ماهي المراجع لتفسير القرآن بالقرآن؟! نفع الله بكم

تفسير القرآن بالقرآن (1)

1-أهميته .
2-تعريفه .
3-طريقة الوصول إليه .
4-حجيته .

5-مصادره .
6-ما يطلب من المفسر في تفسير القرآن بالقرآن .
7-معتمد الربط بين الآيات .
8-أقسام القرآن من جهة البيان .
9-أوجه تفسير القرآن بالقرآن .


5- مصادر تفسير القرآن بالقرآن
عند التأمل يظهر أن لتفسير القرآن بالقرآن أربعة مصادر :
الأول : التفسير النبوي : وهو أعلى مصادر تفسير القرآن بالقرآن ومن أمثلته :..
الثاني : ما ذكر عن الصحابة من ذلك وهم في المرتبة الثانية ومن أمثلته:..
الثالث : التابعون وأتباعهم وهم في المرتبة الثالثة.


الرابع : المدونون في التفسير الذين اعتمدوا هذا الطريق:
أكثر من كتب في التفسير اعتمد هذا الطريق فمن مقل ومستكثر لكن أشهر من اعتمده من المتقدمين ابن جرير الطبري رحمه الله . وكذلك ابن كثير رحمه الله وهذا يتبين للناظر في تفسيره من أول وهلة حتى قل أن تجد صفحة ليس فيها عبارة : وهو كقوله تعالى؛ ولذا قال أحمد شاكر في مقدمة عمدة التفسير: حافظت كل المحافظة على الميزة الأولى لتفسير ابن كثير الميزة التي انفرد بها عن جميع التفاسير التي رأيناها وهي تفسير القرآن بالقرآن فلم أحذف شيئاً مما قاله المؤلف الإمام في ذلك.

وقد خصه بعضهم بالتأليف كالأمير الصنعاني واسم كتابه: مفاتيح الرضوان في تفسير القرآن بالقرآن. والشنقيطي في كتابه: أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن وقد وضع مقدمة نافعة في هذا الباب. وعبد الكريم الخطيب في كتابه: التفسير القرآني للقرآن .

https://vb.tafsir.net/tafsir235/#.Wd6pqjv1gy4

وفي صدد المصدر الرابع، قال الدكتور مساعد الطيار:
إن مصطلح (تفسير القرآن بالقرآن) قد استُعمل بتوسع في تطبيقاته، ويبرز هذا من استقراء تفاسير المفسرين، خاصة من نصّ على هذا المصطلح أو أشار إليه في تفسيره؛ كابن كثير (ت: 774هـ)، والأمير الصنعاني (ت: 1182هـ)، والشنقيطي (ت: 1393هـ). ويبدو أن كل استفادة من آيات القرآن؛ كالاستشهاد أو الاستدلال بها يكون داخلاً ضمن تفسير القرآن بالقرآن.
مصادر التفسير (1): تفسير القرآن بالقرآن
 
د. مساعد: "ويبدو أن كل استفادة من آيات القرآن؛ كالاستشهاد أو الاستدلال بها يكون داخلاً ضمن تفسير القرآن بالقرآن" .

نعم هذا ما يبدو، والسؤال الأول:
عندنا إستشهاد، واستدلال، واستئناس، وتفسير موضوعي، ودلالة السياق الداخلي، ودلالة السياق الخارجي، ووحدة موضوعية على مستويات ثلاثة- على مستوى الآية فالآيات فالسورة فالسور المصنفة حسب الترتيب المصحفي والتاريخي .. - والتناص القرآني، فماذا بعد ؟

والسؤال الثاني:
إذا كان تقييم تفسير القرآن بالقرآن على مستوى المصادر ممكن بالرتبية وأعلى رتبة التفسير النبوي، فكيف تقييم آليات إستخراج هذا التفسير ؟ هل يأتي التفسير الموضوعي في المقدمة؟

والسؤال الثالث: رجعنا إلى عدة تفاسير تفسر آية معينة بقاعدة القرآن يفسر بعضه بعضا ("وقد قالها المفسرون ثم لم يبلغوا منها مبلغاً" كما أضافت عائشة عبد الرحمن، التفسير البياني- ص18) فوجدنا إختلافات بين تلك التفاسير، فما العمل للترجيح إن كان الإختلاف متضادا؟ وكيف سنعيد حينها النظر في ترتيب المصادر؟ وفي ترتيب الآليات؟ وفي تأويل المصادر والآليات؟

أظن هذه هي الأسئلة التي يجب أن يتعلمها ويطرحها تلاميذ القرآن في المدارس الإعدادية، للتمرن على أساليب التغلب على بعض الصعوبات أثناء المطالعة المتنوعة وأثناء الإستماع إلى دروس في التفاسير الميسرة وفي موجز معلومات من كتب علوم القرآن.
 
عودة
أعلى