ماذا يعني ابن عاشور بمقولته ، وما معنى (التفنين) في كلامه ؟

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع لطيفة
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

لطيفة

New member
إنضم
15/07/2007
المشاركات
471
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
في قول الله عز وجل : (مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون )
يقول ابن عاشور : (وجمع الضمير في قوله : بنورهم ) مع كونه بلصق الضمير المفرد في قوله (ماحوله) مراعاة للحال المشبهة وهي حال المنافقين لا للحال المشبه بها ، وهي حال المستوقد الواحد على وجه بديع في الرجوع إلى الغرض الأصلي وهو انطماس نور الإيمان منهم ، فهو عائد إلى المنافقين لا إلى (الذي) قريبا من رد العجز على الصدر فأشبه تجريد الاستعارة المفردة وهو من التفنين كقول طرفة :
وفي الحي أحوى ينفض المرد شادن مظاهر سمطي لؤلؤ وزبرجد
وهذا رجوع بديع) (التحرير والتنوير : 1 /304)


سؤلي هو : ماذا يعني ابن عاشور بالتفنين ..؟
وهل هو فن بلاغي ..؟
وهل هو الافتنان الذي عده بعض البلاغيين من المحسنات المعنوية ..وعرفوه بأنه الجمع بين فنين مختلفين ، كالغزل والحماسة ، والتعزية والتهنئة...؟

ولكم خااااااااااالص الشكر..
 
التفنين = الافتنان

التفنين = الافتنان

انظري :

1 - معجم البلاغة العربية ، بدوي طبانة ، دار المنارة -جدة ، ط 4 1418 هج 1997 م ، ص 522 وما بعدها .

2 - معجم المصطلحات البلاغية وتطورها ، أحمد مطلوب ، مكتبة لبنان ، ط2 1996 م ، ص 155 وما بعدها .

3 - المعجم المفصل في اللغة والأدب ، إميل بديع يعقوب ، وميشال عاصي ، دار العلم للملايين ، بيروت ، 1987 م - ج 1 ص 185 .
 
شكر الله لك وزادك علما.
 
عودة
أعلى