ماهو المشبه به المحصور بإلا وماهو وجه الشبه في قوله تعالى :( إلا لهو ولعب)؟

إنضم
18/05/2011
المشاركات
1,237
مستوى التفاعل
1
النقاط
38
ماهو المشبه به المحصور بإلا وماهو وجه الشبه. في قول الله تعالى:
وَمَا هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا لَهۡوٞ وَلَعِبٞۚ وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلۡأٓخِرَةَ لَهِيَ ٱلۡحَيَوَانُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ)
 
عودا إلى وقوفنا عند قوله تعالى ( إلا لهو ولعب ) في الآية أعلاه وغيرها ، فإن المعنى لا يحمل على الحقيقة أو المجاز كما هو في مواضع من الآيات منها :
( وماالحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع )
( إنما هذه الحياة الدنيا متاع )
وقوله تعالى ( إلا لعب ولهو ) مسبوق بأداة الحصر إلا ، والحياة الدنيا فيها على وجه الحقيقة المرح والعبث وفيها كذلك خلافهما .. فإن لم يحمل المعنى على الحقيقة فهو أيضا لا يحمل على المجاز إذ لا مجاز ظاهرا في ذلك .
فالأقرب أن يكون المعنى صورة من صور التشبيه والله أعلم ليصبح : وما الحياة الدنيا إلا كالشيء الذي يعبث ويلهو به الصبيان مدة قصيرة ثم ينصرفون عنه !
وهذا المعنى يعضده قوله تعالى:( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال كمثل غيث أعجب الكفار نباته..).
 
عودة
أعلى