ماوجه الخصوص في هذه الآية؟

إنضم
18/04/2014
المشاركات
270
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
الإقامة
القصيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

استوقفني في كتاب تفسيرسورة فصلت للدكتور محمد صالح علي مصطفى ص240 عند قولهسبحانه وتعالى: {ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيء قدير} [سورة فصلت: 39]
قوله : "والتعميم في القدرة مخصوص لتعلقه بالممكنات مما أراده الله و شاءه , وهو مثل قوله تعالى في ريح عاد : (تدمر كل شيء بأمر ربها) أي كل شيء أمرت بتدميره لا أنها تدمر كل شيء على العموم و الإطلاق"

السؤال1: لماذا خصص المؤلف القدرة هنا , رغم أن العموم في أسماء الله وصفاته لايدخله التخصيص أو الخصوص, بل ويستشهد به في باب العام الباقي على عمومه؟!

السؤال2: مالمقصود بالتعليل الذي ذكره "...لتعلقه بالممكنات مما أراده الله وشاءه" ؟

السؤال3: ماوجه التماثل بين الآيتين؟! رغم أن الأولى في سياق الكلام عن تمام قدرة الله تعالى بينما الثانية في سياق الكلام عن قدرة مخلوق مدبر (الرياح)!! وهل هذا يستقيم هذا القياس؟؟

أرجو من مشائخنا الكرام التفضل بالإجابة عن هذه الأسئلة, لأنه مما زاد الإشكالية عندي أنها تمثل رأي شخصي للمؤلف إذ لو كانت نقلاً عن كتب التفسير المتقدمة لسهل الأمر , واتضح من خلال الرجوع لشروحها و حواشيها ونحوه.

بارك الله في الجميع و جزاكم عنا خيرا.
 
عودة
أعلى