شحيح وكذلك النحاس،ثم مايدل على صغرحجمه ان استعان بهم ذو القرنين في أمربدائي بسيط وهو ان ينفخوا بأفواههم لإضرام النار،ثم انه افرغ عليه قطرا غير مستخدما رافعة عملاقة لتصب النحاس بين قمتي جبلين بل تولى ذلك بيده،ثم ان الرسول قال في يوم من الأيام فتح من ردم ياجوج وماجوج مقدار هذه(وحلق بين السبابة والإبهام)وهذا يدل على ان السد صغير لكنه قوي وصلب لايمكن خرقه،ولو كان اكبر من كونه صغير لإستطاعوا ان يخترقوه لكن المعضلة هو انه صغير ومحكم،لايتسع مكانه الا لحفار واحد،يحفرونه بالتناوب بينهم،وليس بجهد جماعي كمالوكان كبيرا،فقد يكون بين قمة صخرتين تحت الأرض ثم ماقد ذكره الرسول انهم يحفرون حتى اذا كادوا يرون شعاع الشمس يقول الذي عليهم ارجعوا فستكملونه غدا ثم يعودوا من غدهم فيجدونه كما بدئوه اول مرة أي يلتئم السد مرة أخرى دلالة على انه في القطب المتجمد فيضلون يحفرون في الثلج للوصول الى الردم فاذا تركوه ليلة واحدة يعود الثلج فيتجمد من جديد،وما ذوبان الثلج في القطب الشمالي الا نذير بخروجهم واليك الحديث المعجزة،فقد روى الترمذي وابن ماجه وأحمد بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن يأجوج ومأجوج يحفرون كل يوم، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس، قال الذي عليهم: ارجعوا فسنحفره غداً، فيعيده الله أشد ما كان، حتى إذا بلغت مدتهم، وأراد الله أن يبعثهم على الناس حفروا، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس، قال الذي عليهم ارجعوا فسنحفره غدا إن شاء الله تعالى، واستثنوا، فيعودون إليه، وهو كهيئته يوم تركوه، فيحفرونه، ويخرجون على الناس، فَيُنشفون الماء، ويتحصن الناس منهم في حصونهم...... الحديث
فهذا الحديث من معجزات الرسول ودلالة على ان يأجوج ومأجوج في القطب الشمالي،وعطفا على سابقة فأنه قيل ان مدنا في جوف الأرض،وقال شهود عيان ان اناسا اقزام يخرجون من القطب الشمالي الى سطح الأرض،فالأرض ليست مصمته بل مجوفة ذات صدع وكفات للأحياء والأموات،ويعلم الله مايلج فيها،وله ماتحت الثرى قال تعالى لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6) وقال تعالى أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا (25) أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا (26)
وقال تعالى وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)وأما تفسير بعض العلماءالقائل
لـ (يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ)(أي من ماء وغيره) وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا (أي من نبات) اقول انه حتى الناس يدركون ذلك،واذا اشارالله الى مثل ذلك مما يدركه ويعلمه الناس لايسبقه بقوله (ويعلم) بل بقوله ومن( آياته)،فتدبر في مابعد(ويعلم)وتفكرفي ما بعد(ومن آياته) وقد يكونون من ذرية من حمل الله مع نوح من بني آدم وليسوا من ذرية نوح ان كان ذو القرنين وحادثة السد قبل نوح وإلا فهم ليسوا من سلالة الأنبياء أما اختلاف اجسادهم عن بقية البشر فبسبب البيئة التي عاشوا فيها تحت الأرض كأختلاف حيوانات القطب عن حيوانات قارة أسيا رغم انها من نفس النوع والفصيلة، إن السابقين لم يسيروا على الأرض مثل سيرنا فقد سخر الله لنا من الأسباب ما نطوى به الأرض في ساعات إن كنا في منازلنا أو نحوم حول العالم فيجب علينا أن نتدبر في كلام الله ونتفكر في هذا الكون ولا نعتمد خيالات وأساطير لا تمت إلى ما في كلام الله وسنة رسوله بصلة، هم في مغارة وبدروم تحت الأرض ممكن ان يلج فيها القمر لكن الفوهة التي يمكن ان يخرجون منها هي في اقصى القطب الشمالي،والكرة الأرضية واجهتها شرقية،لأنها تدور بأتجاه الشرق،واذا كانت واجهتها شرقية،فان ادبارها غربا،ويمينها (يمن)وشمالها(شمال)فلم يأتي مسمى(اليمن)و(الشمال)عبثا،ورب قائل يقول،كيف وافق هذا المصطلح تكوين الكون،فهل بنى هذا المصطلح بالجهات الأربع على اساس مفهوم وجهة الأرض،التي تدور باتجاه الشرق؟بل قل كيف وافق هذا المصطلح ارادة الله؟اهو الإنسان الذي سنه ام ارادة رب العالمين؟أنحن الذين صنعنا السفينة ام الله الصانع بأناملنا،انحن الذين نشاء ونبتكر ونختار ونفكر ام يفكر نيابة عنا؟ انحن الذين ابتكرنا اللغات ام الله الواحد القهار؟ فاذا كانت السماءالدنياء صالحة لأن يسكن فيها عيسى بن مريم عليه السلام فباطن الأرض ايضا صالح لسكن بني البشر0
وقوله تعالى فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) أي لم ينصاعوا(أي يسطاعوا لأمر الله) للأمر الواقع وييئسوا(ان يظهروه) بل مستمرين في محاولة الظهور دون جدوى واستطاعة لنقبه،فالأسطياع:هو التسليم والإنصياع،والإستطاعة:هي القدرة،فلم يتحلوا بأي صفة من تلك الصفتين(فما اسطاعوا ان يظهروه)بمعنى فما انصاعوا ان لايظهروه،أي يتركوه ،ومن امثلة التعبير بمثل هذا الأسلوب البلاغي قوله تعالى(وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ)بمعنى ان لا تميد بكم أو قوله تعالى(وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ)أي حتى لاأذكره،وقوله تعالى( وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ)بمعنى حتى لاتقع وقد شكك المبطلون في ان هذا خطأ لغوي(فأستطاعوا ليست بمعنى اسطاعوا)فلامترادفات في القرآن،اما الظهورفأنهم كل يوم يصعدون جبل تحت الأرض حتى اذا بلغوا قمته وجدوا السد فيحفرونه حتى اذا كادوا ان يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم ارجعوا فستحفرونه غدا،وهذا دلالة لمحاولاتهم اليائسة الى الخروج من ضيق الأرض الى ارحب بقاعها،فالأرض مجوفة تجويف جزئي في القطب الشمالي وهو سبب ميل محور الأرض حيث يتركز ثقل الكرة الأرضية في القطب الجنوبي وقد ضاقوا بالمكان ذرعا،وسيفرغون هذا الضيق في العرب عند خروجهم،ثم ان من قال انهم الصين والروس فقد ابعد النجعة،وجانب الصواب،وتنكب الصراط،واستدبر الحقيقة،فليس بين الصين والروس وبقية العالم سد ويرون الشمس
هذا تصور غير مسؤل لسد ذو القرنين لك ان تشاركني هذا التصور ولك ان تكون اكثر عقلانية
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

عندي سؤال حول قولك، إن كان كلامك غير منقول :
لم يقل يكور الليل ويكور النهارفلا ليل وحده يشكل كرة ولا نهار وحده يشكل كرة،وكلاهما يشكلان كرة نصفها مضيء ونصفها مظلم.

وسؤالي هو: كيف فهمت من الآية ان الكرة نصفها مضيء ونصفها مظلم؟ ولم يكن مثلا ثلثها مضيء وثلثاها مظلمين؟

يغفر الله لي ولكم
د. عمارة سعد شندول
(السنة الثانية من مرحلة الماجستير في العلوم الإسلامية)
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

عندي سؤال حول قولك، إن كان كلامك غير منقول :
لم يقل يكور الليل ويكور النهارفلا ليل وحده يشكل كرة ولا نهار وحده يشكل كرة،وكلاهما يشكلان كرة نصفها مضيء ونصفها مظلم.

وسؤالي هو: كيف فهمت من الآية ان الكرة نصفها مضيء ونصفها مظلم؟ ولم يكن مثلا ثلثها مضيء وثلثاها مظلمين؟

يغفر الله لي ولكم
د. عمارة سعد شندول
(السنة الثانية من مرحلة الماجستير في العلوم الإسلامية)
اذا كان مغزى سؤالك ان تقول ان الكرة الارضية لايقسمها الليل والنهار الى نصفين وان هناك القطب الشمالي يدوم نهاره ستة اشهر ولليل ستة اشهر فهناك القطب الجنوبي نهاره ستة اشهر في حال يكون القطب الشمالي ليل وليله ستة اشهر في حال يكون القطب الشمالي نهار والليل والنهار يرسمان على الارض كرة ويأخذان شكلها ولو على وجه التقريب نعم الكرة الارضية هي بيضاوة الشكل منبعجة عند خط الاستواء ومفلطحة عند القطبين وهذا لايعني انها غير مكورة ولو على وجه التقريب كذلك ما يريسمه سواد الليل وبياض النهار على الارض ولو لم يكن كرة كاملة الاستدارة هذا لايعني انه لاياخذ شكل كرة ولو على وجه القريب
 
لم تجب عن سؤالي، ​ وسؤالي هو: كيف فهمت من الآية ان الكرة نصفها مضيء ونصفها مظلم؟ ولم يكن مثلا ثلثها مضيء وثلثاها مظلمين؟

 
لم تجب عن سؤالي، ​ وسؤالي هو: كيف فهمت من الآية ان الكرة نصفها مضيء ونصفها مظلم؟ ولم يكن مثلا ثلثها مضيء وثلثاها مظلمين
سبحان الله ابسطها لك خذ شطري كره نصف لونه باللون الاسود ونصف باللون الابيض كور احدهما على الاخر تارة ضع الشطر الاسود اعلى والابيض اسفل تكون كره نصفها ابيض والاخر اسود اقلب الوضع ضع الشطر الابيض اعلى والاسود اسفل تكون كرة نصفها الاعلى ابيض والاسفل اسود وهذا مثال لتقلب الليل والنهار ومن ابسط الامثلة ان تقول الدورالاعلى برخام ابيض والدور الاسفل برخام اسود غير ان الفارق في التشبية ان الليل والنهار يتعاقبان الاماكن بينما لايمكن ان يتعاقبان الدورين في المنزل الاماكن
 
مع أني اتكلم العربية، لكن لا أدري لعل بعض الأفهام استعجمت، أنا سألتك عن النصف من أين أتيت به من الآية ؟ لماذا قلت نصف ونصف.. طيب ما دمت حاولت تفهمني بالكرة لوّن ثلث الكرة اسود وثلثيها أبيض أو العكس، أيكون تكوير أو لا يكون ؟
 
مع أني اتكلم العربية، لكن لا أدري لعل بعض الأفهام استعجمت، أنا سألتك عن النصف من أين أتيت به من الآية ؟ لماذا قلت نصف ونصف.. طيب ما دمت حاولت تفهمني بالكرة لوّن ثلث الكرة اسود وثلثيها أبيض أو العكس، أيكون تكوير أو لا يكون ؟
لفظ النصف لم يأتي في الاية بل هذا استقراء للأية فالليل يشكل النصف والنهار يشكل النصف وكلاهما يشكلان كرة علىى الارض ويأخذان شكلها ولو على وجه التقريب ارجو ممن فهم مرادي توضيحه للاخ
قال تعالى : يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ولم يقل يكور الليل ويكور النهارفلا ليل وحده يشكل كرة ولا نهار وحده يشكل كرة،وكلاهما يشكلان كرة نصفها مضيء ونصفها مظلم،ففي ذلك دلالة على كروية الأرض
الكرة الارضية يقسمها الليل والنهارالى نصفين نصف مضيء ونصف مظلم و هناك القطب الشمالي يدوم نهاره ستة اشهر ولليل ستة اشهر فهناك القطب الجنوبي نهاره ستة اشهر في حال يكون القطب الشمالي ليل وليله ستة اشهر في حال يكون القطب الشمالي نهار والليل والنهار يرسمان على الارض كرة ويأخذان شكلها ولو على وجه التقريب نعم الكرة الارضية هي بيضاوة الشكل منبعجة عند خط الاستواء ومفلطحة عند القطبين وهذا لايعني انها غير مكورة ولو على وجه التقريب كذلك ما يريسمه سواد الليل وبياض النهار على الارض ولو لم يكن كرة كاملة الاستدارة هذا لايعني انه لاياخذ شكل كرة ولو على وجه التقريب ومثال ذلك لو اخذت كرة معدنية بحجم كرة القدم لونت ثلثها بلون ابيض وثلثيها بلون اسود هل يتغير شكل اللونين ام سيبقيا على شكل كرة هذا اذا كان الارض ثلثيها ظلام وثلثها نهاركما تفصلت اذا لم تكن مناصفة بين الليل والنهار
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

الذي تنطق به من الخطإ العلمي، ومن الزيادة في تفسير الآية على ما بينته أخي الحبيب.
فالليل والنهار لا يتكوران نصفين نصفين ولكن تتفاوت نسبة الليل والنهار على الأرض كل يوم حسب بعدها وقربها من الشمس وهو متغير. وهذا الذي يصفه الله في كتابه بدقة. غير أنك تتعجل الإجابة دون فهمها. كلمة النصف التي تجدها في الكتب احذفها من مخيلتك فإنها خاطئة علميا. ألا ترى طول الليل والنهار شتاء وصيفا كيف هو مختلف ؟ ثم ذكرت لي المشارق والمشرقين.. أما تدبرت فيها ؟ إذا نقلت فانقل بعقل فإن كل كلمة تكتب هنا يجب أن نتحرى فيها من العلم أكمله.
والله أعلم وأحكم

يغفر الله لي ولكم
د. عمارة سعد شندول
(السنة الثانية من مرحلة الماجستير في العلوم الإسلامية)
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

الذي تنطق به من الخطإ العلمي، ومن الزيادة في تفسير الآية على ما بينته أخي الحبيب.
فالليل والنهار لا يتكوران نصفين نصفين ولكن تتفاوت نسبة الليل والنهار على الأرض كل يوم حسب بعدها وقربها من الشمس وهو متغير. وهذا الذي يصفه الله في كتابه بدقة. غير أنك تتعجل الإجابة دون فهمها. كلمة النصف التي تجدها في الكتب احذفها من مخيلتك فإنها خاطئة علميا. ألا ترى طول الليل والنهار شتاء وصيفا كيف هو مختلف ؟ ثم ذكرت لي المشارق والمشرقين.. أما تدبرت فيها ؟ إذا نقلت فانقل بعقل فإن كل كلمة تكتب هنا يجب أن نتحرى فيها من العلم أكمله.
والله أعلم وأحكم

يغفر الله لي ولكم
د. عمارة سعد شندول
(السنة الثانية من مرحلة الماجستير في العلوم الإسلامية)
هب ان الليل يشكل الثلث الربع الخمس مهما كان حجم التفاوت بين مساحة الليل والنهار فانهما يشكلان كرة
ومثال ذلك لو اخذت كرة معدنية بحجم كرة القدم لونت ثلثها بلون ابيض وثلثيها بلون اسود هل يتغير شكل اللونين ام سيبقيا على شكل كرة هذا اذا كان الارض ثلثيها ظلام وثلثها نهاركما تفصلت اذا لم تكن مناصفة بين الليل والنهار ركز ياعزيزي

 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما


سأدع أقوالك تجيبك :
قلتَ :
قال تعالى : يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ولم يقل يكور الليل ويكور النهارفلا ليل وحده يشكل كرة ولا نهار وحده يشكل كرة،وكلاهما يشكلان كرة نصفها مضيء ونصفها مظلم.
فسألتك :
كيف فهمت من الآية ان الكرة نصفها مضيء ونصفها مظلم؟ ولم يكن مثلا ثلثها مضيء وثلثاها مظلمين؟
..


فأجبتَ :
اذا كان مغزى سؤالك ان تقول ان الكرة الارضية لايقسمها الليل والنهار الى نصفين وان هناك القطب الشمالي يدوم نهاره ستة اشهر ولليل ستة اشهر ..
...
وهذا لا يصح أن يفهمه عربي من كلامي.
فأجبتك أنك لم تجبني عن سؤالي وأعدت عليك السؤال.
فأجبتني :
سبحان الله ابسطها لك خذ شطري كره نصف لونه باللون الاسود ونصف باللون الابيض.
...
فبينت لك أن كلامي يعني لماذا ذكرت نصف ونصف. وذكرت لك أنك ما دمت حاولت تفهمني بالكرة لوّن ثلث الكرة اسود وثلثيها أبيض أو العكس، أيكون تكوير أو لا يكون ؟
فأجبتني:
لفظ النصف لم يأتي في الاية بل هذا استقراء للأية.
...
ولأني لم أفهم وجه استقرائك أو غيرك للآية على هذا النحو. ولا أعرف وجها لصحة هذا الإستقراء. بينت لك أن الأمر من الخطإ الشائع، كما نقول شروق الشمس الساعة كذا، والأولى قولنا طلوع الشمس لا شروقها، وهذا من دقيق وصف القرآن الذي فاق به كلام كل أهل العلم، ويعني أن ترى عظم دقة وصف القرآن للاشياء حتى تفهم أنه من عليم خبير.
فلما أن بينت لك، أجبتني :
هب ان الليل يشكل الثلث الربع الخمس مهما كان حجم التفاوت بين مساحة الليل والنهار فانهما يشكلان كرة.
...
أمَّا هذا الذي تقول لي فيه أن هب أنه كذا، كأنك فصّلت الحق فيه، فقد سألتك عنه فزعمت أنك لم تفهم سؤالي ثم قلت أنك علمت به استقراء. وأنا أبحث عن وجه هذا الاستقراء.
ثم أنه، لو أخذت مكعبا فلونت شيئا منه أسودا والآخر أبيضا ونظرت اليه من بعيد وهو يدور فسيتراءى لك أنه كرة. وإنما ذكرت هذا حتى أذكرك بمن تراءت له الشمس في مغربها أنها في عين حمئة.
أما أمر التكوير فلتمام فهمه عليك أن تربطه بالأرض وكذلك الآية، قال تعالى: خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ .
والآية فيها أفعال أربعة: خلق.. وكوّر.. وسخر.. وجرى.
كرر منها فعل كوّر مرتين، وبقيت الأخرى على الإفراد.
وإني سائلك عن وجه هذا التكرار وهذا الإفراد.


يغفر الله لي ولكم
د. عمارة سعد شندول
(السنة الثانية من مرحلة الماجستير في العلوم الإسلامية)
 
عودة
أعلى