( ماعز يوسف الا بترك ماذل به ماعز )

إنضم
03/11/2005
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






اخواني طلاب العلم اخوكم محتاج لمساعدتكم في نقد العبارة التالية :


( ماعز يوسف الا بترك ماذل به ماعز )

المطلوب :
- من القائل .
- وما مدى صحتها .
- المصدر ( ياليت تساعدوني في الحصول عليه )

{ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }


اخواني لا استغني عن ابدأ مرئياتكم ولو بذكر المراجع التى يمكن ان استند اليها
تفيدنى في هذا الموضوع جزاكم الله خيرا شاكرا ومقدرا لكم تعاونكم اخوكم ابو عمر
 
أخي العزيز عبدالله العوفي وفقه الله
حياك الله وبياك في ملتقى أهل التفسير وأسأل الله لك التوفيق والعلم النافع ولجميع الإخوة الفضلاء .
هذه العبارة من عبارات العالم الجليل المتفنن عبدالرحمن بن الجوزي رحمه الله .
وهي في كتابه الثمين (المدهش) من ضمن كلام أدبي له في استحثاث العزائم لطلب المعالي في العبادة ، والتشمير للجنة . يقول منه :
(إن هممت فبادر وإن عزمت فثابر واعلم أنه لا يدرك المفاخر من رضي بالصف الآخر...)
إلى أن قال العبارة التي سألت عنها:(يا فلانُ ألك في مجاهدة النفس نية؟ أم النية نية أتعبتني؟
وأنت أنتَ يا خنشليلاً في كل دَردبيسٍ ، إلى متى تجول في طلب هجول ؟ !
ما نفشت غنم العيون النواظر في زروع الوجوه النواضر إلا وأغير على السرح ؟
من تعرض للعنقفير لقي الأمرين !
المتعرض للنبلة أبله !
ما عَزَّ يوسفُ إلا بترك ما ذَلَّ به ماعز...)
وهي في كتاب المدهش 1/230 وليتك تراجع طبعة المدهش الجديدة التي طبعتها دار القلم في مجلدين فاخرين ، وقد شرح المحققان غوامض هذا النص وليس بين يدي الآن.
ومعناها واضح ، حيث يشير إشارة أدبية ، إلى أن صبر يوسف عن الوقوع فيما دعته إليه امرأة العزيز أورثه العز والمكانة العالية عند الله وعند الناس . وأما ماعز رضي الله عنه فقد وقع فأقيم عليه الحد ، وفي النفس شيء من وصفه بالذل رضي الله عنه. ، فقد تاب وطهره الحد .
وفقك الله أخي عبدالله ، وليتك تراجع المرجع وتزيدنا بياناً وفقك الله حول شرح غوامض النص السابق. ودمت موفقاً لكل خير.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
شكر الله للشيخ الدكتور عبدالرحمن الشهري جهوده المباركة في الملتقى ، ودائما ما يتحفنا بشحنة من كنوزه ، ولا أعجب من ذلك! فهو شعلة الملتقى ، ودرة الغواص ، ويتيمة الدهر...
وقد أشرتم -حفظكم الله-إلى طبعة دارالقلم بعناية:عبدالكريم تتان ، وخلدون مخلوطة ، وليس من جديد سوى الترجمة لماعز-رضي الله عنه - بأنه:(ابن مالك ، أقربالزنى وتاب ، وطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطهره ، فأقام عليه الحد).
وماذكرته أخي الكريم بأن : في النفس شيء من وصفه بالذل رضي الله عنه .
لعله يحمل على وصفه بذلك وقت تلبسه ، ثم تاب رضي الله عنه وأرضاه. والله أعلم
 
هذه العبارة فيها غمط من الصحابي ماعز رضي الله عنه الذي تاب وطهر نفسه وهو والله قد عز بتوبته وأوبته فوصفه بالذل وصف خاطئ ولو صدر من عالم جليل فكل يؤخذ من قوله ويرد ولا ينبغي أن نتبع هفوات العلماء بل يجب دفنها ومواراتها , بارك الله في الجميع
وهذه وجهة نظري والله أعلم.
 
شكر الله لأخي العزيز الدكتور عبدالرحمن اليوسف تعقيبه ، وإفادته . وكنت أتوقع أن النشرة الجديدة للمدهش مدهشة بتحقيق غوامض عباراتها اللغوية ، كما هي مدهشة بطعتها الرائقة. والتوجيه الذي تفضلتم به لمعنى الذل فهو جدير بالتقدير ، وفيه حمل لكلام ابن الجوزي على المحمل الحسن ، رحمه الله وجزاه خيراً.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
شكر وتقدير للشيخ الفاضل الدكتور عبدالرحمن بن معاضه الشهري حفظه الله وبارك الله في علمه
على جهوده المباركة في خدمة المسلمين واشكره على تزويدي بالمرجع جزاه الله خيراً .
وأشكر المشايخ الكرام الدكتور عبدالرحمن اليوسف والجعفري على الردود .

أخواني المشايخ الكرام
جزاكم الله خيرا ان العبارة في وجهة نظري والله أعلم: من شقين
الاؤل : يتعلق بعزة يوسف بقوله ماعز يوسف.......
فـ يوسف علية السلام اعزه الله بالنبوة وبالإيمان فهو نبي ابن نبي ابن نبي وهو معصوم

الثاني :........ ماذل به ماعز
ماعز ما ذل
بل أذنب و تاب و قبل الله توبته النصوح و شهد له الرسول صلى الله عليه و سلم بأنه تاب توبة لو قسمت على اهل المدينة لوسعتهم .
انه أذنب نعم و لكنه تاب و قبل الله توبته و شهد له بذلك الرسول صلى الله عليه و سلم و ذنبه لا يحط من قدره كصحابى اصطفاه الله لصحبة حبيبه صلى الله عليه

=======
جزاكم الله خيراً أخوكم طالب علم ، حيث كلفت بنقد هذه العبارة ، والله أنى استفدت من علمكم بارك الله فيكم ونفع بعلمكم . أخوكم أبو عمر
 
أقول وبالله المستعان : كلام ابن الجوزي له محمل حسن يحمل عليه بما مر من كلام الأخوة جزاهم الله خيرا، وعلى كل حال هو كلام بشر يقبل ويرد ، فإن أشكل فرده لا يضر بالعبارة والمعنى ولا ينقص من قدر ابن الجوزي رحمه الله، ولكن ألا يمكن القول بأن إقامة الحد ـ وهو توبة من الله ـ سماه الله عذاباً في كتابه ولعل ابن الجوزي قصد أن إقامة الحد أمام الناس ذل ،أو يأخذ الذل معنى الخضوع على التوسع أي خضع للحد والله أعلم ولكن حديث ماعز دل على منقبة هذا الصحابي الجليل كما ذكر ابن حجر
 
عودة
أعلى