مالفرق بين دلالة الألفاظ اللغوية وبيان المعاني الغريبة ..يسر الله لكم أفيدوني

إنضم
31/05/2012
المشاركات
54
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
جدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ارجو منكم افادتي في هذه الاشكالات :
1/يرد بالكتب او الأبحاث التفسيرية مصطلحين دلالات الالفاظ اللغوية وبيان معاني الغريب هل يوجد فرق دقيق بينهما؟

2/هل مجاز القران هو غريب القران ؟


3/هل استشهاد المفسر بالشعر لابد ان يكون البيت الشعري وارد فيه اللفظة القرانية ؟احيان يستخرج المفسر قاعدة نحوية او بلاغية من اية قرانية ويذكر بيتا من الشعر وردت فيه هذه القاعدة هل ذكره للبيت الشعري تدعيم للاية القرانية أم ان المفسر قصد ذكر اسلوب العرب ومناحيهم في الكلام؟!
افيدوني وفقكم الله
 
أختي الفاضلة زادك الله علما ، وأحياك بالإسلام .
السؤال الأول : ما الفرق بين دلالات الألفاظ اللغوية ، وبيان معاني الغريب .
الألفاظ العربية أو المفردات العربية تنقسم إلى قسمين :
مفردات لغوية ومفردات قرآنية .
المفردات اللغوية ، ونعني بها كل اسم أو فعل أو حرف له معنى في اللغة العربية . فكل مفردة لها دلالة في نفسها أو أثناء تركيبها في الجملة العربية قديما وحديثا .
أما عندما نتطرق لبيان معاني الغريب في القرآن الكريم ، فهذا يعنى أننا أمام المفردة القرآنية لا غير . مع العلم أن صفة الغريب هي نسبية ، وذلك حسب قُربنا أو بُعدنا من عصر نزول القرآن الكريم . وقد سمى الراغب الأصفهاني كتابه : (مفردات غريب القرآن) واشتمل على جل المفردات القرآنية منها الغريب وغير الغريب .
وطريقة إبراز معنى المفردة القرآنية يكون بالبحث عن المعنى اللغوي للمفردة الذي يبين أصل الوضع في اللغة ثم نبحث عن المعاني التي تفيدها المفردة حسب استعمالها في القرآن الكريم .
أما مجاز القرآن فليس هو غريب القرآن . فالمجاز في القرآن حسب الذين أجازوه ، هو خلاف الحقيقة . و لكل مجاز حقيقة . وينقسم المجاز إلى مفرد ومركب ، أي أن المجاز يمكن أن يكون في المفردة كما يمكن أن يكون في الجملة .
أما السؤال الأخير الذي يتطرق إلى الشاهد الشعري ، فالشاهد الشعري إما أن يكون متضمنا للمفردة القرآنية أو أن يتضمن الأسلوب العربي ومناحي العرب في الكلام . لأن الشعر ديوان العرب كما يقولون . مع العلم أن الشعر الذي يُستَشهد به يشترط فيه أن يكون من عصر الاحتجاج ولا يتعداه إلى غيره .
والله أعلم وأحكم
 
عودة
أعلى