ماذا عن خبر المخطوطة في جامعة برمنجهام في بريطانيا ؟

المعذرة اخي الفاضل عبدالله الاحمد، قرأت موضوعك بعد وضعت مشاركتي على هذا الرابط
http://vb.tafsir.net/tafsir44230/#.Va9ab_lViko

...اعتذر بشدة...اختك.

ارجو من الاشراف حذف مشاركتي :
http://vb.tafsir.net/tafsir44230/#.Va9ab_lViko
((اقدم قطعة لمخطوطة قرانية في جامعة برمنجهام
'Oldest' Koran fragments found in Birmingham University
http://www.bbc.com/news/business-33436021?post_id=938039666239663_938039659572997#_=_
((These tests provide a range of dates, showing that, with a probability of more than 95%, the parchment was from between 568 and 645.))
نتائج الاختبارت التي اجريت على هذه القطعة المخطوطة للقران تظهر انه من المحتمل بنسبة أكثر 95% ان يعود تاريخ القطعة للفترة بين عام 568-645م ))
 
لا تثريب عليك أختي الفاضلة .
من لديه مزيد علم عن هذه المخطوطة فليتحفنا بها.
ماهي السور التي فيها ؟
 
جزاك الله خيرا اخي الفاضل...الخبر جديد ...اعتقد والله اعلم انه ستظهر معلومات اكثر بمرور الوقت.
 
'Oldest' Koran fragments found in Birmingham University - BBC News
((The manuscript is part of the Mingana Collection of more than 3,000 Middle Eastern documents gathered in the 1920s by Alphonse Mingana, a Chaldean priest born near Mosul in modern-day Iraq.))
هذة المخطوطة جزء من مجموعة تحتوي على اكثر من 3000 وثيقة من الشرق الأوسط و التي قام بجمعها الفونس منجانا.
https://ar.wikipedia.org/wiki/ألفونس_منغنا
https://en.wikipedia.org/wiki/Alphonse_Mingana
Collections: Mingana
Virtual Manuscript Room - Mingana
 
المخطوطة اسمها Arabic 1572 من أرشيف الكلداني ألفونس منجانا في جامعة برمنجهام
مكتوبة بالخط الحجازي وقوامها 9 أوراق وتحتوي على آيات من سورة: النساء، المائدة، الأنعام، الكهف، مريم، وطه.

أوراق المخطوطة من جامعة برمنجهام:
Virtual Manuscript Room - Mingana - Islamic Arabic 1572

صفحة المخطوطة على موقع التوعية الإسلامية:
M. 1572 – A Qur'anic Manuscript From 1st Century Of Hijra

والمخطوطة - سابقاً - كانت تؤرخ بالقرن الثاني-الثالث الهجري ولكن بعد الكشف عن رقوق صنعاء القرآنية من القرن الأول الهجري والتعرف على المخطوطات المكتوبة بالخط الحجازي أو المائل صنفتها المكتبة باعتبارها بنفس قدم مخطوطات صنعاء.
 
الأخ أحمد وسام بارك الله فيك ، هل من الممكن التفصيل في نقطتك الأخيرة ؟

أليس من المهم معرفة عمر المخطوطة من خلال الرق أيضاً؟ في كل خبر من مثل هذا الضرب أجد هذه العبارة
( كان يعتقد أنها من القرن الثاني أو الثالث الهجري)
لماذا ؟ ألم يكن الأولى فحصها كربونياً قبل نشر هذا الاعتقاد ؟

ثم
لماذا اعتبروها من القرن الأول استناداً لمخطوطات صنعاء، ولم يعتبروا مخطوطات صنعاء من القرن الثاني أو الثالث استناداً عليها مثلاً؟

لا أعرف في موروثنا تخزين الجاعد أو الحلد المدبوغ ليخزن ١٠٠ سنة او سنتين ليكتب عليه! أو ليستعمل بشكل عام!
========
لفتة
في كل مخطوطات العهدين الجديد والقديم لم أرى من يناقش قضية الحبر .
 
العثور على صفحات من إحدى "أقدم" نسخ المصحف في جامعة برمنغهام
العثور على صفحات من إحدى "أقدم" نسخ المصحف في جامعة برمنغهام - BBC Arabic


عثر باحثون في جامعة برمنغهام على صفحات من المصحف، بين فحصها بتقنية الكربون المشع، أن عمرها يبلغ نحو 1370 عاما، وهو ما قد يجعلها من أقدم نسخ المصحف في العالم.
وقد بقيت الأوراق في مكتبة الجامعة مدة قرن لم يلتفت إليها أحد.
ويقول خبير المخطوطات في المكتبة البريطانية، الدكتور محمد عيسى والي، إن هذا "الاكتشاف المذهل" سيدخل "السعادة في قلوب" المسلمين.
وحفظ المخطوط مع مجموعة أخرى من كتب ووثائق عن الشرق الأوسط، دون أن يعرف أحد أنه من أقدم نسخ المصحف في العالم.
نصوص قديمة
وخضع المخطوط إلى الكشف عن طريق الكربون المشع لتحديد عمره، بعدما أطلع عليه أحد طلبة الدكتوراه، فحدثت المفاجأة "المثيرة".
وقالت مديرة المجموعات الخاصة في الجامعة، سوزان ورال، إن الباحثين لم يكن "يخطر ببالهم أبدا" أن الوثيقة قديمة إلى هذا الحد.
وأضافت: "امتلاك الجامعة صفحات من المصحف قد تكون هي الأقدم في العالم كله أمر غاية في الإثارة".
وبين الفحص الذي أجري في وحدة تقنية الكربون المشع في جامعة أوكسفورد أن النص مكتوب على قطع من جلد الغنم أو الماعز، وأنها كانت من بين أقدم نصوص القرآن المحفوظة في العالم.
ويحدد هذا الفحص عمر المخطوط بنسبة دقة تصل إلى 95 في المئة، ويشير إلى أن النص الموجود على هذه الجلود يعود تاريخ كتابته إلى الفترة ما بين 568 و645 ميلادي.


ويقول البروفسور ديفيد توماس، الأستاذ المختص في المسيحية والإسلام إن "هذه النصوص قد تعيدنا إلى السنوات الأولى من صدر الإسلام".
إذ تشير السيرة النبوية إلى أن الوحي أنزل، على الرسول محمد، بين 610 و632 ميلادي، وهو تاريخ وفاته.
ويضيف البروفيسور توماس أن "العمر التقديري لمخطوط برمنغهام يعني أنه من المحتمل جدا أن كاتبه قد عاش في زمن النبي محمد".
وأكمل "أن الشخص الذي كتب هذه الصفحات لابد أنه عرف النبي محمد، وربما رآه واستمع إلى حديثه، وربما كان مقربا منه، وهذا ما يستحضره هذا المخطوط".
النسخ الأولى
وقال البروفيسور توماس إن بعض نصوص "الوحي" كتبت على رقائق من السعف أو الصخور أوالجلود وعظام أكتاف الجمال، وإن نسخة نهائية من المصحف جمعت في عام 650 ميلادية.
وأشار إلى أن "هذه الأجزاء من القرآن التي كتبت على هذه الرقائق، يمكن، وبدرجة من الثقة، إعادة تاريخها إلى أقل من عقدين بعد وفاة النبي محمد".
وأضاف: "أن هذه الصفحات قريبة جدا من القرآن الذي نقرأه اليوم، وهو ما يدعم فكرة أن القرآن لم يعرف إلا تغييرا طفيفا، أو أنه لم يطرأ عليه أي تغيير، ويمكن إعادة تاريخها إلى لحظة زمنية قريبة جدا من الزمن الذي يعتقد بنزوله فيه".
وكتب النص بخط حجازي، وهو من الخطوط العربية الأولى، وهو ما يجعل الوثيقة واحدة من أقدم نسخ القرآن في العالم.
وبما أن تقنية الكربون المشع تعطي مدى زمنيا لفترة كتابة النص، وثمة عدد من المخطوطات القديمة في المكتبات العامة والخاصة قد يكون عمرها مقاربا، لذا يصبح من المستحيل الجزم بأن هذه الصفحات هي أقدم نصوص المصحف في العالم.
ولكن تاريخ كتابة نسخة برمنغهام يعود إلى 645 ميلادي، وهو ما يجعلها حتما من بين أقدم نسخ المصحف.
"لقية ثمينة" محفوظة
وقال الدكتور والي، المتخصص البارز في المخطوطات الفارسية والتركية في المكتبة البريطانية إن هاتين اللفافتين، المكتوبتين بخط يد حجازي جميل ومقروء بشكل مدهش، تعودان بكل تأكيد إلى زمن الخلفاء الثلاثة الأوائل".
وتمتد فترة حكم الخلفاء الثلاثة للمجتمع الإسلامي بين نحو 632 إلى 656 ميلادية.
ويقول الدكتور والي إن نسخا من "النسخة النهائية" للمصحف وزعت في زمن الخليفة الثالث، عثمان بن عفان.
ويضيف "أن المجتمع الإسلامي لم يكن غنيا بما فيه الكفاية ليوفر مخزونا من جلود الحيوانات لعقود. فإعداد مصحف كامل أو نسخة من القرآن الكريم كان يتطلب كمية كبيرة منها".
ويشير الدكتور والي إلى أن هذه المخطوطة التي اكتشفت في برمنغهام تمثل "لقية ثمينة محفوظة" عن نسخة من تلك الفترة أو حتى من فترة أسبق منها.
ويكمل "العثور على هذه المخطوطة، بجمال محتواها الخالص وخطها الحجازي الواضح بشكل مثير، خبر يدخل السعادة إلى قلوب المسلمين".
وهذه المخطوطة هي جزء من مجموعة "منغنا" التي تضم أكثر من 3000 وثيقة من الشرق الأوسط جمعها في العشرينيات ألفونس منغنا، القس الكلداني المولود قرب مدينة الموصل في العراق.


وقد قام برحلات إلى الشرق الأوسط لجمعها برعاية من إدوارد كادبري، الذي ينتمي إلى أسرة عرفت بصناعة الشوكولاتة.
وعبر أعضاء المجتمع الإسلامي المحلي في برمنغهام عن ابتهاجهم بهذا الاكتشاف في مدينتهم، وتقول الجامعة إن المخطوطة ستوضع في مكان للعرض العام.
وقال محمد أفضل رئيس مجلس مسجد برمنغهام المركزي "لقد تأثرت عندما رأيت هذه الصفحات. وبان انفعالي ودموع الفرح في عيني. أنا متأكد أن الناس في عموم بريطانيا سيأتون إلى برمنغهام ليلقوا نظرة على هذه الصفحات".
ويقول البروفسور توماس إنها ستبين لأهل برمنغهام أن لديهم " كنزا لا مثيل له".
 
الأخ أحمد وسام بارك الله فيك ، هل من الممكن التفصيل في نقطتك الأخيرة ؟

أليس من المهم معرفة عمر المخطوطة من خلال الرق أيضاً؟ في كل خبر من مثل هذا الضرب أجد هذه العبارة
( كان يعتقد أنها من القرن الثاني أو الثالث الهجري)
لماذا ؟ ألم يكن الأولى فحصها كربونياً قبل نشر هذا الاعتقاد ؟

ثم
لماذا اعتبروها من القرن الأول استناداً لمخطوطات صنعاء، ولم يعتبروا مخطوطات صنعاء من القرن الثاني أو الثالث استناداً عليها مثلاً؟

لا أعرف في موروثنا تخزين الجاعد أو الحلد المدبوغ ليخزن ١٠٠ سنة او سنتين ليكتب عليه! أو ليستعمل بشكل عام!
========
لفتة
في كل مخطوطات العهدين الجديد والقديم لم أرى من يناقش قضية الحبر .

لأن تحليل الكربون المشع لم يكن متوفراً لديهم في تلك الفترة المتقدمة وانما الاعتماد الأساسي على الباليوجرافيا (وصف الحروف) ولهذا تتباين آرائهم بخصوص زمن كتابة المخطوط مع عدم وجود دليل مباشر كالوقف الذي يذكر تاريخ النسخ.

الفحص بالكربون المشع بدأ بطريقة ممنهجة في ديسمبر من عام 2014 ضمن مشروع "كوربوس كورانيكوم" الألماني، ولعلك تذكر خبر مخطوطة جامعة ليدن فهي من أولى الجامعات التي قام المشروع الألماني بالتعاون معها لإجراء هذا الفحص وتبين أنها أقدم مما كان متوقعاً بـ 100 عام وبعدها جامعة توبنجين ثم مكتبة برلين الحكومية وأخيراً جامعة برمنجهام.

المتفق عليه لدى الباحثين اليوم أن الخط الحجازي أو المائل هو أقدم أشكال الخط العربي والذي كان يستخدم في نسخ المصاحف في القرن السابع الميلادي، وبناء عليه فمخطوطات صنعاء التي أظهرت خصائص هذا الشكل المبكر أعيدت إلى القرن الأول (لعل أبرزها طِرس صنعاء) فتم القياس على هذا الأساس.
 
الاستاذ احمد وسام شاكر:
(( الفحص بالكربون المشع بدأ بطريقة ممنهجة في ديسمبر من عام 2014 ضمن مشروع "كوربوس كورانيكوم" الألماني، ))
ارجو منك التوضيح اكثر عن ما كتبته اعلاه ، ماذا تقصد ب : بطريقة ممنهجة ؟ هل يدل هذا على الطريقة التي تستخدمها مشروع مدونة القران الالماني تتميز بصفات لا تتوفر لغيرها من أماكن البحث؟


جاء في الخبر الذي نشرته بي بي سي:
(( ويضيف "أن المجتمع الإسلامي لم يكن غنيا بما فيه الكفاية ليوفر مخزونا من جلود الحيوانات لعقود. فإعداد مصحف كامل أو نسخة من القرآن الكريم كان يتطلب كمية كبيرة منها".
هل يمكن ان نفهم من هذا الكلام ضمنيا ان ان الخط المكتوب عليه القران في مثل هذه المخطوطات التي اثبت الفحص الكربوني قدمها فعلا يعود الى الزمن الذي حددته الاختبارات للرق الذي كتب عليه، بعبارة اخرى: استنتاجا من فكرة ضعف الإمكانيات المالية للمجتمع المسلم في ذلك العصر والذي يستبعد فكرة تخزين الجلود لفترة طويلة، هل يمكن ان يؤكد هذا او يكون قرينة تساعد على تأكيد : ان الرق و الخط المكتوب عليه يعود لنفس الفترة التي أثبتتها اختبارات الفحص الكربوني ؟ ام ان هذا الامر يحتاج الى دراسات؟
 
إن ظهور هذه الصفحات من القرآن الكريم وبهذه القيمة الزمنية التي تحملها , تعدُّ حافزاً هاماً للدراسات القرآنية , وخاصة فيما يتعلق برسم المصحف , لكن ما لاحظته أن الصفحات التي أظهرتها قناة العربية ظهر فيها استعمالات للنَّقط , وإن لم يجر على كل الكلمت الموجودة , يسر الله أمر الباحثين للتصدي لهذا المنجز .
 
تحديث:
قام موقع جامعة برمنجهام بتحديث بيانات المخطوطة التي أجري عليها الفحص الكاربوني حيث كانت مختلطة بمخطوطة أخرى من 7 أوراق.

الاسم الجديد للمخطوطة التي أُخضعت للفحص أصبح Arabic 1572a وهي عبارة عن 2 فوليو (4 صفحات):
Virtual Manuscript Room - Mingana - Islamic Arabic 1572a

وبقية السبعة أضيفت تحت رقم (Arabic 1572b) :
Virtual Manuscript Room - Mingana - Islamic Arabic 1572b
 
الاستاذ احمد وسام شاكر:
(( الفحص بالكربون المشع بدأ بطريقة ممنهجة في ديسمبر من عام 2014 ضمن مشروع "كوربوس كورانيكوم" الألماني، ))
ارجو منك التوضيح اكثر عن ما كتبته اعلاه ، ماذا تقصد ب : بطريقة ممنهجة ؟ هل يدل هذا على الطريقة التي تستخدمها مشروع مدونة القران الالماني تتميز بصفات لا تتوفر لغيرها من أماكن البحث؟


جاء في الخبر الذي نشرته بي بي سي:
(( ويضيف "أن المجتمع الإسلامي لم يكن غنيا بما فيه الكفاية ليوفر مخزونا من جلود الحيوانات لعقود. فإعداد مصحف كامل أو نسخة من القرآن الكريم كان يتطلب كمية كبيرة منها".
هل يمكن ان نفهم من هذا الكلام ضمنيا ان ان الخط المكتوب عليه القران في مثل هذه المخطوطات التي اثبت الفحص الكربوني قدمها فعلا يعود الى الزمن الذي حددته الاختبارات للرق الذي كتب عليه، بعبارة اخرى: استنتاجا من فكرة ضعف الإمكانيات المالية للمجتمع المسلم في ذلك العصر والذي يستبعد فكرة تخزين الجلود لفترة طويلة، هل يمكن ان يؤكد هذا او يكون قرينة تساعد على تأكيد : ان الرق و الخط المكتوب عليه يعود لنفس الفترة التي أثبتتها اختبارات الفحص الكربوني ؟ ام ان هذا الامر يحتاج الى دراسات؟

كما هو معلوم فهذه الفحوصات الفيزيائية مُكلفة مادياً وهي تجرى في مختبرات متخصصة في زيورخ وأكسفورد وأريزونا وغيرها. والمشروع الألماني ممول من الدولة بميزانية 5 ملايين يورو ومن المتوقع أن يستمر حتى عام 2025 وربما أزيد من ذلك كما هو معلوم.
فمعنى كلامي السابق أن المشروع يسير وفق خطة منظمة نحو هدف واضح مستعيراً بالإمكانيات المادية والوسائل التقنية عالية الجودة مما يجعل وحدته المسماة computatio radiocarbonica الأولى من نوعها في هذا المجال ضمن مشروع منظم يعد من أهم مشاريع القرن الواحد والعشرين. وعلاوة على الفحص الكربوني، سيتم نشر المخطوطات القرآنية كنسخ طبق الأصل حيث يجري الآن الإعداد لنشر بقية أوراق مصحف المكتبة البريطانية وأوراق من مصاحف صنعاء المكتشفة عام 1972، وغيرها كثير.

أما عن مسألة التأريخ فنظرياً تم تأريخ الرق لا الحبر. الآن السؤال المطروح ما هي الفترة الزمنية التي تفصل بين ذبح الحيوان وبين إعداد الرق للكتابة؟ إذا كانت الفترة الزمنية طويلة فإن الفحص الكربوني المشع سيفقد قيمته في تقدير عمر المخطوطة.

من الحجج التي ذكرها الأستاذ بهنام صادقي في تدعيم قصر المدة في بحثه عن مخطوطة (صنعاء 1) أن مخطوطة بهذا الحجم تساوي تكلفة إعدادها بمصطلحات العصر الحديث ما يعادل منزل أو سيارة فاخرة. وبناء على هذا فإن الشخص الذي سوف يقوم بإعدادها لن ينفق كل هذه الأموال إلا ولديه زبون أو يتوقع إيجاد زبون.
في حالة مخطوطة برمنجهام والتي هي عبارة عن ورقتين فقط نحن بحاجة إلى مزيد من الأدلة التي تقوي التاريخ الذي أعطاه الفحص الكربوني وأن الكتابة لم تتأخر كثيراً وقد يثبت العكس أي طول الفترة الفاصلة فهذا محتمل أيضاً وإن كان مستبعد كما يقول ميكائيل ماركس في تصريح له.

والله أعلم.
 
الأخ أحمد وسام صناعة الرقوق والجلود المدبوغة لم تنتهِ إلى يومنا هذا؛ وإن كانت أصبحت بندرة الزئبق الأحمر. بعض النساء والعجائز يمارسنها، لكن ما لا أعرفه هو تخزينه لمدة ١٠٠ سنة ليُستعمل لاحقاً ! لا أعرف هذا.
 
الاستاذ احمد وسام شاكر ،
جزاك الله خيرا.
(( فمعنى كلامي السابق أن المشروع يسير وفق خطة منظمة نحو هدف واضح مستعيراً بالإمكانيات المادية والوسائل التقنية عالية الجودة مما يجعل وحدته المسماة computatio radiocarbonica الأولى من نوعها في هذا المجال ضمن مشروع منظم يعد من أهم مشاريع القرن الواحد والعشرين. ))


فعلا يعتبر مشروع المدونة القرانية الالماني Corpus Coranicum من اهم مشاريع القرن الحادي و العشرين، لاسباب عديدة و منها (( استنتاج مني)) لانه يسعى للاستفادة من انتاج الاستشراق في العقود الماضية و كذلك الاستفادة من التطور التكنولوجي الهائل في هذا القرن.
و هذا ما دفعني للبدأ في تعلم اللغة الالمانية، حتى أتمكن من متابعة المشروع ، حيث انه حسب ما قرأته حتى الان ان فكرة ترجمة موقع المشروع على النت للغة اخرى غير واردة ، و الله اعلم هل سيتغير الامر في المستقبل .
الامر الذي اريد ان اسأل عنه الان :
هل يوجد مواقع الكترونية بالانجليزية ( مقالات ، او غير ذلك) فيها معلومات اكثر عن هذا المشروع حيث ان المعلومات التي وصلت لها حتى الان في المواقع بالانجليزية قليلة جدا، و مكررة و تتحدث عن المشروع في بداياته ؟
 
قال الله - تعالى - ((إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)) (الحجر 9) ، وهذا من حفظ الله للقرآن الكريم ، فاسمه قرآن مقروء ، واسمه كتاب مكتوب ، وكلاهما ذِكْرٌ محفوظ ، وكنت قد كتبت - بفضل الله وتوفيقه - في هذا رسالة "تذكير الصحابة بإعجاز القرآن وفضل الكتابة" في الرابط التالي :
الدُّرَّةُ الْمُضِيَّةُ العالمية للعلوم العربيّة والإسلاميّة - مدونة إسماعيل الشرقاوي: تذكير الصحابة بإعجاز القرآن وفضل الكتابة
وقد نشرت في هذا الملتقى الرائع ، وهذا يؤكد لنا صدق قول الله - عز وجل - في كتابه إذ يقول : (( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ)) (فصلت 53) ، ونلاحظ في الآية نقاطًا بالغة الأهمية :
1-السين في سنريهم تفيد سرعة الاستقبال أو التنفيس ؛ كما قرر النحاة أن "السين" أقلُّ استقبالا من "سوف" ، فالإراءة قريبة عند الله ، وإن كانت بعيدة في نظر الناس ، من باب قوله - تعالى - : ((إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا * وَنَرَاهُ قَرِيبًا)) (المعارج 6 ، 7) أو قوله : ((أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ)) (النحل 1) .
2-بعض الكفار يسخرهم الله - تبارك وتعالى - لخدمة هذا الدين ؛ كما قال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : " إِنَّ اللَّهَ يُؤَيِّدُ الدِّينَ بِالرَّجُلِ الفَاجِرِ" . رواه البخاري ومسلم ، وهذا ما أكده الشيخ الشعراوي - ت 1418 هـ رحمه الله - في حواره مع بعض علماء الغرب قال لهم : "أنتم من جنود الله لنصرة هذا الدين وتدخلون تحت دلالة السين من قول الله - تعالى - ((سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ)) .
3-الآيات المقصودة في قول الله - سبحانه - : ((سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا)) تعني الآيات المنظورة من عجائب الكون ، والآيات المسطورة في كتاب الله المجيد ، وتتحقق الإراءة بتطابق الآيات المنظورة للمسطورة والعكس .
4-الضمير في قول الله - سبحانه - : ((سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا)) يرجع على الكفار ؛ لسبق قوله - تعالى - ((وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ)) أي الكافر ، ((وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ)) (فصلت 51) ثم يقول الله - تعالى - ((قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ)) (فصلت 52) ثم يأتي قوله - جل شأنه - ((سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا)) ، وأما المؤمن فلا يحتاج إلى هذه البراهين وتلك الإثباتات ؛ لإيمانه العميق بالغيب ، الذي يرجو عليه ثواب الله ، ولأن الإيمان بالغيب جامع لكل أركان الإيمان قدَّمه الله على كل إيمان في صفات المؤمنين المفلحين أولَ البقرة ؛ فقال - عزَّ مِن قائل - ((ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ)) (البقرة 2 ، 3) ، ومن هنا ناسب أن يذيل الله آية فصلت بهذه الحكمة البديعة : ((أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)) (فصلت 53) فإذا آمنت بالله الذي شهد ألا يكفيك شهادة الشهيد - سبحانه وتعالى - ؟! ولذلك تكررت الآيات على هذا المعنى : ((أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ)) (الفيل 1) رغم أن المخاطب - صلى الله عليه وسلم - وُلِدَ عام الفيل ، (( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ)) (الفجر 6) رغم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولد وبعث بعد مئات السنين من إهلاك عاد ، وقد وقعت ((ألم تر)) في القرآن الكريم في واحد وثلاثين موضعًا ، وأخطأ من قال ((ألم تر)) أي ألم تعلم ؛ لأن الله قادر أن يقول ((ألم تعلم)) كما قال ((ألم يعلم بأن الله يرى)) (العلق 14) ، قال علماؤنا : التفسير ((ألم تر)) أي ألم تر بقلبك ؟! ولم يقل ألم تبصر ؟ ؛ لأن عيني اللتين أرى بهما قد تخوناني ، ولكن الله لا يخونني ، فإذا كان الله قد رأى وأخبرني بنور النص ، فكأني رأيت بعين الحِس ، والنص أصدق من الحس ، ومن هنا كان الحلف الإشهاد ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " رَأَى عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَجُلًا يَسْرِقُ، فَقَالَ لَهُ: أَسَرَقْتَ؟ قَالَ: كَلَّا وَاللَّهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلَّا هُوَ، فَقَالَ عِيسَى: آمَنْتُ بِاللَّهِ، وَكَذَّبْتُ عَيْنِي " . روا ه البخاري ومسلم . وها هو إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - يشهد بما ير بعيني رأسه : ((قَالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ)) (الأنبياء 56) رغم أن الله قال في محكم التنزيل : (( مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا)) (الكهف 51) ، وآخر ما أختم به هذه النقطة أن أقول : إن الإيمان درجات ، الدرجة الأولى العادية : أن تؤمن أن الله خلق السماوات والأرض كما قال الله - تعالى - : ((أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ)) (إبراهيم 19) على قراءة الجمهور ، وأما الدرجة الثانية ، وهي الدرجة العليا : أن تشهد أن الله خالق السماوات والأرض ؛ فكأنك ترى الله يخلق السماوات والأرض ، كما في القراءة الأخرى ، وهي متواترة أيضا (حمزة والكسائي وخلف العاشر) : ((أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَالِقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ)) (إبراهيم 19) .
5-لماذا لم يسلم الكفار رغم كثرة الآيات البينات ؟! الإجابة في القرآن الكريم ، قال الله - تعالى -
(( إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ * وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ)) (يونس 96 ، 97) .
أسأل الله أن يحفظني وإياكم بما حفظ به الذكر الحكيم ، وبالله التوفيق ، والحمد لله رب العالمين ، وصلِّ اللهم وسلِّم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين .

 
هل يوجد مواقع الكترونية بالانجليزية ( مقالات ، او غير ذلك) فيها معلومات اكثر عن هذا المشروع حيث ان المعلومات التي وصلت لها حتى الان في المواقع بالانجليزية قليلة جدا، و مكررة و تتحدث عن المشروع في بداياته ؟

كتبت مقالاً مفصلاً عن المشروع متتبعاً إرثه السابق وهو مشروع أرشيف ميونخ وسوف ينشر قريباً إن شاء الله.
توجد مقالات وتقريرات سنوية منشورة على موقعهم لكنها قديمة لا تتبع تطور المشروع حتى هذه اللحظة.

 
استاذ احمد وسام شاكر جزاك الله.
((كتبت مقالاً مفصلاً عن المشروع متتبعاً إرثه السابق وهو مشروع أرشيف ميونخ وسوف ينشر قريباً إن شاء الله. ))
وفقك الله وسدد خطاك.
((
توجد مقالات وتقريرات سنوية منشورة على موقعهم لكنها قديمة لا تتبع تطور المشروع حتى هذه اللحظة. ))
نعم، المنشور عن المشروع قديم، و متابعة المشروع امر مفيدو مطلوب لمن لديه اهتمام بالاستشراق فيما يتعلق بالقران الكريم في مجالاته المختلفة.
اللهم وفقنا لخدمة كتابك...وارزقنا الاخلاص...أمين.
 
عند استقراء بعض المشاركات يبدو لي كأنّ تصوّرات بعض المشاركين عن المشروع التابع للأكاديمية في برلين خاطئة . شخصيا لا أتحدث عن هذا المشروع "بلسانه" لأنني لا انضمّ إليه . المشاريع عامة على المدى الطويل وباشغال متخصصين في مختلف الميادين لا تنشر تقريرات سنوية مفتوحة إلا تقاريرها الداخلية والمطلوبة حسب مراسيم المتفق عليها . ومن هنا يصعب على القاريء من الخارج متابعة الأبحاث العلمية .
وأضيف : إنّ اكتشاف الأوراق في Birmingham ونشرها على الفور للجميع يلقي ضوءً على العناية الكبرى بالتراث الاسلامي وفي حينه نطرح السؤال في الملتقى عن وجود الأوراق الأخرى من مصحف آخر بالقاهرة....
 
د. موراني:
(( عند استقراء بعض المشاركات يبدو لي كأنّ تصوّرات بعض المشاركين عن المشروع التابع للأكاديمية في برلين خاطئة . ))
ما هي التصورات الخاطئة عن المشروع التابع لأكاديمية برلين التي وصلت اليها بعد استقراء بعض المشاركات حتى يفهم من لديه هذه التصورات (الخاطئة) ان تصوراته خاطئة ثم يقوم بعد ذلك بتصحيحها ؟
السؤال نتيجة لمشاركتك رقم (٢١)، و بعد ادراك ان حضرتك كما كتبت : (. شخصيا لا أتحدث عن هذا المشروع "بلسانه" لأنني لا انضمّ إ) .
إشارتك لوجود تصورات خاطئة في المشاركة رقم (( ٢١)) تقتضي توضيح هذه التصورات الخاطئة ، حتى تصصحح هذه التصورات اذا كانت فعلا خاطئة، اما التلميح هكذا بدون ذكر هذه التصورات فأمر غير عملي.
مع جزيل الشكر.
 
ماذا عن خبر المخطوطة في جامعة برمنجهام في بريطانيا ؟

لكي ألخص الامر على ما هو الأهم
في نظري كما يبدو لي (هكذا كتبت) ينتظر بعض المشاركين نتائج من المشروع باستمرار
وهذا لن يحدث وهذه التصورات خاطئة
واهم من هذا هو ما ذكرته في السطرين الأخيرين في مشاركتي حول العناية بالتراث
وشكرا


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
راسلني أخ فاضل بتعليق صوتي للعلامة الدكتور أيمن سويد - حفظه الله - على خبر اكتشاف المخطوط كما في الرابط التالي :
https://www.facebook.com/groups/aymn.soyid/?fref=ts
فقلت :
تعقيبًا على كلام العلامة الدكتور أيمن سويد - حفظه الله ونفع به - وهو تعليق نفيس ، أقول : وبالله التوفيق ، مجال البحث ليس في من كتب اللوحات وهل هي معتمدة من لجنة مراجعة المصحف الأولى المكونة من زيد بن ثابت الأنصاري وسعيد بن العاص وعبد الله بن الزبير وعبد الرحمن بن الحارث القريشيين ؛ لأن الأصل عندنا نحن المسلمين أن القرآن محفوظ بحفظ الله في السطور وفي الصدور ، فإن وافقت اللوحات المعثور عليها ما عندنا فهو ، وإلا فلا اعتبار بها ، فمجال البحث عند من اكتشفوا المخطوط وفحصوه بالكربون بتكاليف مالية باهظة هو عمر المخطوط ، ولهذا تقديرًا لجهود العلم الغربي نقول هي وثيقة تاريخية قديمة لا تقدر بثمن سواء اعتمد المرسوم فيها أم لم يعتمد ؛ لأن أي إنسان بيده يكتب مصحفًا خاصًا به دون استئذان من أحد ما لم يُجمِع نشره بين الناس ؛ فحينئذ يلزمه عرضه على المتخصصين لفحصه وتصحيحه ، نرجو الله أن ييسر لنا صورًا مطابقة للأصول من هذه اللوحات لفحصها رسميًا والحكم عليها ، وبالله التوفيق .
وفعلا بفضل الله رفعها أحد الإخوة الفضلاء - جزاه الله خيرًا - على الإنترنت في ملتقى أهل التفسير ، ونشر الروابط الأصلية من موقع الجامعة .
 
دموراني: (( مشاركة رقم: ٢٣)):
(( لكي ألخص الامر على ما هو الأهم
في نظري كما يبدو لي (هكذا كتبت) ينتظر بعض المشاركين نتائج من المشروع باستمرار
وهذا لن يحدث وهذه التصورات خاطئة ))


الكلام في المشاركات كان عن متابعة تطور مشروع مدونة القران الالماني.
هناك فرق بين متابعة التطور ، و انتظار نتائج من المشروع باستمرار.
 
ماذا عن خبر المخطوطة في جامعة برمنجهام في بريطانيا ؟

فصبر جميل والله المستعان
فماذا تريدين بالضبط ، يا طالبة العلم ؟ متابعة تطور المشروع ؟
بانتظار نتائجه غير المنشورة ؟
ما يهمّ هنا : القطعتان من المصحف بالخط المائل ( لا كوفي!) في برمنجهم وفي ألمانيا في مكان أمين ، كما قلت . وهما وغيرهما بين أيدي الناس مصورا ، كما ترين . هذا ما يسمى عندنا بـ(ـالعناية بالتراث ) . ومن هنا نبدأ .
 
في نظري القاصر أن المخطوطة تشير إلى عمق الكتابة في عصره عليه الصلاة والسلام فكيف بعصر الخلافة الراشدة رضوان الله عليهم. والاعتقاد السائد بشبه انعدامها بدى مدحوضاً مع الوقت .
 
لا شيء في وصف الكتابة أعلاه يشير إلى "عمق الكتابة" (ما هو المعنى العلمي لهذا المصطلح؟) في عصر النبوي .
وتبقى مسألة مكوّنات الحبر والألوان لب المشكلة عند تحديد تأريخ النسخ بدقة .
 
إنما أشرت لذلك لكون الدراسات في مثل هذا المجال توحي دائماً ( بانعدام الكتابة ) في عهده عليه الصلاة والسلام ، وهذا غير صحيح البتة. فالكتابة كانت موجودة في العصر النبوي بل مرُغب فيها -وهذا ما أعنيه بمصطلح العمق- ، فكما جاء في مسند الإمام أحمد -وهو حديث حسن- بفداء أسرى بدر مقابل ( تعليم الكتابة ) ، فقد كانت رغبة من النبي عليه الصلاة والسلام في إحياء هذا الأمر في المجتمع النبوي . إضافة إلى نهيه عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيحين عن السفر بالمصحف لأرض العدو . فلو كان هذا الأمر نادراً - أي الكتابة - في المجتمع لما احتيج إلى النهي . هذا والله أعلم .
أضف إلى ذلك أني لا أعرف - تجريبيا ومعاينة- بتخزين الرق لمدة ١٠٠ سنة فضلاً عن ٢٠٠ ليكتب فيه لا حقاً. هذا أمر غير مألوف .
 
تبقى المشكلة كما هي : تحديد مكوّنات الحبر وألوان الحبر ، وعصر استخدام هذه المواد كتابةً على الرق ومن هنا : تحديد تأريخ هذا النشاط .
والأخبار المروية -- حتى ولو كان حديثا حسنا حسب معايير علوم الحديث -- لا يحتل محلّ الاعتبار في تأملاتنا على تلك المصاحف .
 
لو لا حظت يادكتور أني لم أشر لكون هذه المخطوطة هي بالضرورة من العهد النبوي بقدر كونها إشارة أو دلالة للكتابة في عهده عليه الصلاة والسلام ( كعلامة مادية) ، فقصر الكتابة على عهد عبد الملك بن مروان فما بعده ، هو تعسف للتاريخ.
فكما أشرتُ سابقاً لعمق عملية الكتابة في عهده عليه الصلاة والسلام ، فما الذي يجعلها أقل في عهد الخلافة الراشدة؟ ، وقد توسعت رقعة الدولة ، وقسمت فيه الأعطيات ودونت فيه الدوايين ؟
بل ما الذي يجعل المهتمين بهذا المجال يتنبؤون بكونها من القرن الثاني أو الثالث في كل مرة من أمثال هذه المخطوطات!؟

========
لفتة:
السنة النبوية هي ( محل اعتبار ) وتعسفكم في ردها يوهنه الاكتشافات التي ما فتئت تظهر لنا مع مرور الوقت.
 
يوشك أن يكثر الكلام بلا فائدة
الأمر يبقى كما قلت قبل ثلاث ساعات تقريبا
الحبر والألوان وعلاقتهما بالرق وتأريخ الكتابة على الرق
لا في هذا المصحف فحسب بل في بقايا المصاحف الاخرى بالخط المائل من العصر الاموي
فلا مجال لأي حماسة او لعرض احتمالات شخصية في هذا المجال
وشكرا


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
المصحف فحسب بل في بقايا المصاحف الاخرى بالخط المائل من العصر الاموي
فلا مجال لأي حماسة او لعرض احتمالات شخصية في هذا المجال
وشكرا
[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
أمر مستغرب أن تُمرر مثل هذه المعلومة وبهكذا طريقة! وأنت القائل أنه (لا) بتّ في الأمر حتى يُكشف عن أمر الحبر!
والأمر ليس حماسة بقدر ماهو رؤية للموضوع من زاوية مختلفة.
 
ماذا عن خبر المخطوطة في جامعة برمنجهام في بريطانيا ؟

لا تستغرب من شيء
أمامنا مصاحف ينبغي التحديد الزمني للكتابة على الرق عليها
ليست هناك زوايا مختلفة في التأملات عليها
لا في النسخ القديمة للأناجيل ولا في غيرها في حضارات البشر
والمصاحف لا تستثنى من ذلك في البحث العلمي


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
كيف حكمت بهذه المعلومة عندما قلت
" المصاحف الاخرى بالخط المائل من العصر الأموي"
=======
لفتة
لايوجد وجه مقارنة بين تاريخ منقول لنا بالأسانيد عن القرآن وبين مايُسمى " بالأناجيل " التي حرفت حتى النخاع في نقلها . ولا يعرف لها تاريخ ومن كتبها وماهي الأسس التي جعلها " ككتاب مقدس" .
 
لا أريد التدخل معك، يا طالب العلم ، في هذا الموضوع . لا في المقارنة بين الاسانيد المنقولة وغيرها . نحن بصدد المصاحف المكتوبة بالخط المائل وتحديد تأريخ كتابتها على الرق الذي بين يدينا .
 
كلام الشيخ أيمن سويد دليل على عدم علمه بتاريخ الرق وبالكتابة عليه . بل هو يفترض جهالة الناسخ وفقدان النسخة التي اعتمد عليها الناسخ المجهول . وهذا إنكار "الحفظ" كما جاء في القرآن .
إنه من اعتقادي اليقين أن الشيخ لم ير صفحة واحدة من المصاحف في الأصل لا من صنعاء ولا من غيرها .
 
كلام الشيخ أيمن السويد حفظه الله، وخطابه الرزين، يدلّان على علمه الراسخ بكتاب الله العظيم، ولعلّ ما لدى الشيخ من دراية بصفحة واحدة من القرآن الكريم يزن مثقال قوم بأكملهم، علموا الحق، واستيقنته أنفسهم، وجحدوا به ظلما وعلوا.

ديننا الحنيف يعظّم القيم، ويبني على المروءة، وأمّا الطعن بمن هو غائب، ولا يستطيع الذبّ عن نفسه، فإنما هو دلاله لافتقار لمكارم الأخلاق، وجزاء فاعله السقوط في الدنيا ما دام من أهلها، والعذاب في الآخرة، حتى ولو لم يؤمن بها.

إن من مدعاة الاحترام التواضع، واحترام أهل العلم، ونحن بين أهله في هذا الملتقى الكريم، فلعلنا نلزم حدوده، ونحترم مقامات أهله.
 
" بل هو يفترض جهالة الناسخ ... "
أَ وَ ليس مجهولاً ؟
========
كلام الدكتور أيمن دقيق جداً ، فهو بيّن الفرق بين علماء الغرب وعلماء المسلمين في تظرتهم لهذه المخطوطات. والدكتور أيمن لم ينكر حفظ الله لكتابه أبداً ، بل أثبته! ولعلك تعيد سماع كلامه لتفهم أن القرآن الذي بين أيدينا أُخذ بالتلقي وليس من خلال المخطوطات . وهنا يكمن الفرق الشاسع بين مايُسمى " بالأناجيل " وبين القرآن.

فلو وجدنا مخطوطة كاملة تخالف الذي بين أيدينا من قرآن، فالمعتمد هو الذي بين أيدينا ، لأن الذي بين أيدينا معروف مصدره إسناداً على عكس المخطوطة . ، وهذا على العكس تماماً من واقع النصارى مع كتابهم المقدس المعتمد على المخطوطات ، فلو وجدوا مخطوطة أقدم تخالف الذي بين أيديهم لوجب عليهم ترك الذي بين أيديهم .
 
ماذا عن خبر المخطوطة في جامعة برمنجهام في بريطانيا ؟

الأمر كما كتبته أنا أعلاه . سؤال الشيخ مطروح :
مَنْ كتبها ؟ ويفترض أنّ الكاتب جاهل أو عدو إلخ .
ولا نأخذ ديننا من مجاهل (كذا)
مِن أين كتبها ؟
والقرآن لا يكتب من الرأس ....
هذا ما أردت الإشارة إليه أعلاه بالرقم ٤١
إن كانت متطلبات الشيخ هكذا ، فلا يهم ما تم اكتشافه إلى يومنا هذا ، أم كيف ؟
وفي النهاية : لا يهمني مَـنْ يقول قولا... بل يهمني فحسب ما يقوله....
 
عودة
أعلى