مالحكمه في مجئ السجود عاما في أية النحل ومخصوصا في سورة الحج

إنضم
22/11/2010
المشاركات
20
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
سلام من الله عليكم ورحمة منه تغشاكم

هل من حكمة نلتمسها في مجئ السجود عاما في أية النحل قال تعالى {ولله يسجد مافي السموات ومافي الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون }
ومخصوصا بكثير من الناس في اية الحج قال تعالى {الم ترى أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ....}
 
هنا ظهر لي وهو ليس اختصاصي ولكن من باب التأمل والاستنتاج انه ذكر الملائكة في آية النحل اي انه خصص ذكر الملائكة وقد قال من في السماوات !! اليست الملائكة ممن هم في السماوات والله اعلم

اما سؤالك فيجيب عليه المشائخ والاخوات الفضليات حفظكم الله

لكم التحية
 
بارك الله فيك وزادك علما وفقها

بانتظار الاجابه من البقية
 
الذي فهمت من كلام الفسرين في الآيتين أن السجود عام فيهما ولكنه مرة عبر ب "ما" التي تفيد العموم وتشمل العاقل وغيره .
وعبر مرة ب "من" التي تفيد عموم العقلاء .
وهذا من باب التنويع الخطابي وهو أسلوب عربي معروف .
وأما ذكره "كثير من الناس" فقد يكون السجود الاختياري التعبدي الذي يثاب صاحبه ؛ وأما السجود الآخر المعبر عنه ب "ما" فهو سجود جبري بمعنى الخضوع لله تعالى .
ويفرق بين ذلك بالفرق المعروف بين الإرادة القدرية والشرعية.
والله تعالى أعلم.
 
ما شاء الله كلامك جميل أخي إبراهيم
 
عودة
أعلى