يوسف العليوي
New member
- إنضم
- 05/07/2004
- المشاركات
- 103
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 18
[align=justify]ذكر الزركشي أنواعًا عديدة من أساليب البلاغة في كتابه (البرهان في علوم القرآن) ولما جاء إلى النوع (السادس والأربعين) جعله في أساليب القرآن وفنونه البليغة، وقال: ((وهو المقصود الأعظم من هذا الكتاب، وهو بيت القصيدة، وأول الجريدة، وغرة الكتيبة، وواسطة القلادة، ودرة التاج، وإنسان الحدقة، على أنه قد تقدمت الإشارة للكثير من ذلك.
اعلم أن هذا علم شريف المحل، عظيم المكان، قليل الطلاب، ضعيف الأصحاب، ليست له عشيرة تحميه!، ولا ذوو بصيرة تستقصيه!. وهو أرق من الشِّعر، وأهول من البحر، وأعجب من السِّحر، وكيف لا يكون وهو المطلع على أسرار القرآن العظيم، الكافل بإبراز إعجاز النظم المبين ما أودع من حسن التأليف وبراعة التركيب، وما تضمنه في الحلاوة، وجلله في رونق الطلاوة، مع سهولة كلمه وجزالتها وعذوبتها وسلاستها)).[/align]
اعلم أن هذا علم شريف المحل، عظيم المكان، قليل الطلاب، ضعيف الأصحاب، ليست له عشيرة تحميه!، ولا ذوو بصيرة تستقصيه!. وهو أرق من الشِّعر، وأهول من البحر، وأعجب من السِّحر، وكيف لا يكون وهو المطلع على أسرار القرآن العظيم، الكافل بإبراز إعجاز النظم المبين ما أودع من حسن التأليف وبراعة التركيب، وما تضمنه في الحلاوة، وجلله في رونق الطلاوة، مع سهولة كلمه وجزالتها وعذوبتها وسلاستها)).[/align]