هناك أحاديث منها الضعيف ومنها غير ذلك .. تشير إلى أن من يصفد هم مردة الشياطين .. ولكننا نجد من أصابه المس والسحر ينطق الشيطان على لسانه أيام رمضان .. فهذا من الشياطين المصفدة داخل جسم المريض .. فلا يمنع أن يحضر وينطق على لسان المريض ويصرعه .. وهو خلاف من صفدوا خارج الجسد .. أما القرين فهو موكل من الله تعالى بمقرونه .. ولا يفتر عنه في رمضان أو غير رمضان .. بدليل وجود الوسوسة حتى في شهر رمضان .. والقرين لا يدخل في جنس المردة وعتاة الجن .. بل هو أضعف من هذا بكثير جدا
64778 - أتاكم شهر رمضان ، شهر مبارك ، فرض الله عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب السماء ، وتغلق فيه أبواب الجحيم ، و تغل فيه مردة الشياطين ، لله فيه ليلة خير من ألف شهر ، من حرم خيرها فقد حرم
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 999
خلاصة الدرجة: صحيح لغيره
74511 - إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن ، - وقال ابن خزيمة : الشياطين : مردة الجن . بغير واو – وغلقت أبواب النار ، فلم يفتح منها باب ، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، وينادي مناد : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار ، وذلك كل ليلة
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 998
خلاصة الدرجة: حسن
58057 - إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين مردة الجن ، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب ، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ونادى مناد : يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: المهذب - الصفحة أو الرقم: 4/1682
خلاصة الدرجة: رواه أبو الأحوص، عن الأعمش عن مجاهد قوله وهذا أصح
196376 - أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطهن أمة قبلهم خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وتستغفر لهم الحيتان حتى يفطروا ويزين الله عز وجل كل يوم جنته ثم يقول يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة ويصيروا إليك وتصفد فيه مردة الشياطين فلا يخلصوا فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره ويغفر لهم في آخر ليلة قيل يا رسول الله أهي ليلة القدر قال لا ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله
الراوي: أبو هريرة المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/112
خلاصة الدرجة: [ لا يتطرق إليه احتمال التحسين]
179194 - إذا كانت أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين مردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر وله عتقاء من النار وذلك كل ليلة
الراوي: - المحدث: ابن الملقن - المصدر: تحفة المحتاج - الصفحة أو الرقم: 2/76
خلاصة الدرجة: صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة]
238102 - إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنان كلها فلم يغلق منها باب إلى آخر الشهر [ وأغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب إلى آخر الشهر ] وسلسلت مردة الشياطين ولله عتقاء عند كل فطر يعتقهم من النار
الراوي: عائشة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 3/146
خلاصة الدرجة: فيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه كلام وبقية رجاله رجال الصحيح
238092 - أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطها أمة قبلهم خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وتستغفر لهم الحيتان حتى يفطروا ويزين الله عز وجل كل يوم جنته ثم يقول يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة [ والأذى ] ويصيروا إليك وتصفد فيه مردة الشياطين فلا يخلصون فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره ويغفر لهم في آخر ليلة قيل يا رسول الله أهي ليلة القدر قال لا ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله
الراوي: أبو هريرة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 3/143
خلاصة الدرجة: فيه هشام بن زياد أبو المقدام وهو ضعيف
52707 - إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين مردة الجن …
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: بذل الماعون - الصفحة أو الرقم: 81
خلاصة الدرجة: أصله في الصحيح
وقال صاحب تحفة الأحوزي:" قِيلَ قَدْ خُصَّ مِنْ عُمُومِ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ زَعِيمُ زُمْرَتِهِمْ وَصَاحِبُ دَعْوَتِهِمْ لَكَأَنَّ الْإِنْظَارَ الَّذِي سَأَلَهُ مِنْ اللَّهِ أُجِيبَ إِلَيْهِ فَيَقَعُ مَا يَقَعُ مِنْ الْمَعَاصِي بِتَسْوِيلِهِ وَإِغْوَائِهِ . وَيُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ التَّقْيِيدُ كِنَايَةً عَنْ ضَعْفِهِمْ فِي الْإِغْوَاءِ وَالْإِضْلَالِ"
فيض القدير:" (تنبيه)
علم مما تقرر أن تصفيد الشياطين مجاز عن امتناع التسويل عليهم واستعصاء النفوس عن قبول وساوسهم وحسم أطماعهم عن الإغواء وذلك لأنه إذا دخل رمضان واشتغل الناس بالصوم وانكسرت فيهم القوة الحيوانية التي هي مبدأ الشهوة والغضب الداعيين إلى أنواع الفسوق وفنون المعاصي وصفت أذهانهم واشتغلت قرائحهم وصارت نفوسهم كالمرائي المتقابلة المتحاكية وتنبعث من قواهم العقلية داعية إلى الطاعات ناهية عن المعاصي فتجعلهم مجمعين على وظائف العبادات عاكفين عليها معرضين عن صنوف المعاصي عائقين عنها فتفتح لهم أبواب الجنان وتغلق دونهم أبواب النيران ولا يبقى للشيطان عليهم سلطان فإذا دنوا منهم للوسوسة يكاد يحرقهم نور الطاعة والإيمان.
وأما عن القرين فله حكم صنفه كما سلف.والله الموفق
اولا : الصرع هل هو من الشياطين ام مرض عصبي ( حديث المراة التي كانت تصرع في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ) ثانيا : وان ثبت ان به مس في رمضان فلماذا لايكون الامر كما جاء في صحيح مسلم ( فتى منا حديث عهد بعرس ، قال : فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق فكان ذلك الفتى يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنصاف النهار فيرجع إلى أهله ، فاستأذنه يوما ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ عليك سلاحك ، فإني أخشى عليك قريظة ، فأخذ الرجل سلاحه ، ثم رجع فإذا امرأته بين البابين قائمة فأهوى إليها الرمح ليطعنها به وأصابته غيرة ، فقالت له : اكفف عليك رمحك وادخل البيت حتى تنظر ما الذي أخرجني ، فدخل فإذا بحية عظيمة منطوية على الفراش فأهوى إليها بالرمح فانتظمها به ، ثم خرج فركزه في الدار فاضطربت عليه ، فما يدرى أيهما كان أسرع موتا الحية أم الفتى ) قال : فجئنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكرنا ذلك له وقلنا ادع الله يحييه لنا فقال : " استغفروا لصاحبكم " ثم قال : " إن بالمدينة جنا قد أسلموا ، فإذا رأيتم منهم شيئا ، فآذنوه ثلاثة أيام ، فإن بدا لكم بعد ذلك ، فاقتلوه ، فإنما هو شيطان " فالجن المسلم له القدرة ايضا على اصابة بنى أدم .