التفسير العقلي هو التفسير بالرأي، أو بالاجتهاد، وهو يعني إعمال العقل بالنص القرآني، وعدم الاكتفاء بالمأثور من الروايات، بل يقوم المفسر بالاستعانة بأدواتِ فهمٍ أخرى، ويعرض الأقوال ويوجهها ويرجح بينها، ويعرض لمسائل لغوية وفقهية، وعقدية... ويُشترط لجوازه شروط، منها أن لا يكتفي المفسر بالعقل ويهمل النقل.
لا أرى بأساً بهذا التعبير، فإن راعى المفسر شروط العلماء التي وضعوها لجواز هذا النوع من التفسير كان تفسيره العقلي محموداً مقبولاً، وإلا فهو من المذموم المرفوض.