مامعنى هاتين العبارتين ؟

بنان

New member
إنضم
12/08/2011
المشاركات
36
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
قال تعالى: ( لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلونكم في الدين)

قال البقاعي: ("في الدين" أي بحيث تكونون مظروفين له ليس شيئاً من أحوالهم خارجا ًعنه).

مامعنى كلامه؟؟؟
وقال ابن الخطيب:(أي: عليه فليس شيء من ذلك خارجاً عنه).

فما معنى ذلك؟؟؟



 
لعل كلام البقاعي في هذا الموضع يوضح الأمر: وعبر بفي الظرفية إشارة إلى وجوب كونهم في القتال وإن اشتدت الأحوال مظروفين للدين مراعين له، لا يخرجون عنه بوجه ما، فيصدقون في الإقدام على من لج في الكفران، ويسارعون إلى الإحجام عمن بدا منه الإذعان ونحو ذلك من مراعاة شرائع الإيمان.
 
قال تعالى: ( لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلونكم في الدين)

قال البقاعي: ("في الدين" أي بحيث تكونون مظروفين له ليس شيئاً من أحوالهم خارجا ًعنه).

مامعنى كلامه؟؟؟
وقال ابن الخطيب:(أي: عليه فليس شيء من ذلك خارجاً عنه).

فما معنى ذلك؟؟؟
الآية :
{ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [الممتحنة: 8]
قال الإمام البقاعي في " نظم الدرر " :{ في الدين } أي بحيث تكونون مظروفين له ليس شيئاً من أحوالهم خارجاً عنه ، فأخرج ذلك القتالَ بسبب حق دنيوي لا تعلق له بالدين ، وأخرج من لم يقاتل أصلاً كخزاعة والنساء . اهـ

و الظاهر أن مراد البقاعي بكلمة ( مظروفين له ) أي : محلاًً و مكانا ، مِن ( الظَرْف ) ، و هو الوعاء . و المعنى : لم يجعلوكم محلاً للقتال ؛ للدين : لأجل الدين . أي لم يقاتلوكم لأجل الدين ، دين الإسلام ، لا أسباب أخرى من أسباب الدنيا . و هذا التأويل متسقٌ مع كلام الإمام البقاعي . و كلمة ( له ) في قوله ( مظروفين له ) أي للدين ؛ فَفسّر كلمة { في } - قوله تعالى { في الدين } - بمعنى : لأجل ، و فسرها ابن الخطيب بمعنى ( على ) أى لم يقاتلوكم ( عليه ) ، على الدين . و كلاهما بمعنىًً واحد .
و الله أعلم
 
جزاااااااااكما الله خيراً

وأجزل لكما المثوبة
 
عودة
أعلى