ابومعاذالمصرى
New member
- إنضم
- 04/09/2008
- المشاركات
- 64
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
السلام عليكم
معلوم ان الله تعالى امر نبيه موسى بالذهاب الى مصر لملاقاة فرعون ولكنى كلما تلوت الآيات المتعلقة بهذه القصة فى مواضعها يرد على خاطرى أمر احببت ان اعرضه على مشايخى واخوانى طلاب العلم وهو
معلوم ان فرعون طغى وتكبر وادعى الربوبية ( انا ربكم الاعلى ) وكذا ادعى الالوهية (ماعلمت لكم من إله غيرى ) ولما كان يحكم دولة عظيمة وقتئذ وبالتالى تكون الفتنة عظيمة فكان من الحكمة ان يرسل الله اليه رسولا يرده عن غيه ويظهر له انه عبد ضعيف مربوب لله رب العالمين وان تكون مهمة هذا الرسول دعوة فرعون وقومه للتوحيد
ولكن عندما ننظر الى اول لقاء بين فرعون والنبى موسى نجد ان طلب موسى هو ( أن أرسل معنا بنى اسرائيل ) الشعراء 17
( فأرسل معى بنى اسرائيل ) الاعراف 105 ( فأرسل معنا بنى اسرائيل ولاتعذبهم ) طه 47
والسؤال لماذا لم يبدا نبى الله بالاهم وهو الحوار مع هذا المغرور فى امر التوحيد بل بدا وكأن مهمته قاصرة على نجاة بنى اسرائيل
نعم حدث بعد ذلك حوار فى امر الدين ومن هو رب العالمين وقد افحمه نبى الله واظهر كذبه على الملأ مؤيدا بآيات ربانيه
ولكن هنا سؤال افتراضى مهم جدا
لنفرض ان فرعون اطاع موسى فى اول لقاء وارسل معه بنى اسرائيل هل بهذا تكون مهمة موسى قد انتهت ؟
والذى يزيد من الاشكال عندى انه فى سورة الشعراء كان التوجيه لموسى واضحا ( فأتيا فرعون فقلا إنا رسول رب العالمين 16
( أن أرسل معنا بنى إسرائيل )17
واين الدعوة للتوحيد وهى مهمة الرسل الاولى
ارجو من مشايخى واخوانى طلاب العلم الافادة ماجورين بارك الله فيكم
معلوم ان الله تعالى امر نبيه موسى بالذهاب الى مصر لملاقاة فرعون ولكنى كلما تلوت الآيات المتعلقة بهذه القصة فى مواضعها يرد على خاطرى أمر احببت ان اعرضه على مشايخى واخوانى طلاب العلم وهو
معلوم ان فرعون طغى وتكبر وادعى الربوبية ( انا ربكم الاعلى ) وكذا ادعى الالوهية (ماعلمت لكم من إله غيرى ) ولما كان يحكم دولة عظيمة وقتئذ وبالتالى تكون الفتنة عظيمة فكان من الحكمة ان يرسل الله اليه رسولا يرده عن غيه ويظهر له انه عبد ضعيف مربوب لله رب العالمين وان تكون مهمة هذا الرسول دعوة فرعون وقومه للتوحيد
ولكن عندما ننظر الى اول لقاء بين فرعون والنبى موسى نجد ان طلب موسى هو ( أن أرسل معنا بنى اسرائيل ) الشعراء 17
( فأرسل معى بنى اسرائيل ) الاعراف 105 ( فأرسل معنا بنى اسرائيل ولاتعذبهم ) طه 47
والسؤال لماذا لم يبدا نبى الله بالاهم وهو الحوار مع هذا المغرور فى امر التوحيد بل بدا وكأن مهمته قاصرة على نجاة بنى اسرائيل
نعم حدث بعد ذلك حوار فى امر الدين ومن هو رب العالمين وقد افحمه نبى الله واظهر كذبه على الملأ مؤيدا بآيات ربانيه
ولكن هنا سؤال افتراضى مهم جدا
لنفرض ان فرعون اطاع موسى فى اول لقاء وارسل معه بنى اسرائيل هل بهذا تكون مهمة موسى قد انتهت ؟
والذى يزيد من الاشكال عندى انه فى سورة الشعراء كان التوجيه لموسى واضحا ( فأتيا فرعون فقلا إنا رسول رب العالمين 16
( أن أرسل معنا بنى إسرائيل )17
واين الدعوة للتوحيد وهى مهمة الرسل الاولى
ارجو من مشايخى واخوانى طلاب العلم الافادة ماجورين بارك الله فيكم