شايب زاوشثتي
New member
عمليات:
الترجمة؟ التأويل و الإستلهام؟
الإنطباع الأولي وأخيرا إستنطاق المعنى العام، عبر ربط ما جاء عن طريق هذه العملية أو تلك بمعرفة مسبقة وربما بأحكام مسبقة؟
تفاعل ذاتيا وبدون أي بحث خارج حدود النص. النص مأخوذ من البهاغافاد غيتا الفصل السابع في الطريقة إلى معرفة الحقيقة التجاوزية ، ترجمة سليم حداد. وترجمة أخرى بلغة منطوقة مفهومة ومتداولة بالأساليب المعيارية، ممكنة، وهذا لا يحدث، خاصة في ترجمة نصوص مقدسة عند أهلها .
ماذا يقول النص ؟
ما هي السورة القرآنية التي تقترحها لتقدمها لهندوسي لاديني سابقا من خلفية "كاثوليكية" إعتنق الهندوسية، أو الفيشنوية، أو طريقة من الطرق الكريشنية المحدثة، ويقول عن نفسه أن هذا النص بالنسبة له هو أجمل نص في الكتاب ، ويريد أن يقرأ شيئا من القرآن . لماذا تقترح هذه السورة ؟
قال كريشنا:
بتثبيت عقلك علي، يا ابن بارتا، وباتخاذك لي كملجئك الأسمى، وبممارستك لليوغا، هكذا ستعرفني بالكامل ودون أدنى شك، هذا ما عليك أن تسمعه. [X] سأكلمك عن المعرفة والاختبار، وبمعرفتهما لن يبقى شيء آخر تحتاج أن تعرفه. [X] من بين آلاف الناس ربما هناك واحد يجاهد من أجل الاكتمال، ومن بين آلاف المجاهدين ربما هناك واحد يعرفني حقاً. [X] إن طبيعتي الظاهرة لها ثمانية أشكال: الأرض والماء والنار والهواء والأثير والعقل والمنطق والأنا. [X] هذه طبيعتي الدنيوية، ولكن خلفها، يا أيها المسلح الجبار، تكمن طبيعتي العلوية، الذات الكلّية، إنها نبع الحياة التي بها وجد هذا الكون. [X] اعلم أن هاتين الطبيعتين هما رحم كل الكائنات؛ وأنا البداية والنهاية للكون كله. [X] لا يوجد ما هو أعلى مني في هذا الكون المترامي الأطراف، كل العوالم تستقر فيّ، كما تنعقد حبات اللؤلؤ حول الخيط. [X] أنا الذوق في مياه الحياة، يا ابن كونتي، أنا النور في الشمس والقمر، أنا المقطع آوم في الفيدا كلها، أنا الصوت في الأثير، والمقدرة في الإنسان. [X] أنا العبير الصافي العابق من الأرض ولمعان النار هو أنا. أنا الحياة في كل الكائنات، والتقشّف في المتقشفين. [X] اعرفني يا ابن بارتا، أنني منذ الأزل بذرة الحياة الأبدية لكل الكائنات. أنا ذكاء الأذكياء. أنا بطولة الأبطال. [X] أنا قوة الأقوياء، عندما تكون هذه القوة خالية من الغضب والرغبات الأنانية. أنا الرغبة عندما تكون صافية ومنسجمة مع الدْهرْما. [X] واعلم أن الغونات الثلاث، الساتفا والرجس والطمس، تأتي مني؛ النور السامي والحياة النابضة والظلمة بلا حياة. أنا لست فيها؛ لكن هي فيّ. [X] مضلّل بهذه الحالات، حالات الغونات الثلاث، هذا العالم كله لا يعرف أني خلفها، ولا يعرف أني كائن أبداً ! [X] من الصعوبة حقاً، تجاوز مايا(1) التي تخصني، والمكوّن من الغونات. ولكن من يكرّس ذاته لي وحدي، يتجاوز هذا الوهم. [X] إنما فاعلوا الشر لا يبحثون عني، لقد أظلمت روحهم بالضلال. وحُجب نظرهم بالوهم، واتخذت قلوبهم طريق الشر. [X] هناك أربعة أنواع من الناس الصالحين، وهم جميعاً محبين لي يا أرْجونا، إنهم : الرجل الحزين، والباحث عن المعرفة، والباحث عن الفرح(2)، والحكيم(3). [X] إن أعظم هؤلاء الرجال هو الحكيم المثبت بالذات، إنه هو واحداً أبداً، مثبّتٌ بالأحد. أنا مثبّت فيه وهو مثبّت فيّ. [X] نبلاء هم الأنواع الأربعة من الناس؛ ولكني أنا واليوغي الحكيم المثبت بالذات واحد، إن ذاته هي فيّ، وأنا طريقه السامية. [X] وبعد عدة ولادات(4) يأتي إليّ هذا اليوغي العظيم المثبّت بالذات، قائلاً: "الذات هي في الكل"، إنه حقاً يصعب وجود مثل هؤلاء الرجال. [X] لكن من تشوه عقولهم الرؤية، ويكرّمون آلهة أخرى(5)، ينقادون بطبيعتهم الخاصة(6)، ويتبعون طرق مختلفة. [X] إنما إذا شاء الإنسان بالإيمان أن يكرّم هذا الإله أو ذاك، أمدّه الإيمان، الإيمان الثابت الذي لا يتزعزع. [X] وعندما يكرّم هذا الإنسان ذلك الإله وهو ممتلئٌ بالإيمان، يحقّق منه رغباته، أما في الحقيقة فكل هذا يأتي مني وحدي. [X] ولكن ثمار ما يرغب هؤلاء الناس أصحاب المعرفة الضئيلة، قليلة ومحدودة. من يكرّم الآلهة يذهب إلى الآلهة، ومن يكرّمني يأتي إليّ. [X] يعتقد الجهلة أنني ذلك الشكل(7) من طبيعتي المتدنية التي تُرى بالعيون الفانية. إنهم لا يعرفون طبيعتي الأسمى الخالدة والتجاوزية. [X] لأن مجدي محجوب عن الكل، أنا المخبّئ بحجابي الخفي. والعالم في ضلاله لا يعرف أني لم أولد وأني كائنٌ للأزل. [X] أنا أعرف كل ما كان وما يجري وما سيكون، يا أرْجونا، ولكن لا أحد يعرف حقيقتي. [X] خُلقت الكائنات كلها في الضلال، ضلال الانقسام الأتي من الرغبة والكره. [X] ولكن هناك أُناس يفعلون ما هو الصواب، وقد انتهت آثامهم. إنهم متحرّرون من ضلال الانقسام ومثبّتون بي في ذاتهم. [X] أولئك المتخذون فيّ ملجأً لهم والمجاهدون من أجل التحرّر من الشيخوخة والموت، هم يعرفون بْرَهْمان(8) ويعرفون أتْمان(9) ويعرفون ما هي الكارْما(10). [X] يعرفونني في مملكة الأرض وفي مملكة النور، وفي نار التضحية. هكذا يعرفونني بذاتهم الثابتة والمتوازنة حتى عندما يأتي أجلهم. [X]
[1] مايا تعني الوهم، ويقصد بذلك أن الخليقة تصبح وهماً عند إدراك الحقيقة الأبدية، تجاوز مايا تعني تجاوز الإدراك البشري للخليقة الظاهرة التي هي تفاعل الغونات الثلاثة، كي يدرك الحقيقية الأبدية.
[2] الباحث عن الفرح في هذا العالم وفي العالم الأبدي الذي يليه.
[3] الحكيم هو الذي تخلى عن كل الرغبات بعد إدراكه أنها جميعها تأتي من الوهم، مايا.
[4] ولادات الروح في اختبار الوعي التجاوزي.
[5] الآله الأخرى هي قوى الطبيعة كالريح والشمس والنار والبرق والمطر، الخ.
[6] طبيعتهم الخاصة تعني الكارما، أي نتائج أعمالهم السابقة.
[7] عندما يظهر اللامحدود في الخليقة يأخذ عدة أشكال ومن هذه الأشكال ما يعرف بالآلهة وهي طبيعة السيد كريشنا المتدنية، أما السيد كريشنا فهو اللامحدود المطلق الأبدي.
[8] بْرَهْمان هو الذات الكلية الكونية.
[9] أتْمان هي الذات الفردية في الإنسان.
[10] الكارما هي نظام الفعل وردة الفعل.
الترجمة؟ التأويل و الإستلهام؟
الإنطباع الأولي وأخيرا إستنطاق المعنى العام، عبر ربط ما جاء عن طريق هذه العملية أو تلك بمعرفة مسبقة وربما بأحكام مسبقة؟
تفاعل ذاتيا وبدون أي بحث خارج حدود النص. النص مأخوذ من البهاغافاد غيتا الفصل السابع في الطريقة إلى معرفة الحقيقة التجاوزية ، ترجمة سليم حداد. وترجمة أخرى بلغة منطوقة مفهومة ومتداولة بالأساليب المعيارية، ممكنة، وهذا لا يحدث، خاصة في ترجمة نصوص مقدسة عند أهلها .
ماذا يقول النص ؟
ما هي السورة القرآنية التي تقترحها لتقدمها لهندوسي لاديني سابقا من خلفية "كاثوليكية" إعتنق الهندوسية، أو الفيشنوية، أو طريقة من الطرق الكريشنية المحدثة، ويقول عن نفسه أن هذا النص بالنسبة له هو أجمل نص في الكتاب ، ويريد أن يقرأ شيئا من القرآن . لماذا تقترح هذه السورة ؟
قال كريشنا:
بتثبيت عقلك علي، يا ابن بارتا، وباتخاذك لي كملجئك الأسمى، وبممارستك لليوغا، هكذا ستعرفني بالكامل ودون أدنى شك، هذا ما عليك أن تسمعه. [X] سأكلمك عن المعرفة والاختبار، وبمعرفتهما لن يبقى شيء آخر تحتاج أن تعرفه. [X] من بين آلاف الناس ربما هناك واحد يجاهد من أجل الاكتمال، ومن بين آلاف المجاهدين ربما هناك واحد يعرفني حقاً. [X] إن طبيعتي الظاهرة لها ثمانية أشكال: الأرض والماء والنار والهواء والأثير والعقل والمنطق والأنا. [X] هذه طبيعتي الدنيوية، ولكن خلفها، يا أيها المسلح الجبار، تكمن طبيعتي العلوية، الذات الكلّية، إنها نبع الحياة التي بها وجد هذا الكون. [X] اعلم أن هاتين الطبيعتين هما رحم كل الكائنات؛ وأنا البداية والنهاية للكون كله. [X] لا يوجد ما هو أعلى مني في هذا الكون المترامي الأطراف، كل العوالم تستقر فيّ، كما تنعقد حبات اللؤلؤ حول الخيط. [X] أنا الذوق في مياه الحياة، يا ابن كونتي، أنا النور في الشمس والقمر، أنا المقطع آوم في الفيدا كلها، أنا الصوت في الأثير، والمقدرة في الإنسان. [X] أنا العبير الصافي العابق من الأرض ولمعان النار هو أنا. أنا الحياة في كل الكائنات، والتقشّف في المتقشفين. [X] اعرفني يا ابن بارتا، أنني منذ الأزل بذرة الحياة الأبدية لكل الكائنات. أنا ذكاء الأذكياء. أنا بطولة الأبطال. [X] أنا قوة الأقوياء، عندما تكون هذه القوة خالية من الغضب والرغبات الأنانية. أنا الرغبة عندما تكون صافية ومنسجمة مع الدْهرْما. [X] واعلم أن الغونات الثلاث، الساتفا والرجس والطمس، تأتي مني؛ النور السامي والحياة النابضة والظلمة بلا حياة. أنا لست فيها؛ لكن هي فيّ. [X] مضلّل بهذه الحالات، حالات الغونات الثلاث، هذا العالم كله لا يعرف أني خلفها، ولا يعرف أني كائن أبداً ! [X] من الصعوبة حقاً، تجاوز مايا(1) التي تخصني، والمكوّن من الغونات. ولكن من يكرّس ذاته لي وحدي، يتجاوز هذا الوهم. [X] إنما فاعلوا الشر لا يبحثون عني، لقد أظلمت روحهم بالضلال. وحُجب نظرهم بالوهم، واتخذت قلوبهم طريق الشر. [X] هناك أربعة أنواع من الناس الصالحين، وهم جميعاً محبين لي يا أرْجونا، إنهم : الرجل الحزين، والباحث عن المعرفة، والباحث عن الفرح(2)، والحكيم(3). [X] إن أعظم هؤلاء الرجال هو الحكيم المثبت بالذات، إنه هو واحداً أبداً، مثبّتٌ بالأحد. أنا مثبّت فيه وهو مثبّت فيّ. [X] نبلاء هم الأنواع الأربعة من الناس؛ ولكني أنا واليوغي الحكيم المثبت بالذات واحد، إن ذاته هي فيّ، وأنا طريقه السامية. [X] وبعد عدة ولادات(4) يأتي إليّ هذا اليوغي العظيم المثبّت بالذات، قائلاً: "الذات هي في الكل"، إنه حقاً يصعب وجود مثل هؤلاء الرجال. [X] لكن من تشوه عقولهم الرؤية، ويكرّمون آلهة أخرى(5)، ينقادون بطبيعتهم الخاصة(6)، ويتبعون طرق مختلفة. [X] إنما إذا شاء الإنسان بالإيمان أن يكرّم هذا الإله أو ذاك، أمدّه الإيمان، الإيمان الثابت الذي لا يتزعزع. [X] وعندما يكرّم هذا الإنسان ذلك الإله وهو ممتلئٌ بالإيمان، يحقّق منه رغباته، أما في الحقيقة فكل هذا يأتي مني وحدي. [X] ولكن ثمار ما يرغب هؤلاء الناس أصحاب المعرفة الضئيلة، قليلة ومحدودة. من يكرّم الآلهة يذهب إلى الآلهة، ومن يكرّمني يأتي إليّ. [X] يعتقد الجهلة أنني ذلك الشكل(7) من طبيعتي المتدنية التي تُرى بالعيون الفانية. إنهم لا يعرفون طبيعتي الأسمى الخالدة والتجاوزية. [X] لأن مجدي محجوب عن الكل، أنا المخبّئ بحجابي الخفي. والعالم في ضلاله لا يعرف أني لم أولد وأني كائنٌ للأزل. [X] أنا أعرف كل ما كان وما يجري وما سيكون، يا أرْجونا، ولكن لا أحد يعرف حقيقتي. [X] خُلقت الكائنات كلها في الضلال، ضلال الانقسام الأتي من الرغبة والكره. [X] ولكن هناك أُناس يفعلون ما هو الصواب، وقد انتهت آثامهم. إنهم متحرّرون من ضلال الانقسام ومثبّتون بي في ذاتهم. [X] أولئك المتخذون فيّ ملجأً لهم والمجاهدون من أجل التحرّر من الشيخوخة والموت، هم يعرفون بْرَهْمان(8) ويعرفون أتْمان(9) ويعرفون ما هي الكارْما(10). [X] يعرفونني في مملكة الأرض وفي مملكة النور، وفي نار التضحية. هكذا يعرفونني بذاتهم الثابتة والمتوازنة حتى عندما يأتي أجلهم. [X]
[1] مايا تعني الوهم، ويقصد بذلك أن الخليقة تصبح وهماً عند إدراك الحقيقة الأبدية، تجاوز مايا تعني تجاوز الإدراك البشري للخليقة الظاهرة التي هي تفاعل الغونات الثلاثة، كي يدرك الحقيقية الأبدية.
[2] الباحث عن الفرح في هذا العالم وفي العالم الأبدي الذي يليه.
[3] الحكيم هو الذي تخلى عن كل الرغبات بعد إدراكه أنها جميعها تأتي من الوهم، مايا.
[4] ولادات الروح في اختبار الوعي التجاوزي.
[5] الآله الأخرى هي قوى الطبيعة كالريح والشمس والنار والبرق والمطر، الخ.
[6] طبيعتهم الخاصة تعني الكارما، أي نتائج أعمالهم السابقة.
[7] عندما يظهر اللامحدود في الخليقة يأخذ عدة أشكال ومن هذه الأشكال ما يعرف بالآلهة وهي طبيعة السيد كريشنا المتدنية، أما السيد كريشنا فهو اللامحدود المطلق الأبدي.
[8] بْرَهْمان هو الذات الكلية الكونية.
[9] أتْمان هي الذات الفردية في الإنسان.
[10] الكارما هي نظام الفعل وردة الفعل.