مالفرق بين هذه الأقوال.

شموخ العلم

New member
إنضم
05/12/2013
المشاركات
28
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
36
الإقامة
المملكة
تفسير قوله تعالى :(فلله المكر جميعا )الرعد:42بسم1
القول الأول:أن المكر مخلوق له لايضر إلا بإذنهوإرادته .
القول الثاني:أنلله جزاء المكر جميعًا.
القول الثالث: لله حقيقة المكر يأخذهمجميعًا بالحق من حيث لا يشعرون، وأما هم فإنما يأخذون ما يأخذون لا بالحق ولكن بالباطل،ولا يقدرون على الأخذ من حيث لا يشعرون إلا قليلا من ذلك، فحقيقة المكر الذي هو مكربالحق في الحقيقة لله لا لهم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول ابن تيميه - رحمه الله
أثبت الله لنفسه هذه الصفات المذكورة في الآيات. وهي: المكر، والكيد، والمماحلة، وهذه صفات فعلية تثبت لله كما يليق بجلاله وعظمته، ولا يجوز أن يشتق له من هذه الصفات الفعلية اسم، فلا يُقال: من أسمائه الماكر، ولا الكائد؛ لأن ذلك لم يرد، بل نقف عندما ورد من أنه سبحانه خير الماكرين، وأنه يكيد لأعدائه الكافرين. فوصف الله نفسه بالمكر، والكيد على وجه الجزاء والمقابلة، نحو:( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا )، وقيل على بابه: وهو إيصال المكر والكيد لمن يستحقه عقوبة له: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيل* أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيل) ، والله تعالى أطلق على نفسه أفعالاً لم يتسمَّ فيها بأسماء الفاعل: كأراد، وشاء، وأحدث، ولم يُسمَّ بالمريد، والشائي، والمُحدث، كما لم يُسمِّ نفسَه بالصانع، والفاعل، والمتقن، وغير ذلك من الأسماء التي أطلق أفعالها على نفسه، فباب الأفعال أوسع من باب الأسماء. ولكن ما أثبته الله لنفسه أثبتناه، كقوله تعالى: ( فَعَّالٌ لـِّمَا يُرِيدُ ))، وكقوله: ( صُنْعَ الله الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ).

العقيده الواسطيه
 
عودة
أعلى