ماذا يقصد الآلوسي بقوله هذا ؟

محمد كالو

New member
إنضم
30/03/2004
المشاركات
297
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الإقامة
تركيا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
قال الآلوسي في تفسيره روح المعاني عند قوله تعالى : ( ٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُمْ مِّنَ ٱلظُّلُمَاتِ إِلَى ٱلنُّورِ ) :
{ مِنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ } التابعة للكفر أو ظلمات المعاصي أو الشبه كيف كانت.
{ إِلَى ٱلنُّورِ } أي نور الإيمان أو نور الطاعات أو نور الإيقان بمراتبه.

وعن الحسن أنه فسر الإخراج هنا بالمنع فالمعنى يمنعهم عن أن يدخلوا في شيء من الظلمات .

واقتصر الواقدي في تفسير الظلمات، والنور ـ على ذكر الكفر والإيمان وحمل كل ما في القرآن على ذلك سوى ما في الأنعام من قوله تعالى:{ وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَـٰتِ وَٱلنُّورَ }
فإن المراد بهما هناك الليل والنهار.

والأولى أن يحمل الظلمات على المعنى الذي يعم سائر أنواعها ، ويحمل النور أيضاً على ما يعم سائر أنواعه، ويجعل في مقابلة كل ظلمة مخرج منها نور مخرج إليه حتى أنّه سبحانه ليخرج من شاء من ظلمة الليل إلى نور العيان، ومن ظلمة الوحشة إلى نور الوصلة، ومن ظلمة عالم الأشباح إلى نور عالم الأرواح إلى غير ذلك «مما لا، ولا» .اهـ

***********

والسؤال :

ماذا يعني الآلوسي بقوله : إلى غير ذلك " مما لا ، ولا " ؟
 
الأخ الفاضل عبد العزيز الداخل
بارك الله فيك

هل هناك جواب آخر لدى أساتذتنا الكرام ؟
 
عودة
أعلى