ماذا قال أبوموسى عن: (ياأيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك..وبنات عمك وبنات عماتك..؟

لطيفة

New member
إنضم
15/07/2007
المشاركات
471
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
نما إلى علمي أن أبا موسى في كتابه دراسة تحليلية لسورة الأحزاب، قد تناول هذه الآية وذكر الغرض من إفراد العم وجمع العمة في الآية، غير أني لم أتمكن من الحصول على الكتاب
ويهمني أن أعرف ماذا قال، وهل أحتاج إلى قوله..؟
فمن كان لديه الكتاب فليتكرم مشكورا بإفادتي عما قال ، وله من الله الأجر، ومني الشكر.
 
نعم أختي الكريمة .
قال الدكتور محمد أبو موسى وفقه الله في كتابه المذكور (ص373-374) : ( وقد وقف المفسرون عند إفراد الذكور وجمع الإناث في هذه الآية ، وأكثروا فيها القول ، حتى إن العلامة السبكي كتب رسالة موضوعها (الهمة في إفراد العم وجمع العمة) ، وأقرب ما قيل : إنه لما كان العم يقوم مقام الأب ، ويذكر بلفظ الأب ، كما في قوله تعالى : {وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر} أفرد لأن الأب لا يتعدد ، ثم جاءت العمات جمعاً على الأصل ، وقيس الخال على العم ، كما قيست الخالة على العمة ، وهذه عادة جارية في كلامهم .
قال الألوسي : والذي يغلب على ظني في ذلك ما حكاه أبو حيان ، عن القاضي أبي بكر بن العربي ، من أن ما ذُكِر عُرْفٌ لغوي ، على معنى أنه جرى عرف اللغويين في مثل ذلك على إفراد العم والخال ، وجمع العمة والخالة ، ونحن قد تتبعنا كثيراً من أشعار العرب ، فلم نر العم مضافاً إليه ابن أو بنت بالإفراد ، أو الجمع إلآ مفرداً نحو قوله :
جاء شقيقٌ عارضاً رمحه * إن بني عمك فيهم رماح​
وقوله :
فتى ليس لابن العم كالذئب إن رأى * بصاحبه يوماً دماً فهو آكلهُ​
وقوله :​
قالت بنات العم : يا سلمى وإن * كان فقيراً معدماً قالت : وإن​
وقوله :​
يا ابنة عمي لا تلومي واهجعي * فليس يخلو عنك يوماً مضجعي​
إلى ما لا يحصى كثرةً ، وأما اضطراد إفراد الخال ، وجمع العمة والخالة إذا أضيف إليها ما ذكر ، فلستُ على ثقة من أمره ، فإذا كان الأمر في المذكورات كالأمر في العم ، فليس فوق هذا الجواب جواب .
 
شكر الله لك أخي الدكتور عبد الرحمن وسدد خطوك
 
عودة
أعلى