ماذا تعرف عن أئمة الحرم المكي 1

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع إمداد
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

إمداد

New member
إنضم
05/07/2004
المشاركات
257
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الشيخ/سعود الشريم


هو سعود بن إبراهيم بن محمد آل شريم من الحراقيص من بني زيد من قضاعة قحطان وهي قبيلة مقرها مدينة شقراء بنجد ..
• ولد بمدينة الرياض عام 1386 هـ ..
• درس المرحلة الإبتدائية بمدرسة عرين .. ثم المتوسطة في المدرسة النموذجية .. ثم الثانوية في اليرموك الشاملة والتي تخرج منها عام 1404 هـ .. ثم إلتحق بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة .. تخرج منها عام 1409 هـ .. ثم إلتحق عام 1410 هـ بالمعهد العالي للقضاء ونال درجة الماجستير فيها عام 1413 هـ ..

-*-*-*-*-

• تلقى العلم مشافهة عن عدد من المشائخ الأجلاء من خلال حضور حلقات دروسهم ما بين مقل له ومكثر .. منهم سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز – رحمه الله تعالى – في عدة متون خلال دروس الفجر بالجامع الكبير بالرياض .. والشيخ العلامة عبد الله بن الجبرين في منار السبيل في الفقه وكذا الاعتصام للشاطبي ولمعة الاعتقاد لابن قدامة وكتاب التوحيد للشيخ محمد ابن عبد الوهاب وفقه الأحوال بالمعهد العالمي للقضاء أثناء الدراسة .. والشيخ الفقيه عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل عضو المجلس الأعلى للقضاء سابقاً حيث قرأ عليه في حاشية الروض المربع في الفقه الحنبلي وكذا تفسير ابن كثير .. كما تلقى العلم عن الشيخ عبد الرحمن البراك في الطحاوية والتدمرية .. والشيخ عبد العزيز الراجحي في شرح الطحاوية .. والشيخ فهد الحمين في شرح الطحاوية .. والشيخ عبد الله الغديان عضو هيئة كبار العلماء في القواعد الفقهية وكتاب الفروق للقرافي أثناء الدراسة في المعهد العالي للقضاء .. والشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء في فقه البيوع أثناء الدراسة بالمعهد العالي للقضاء عام 1410 هـ ..

-*-*-*-*-

• في عام 1412 هـ صدر أمر خادم الحرمين الشريفين بتعيينه إماماً وخطيباً بالمسجد الحرام ..
• وفي عام 1413 هـ عين بأمر ملكي قاضياً بالمحكمة الكبرى بمكة المكرمة ..
• وفي عام 1416 هـ تفرغ لنيل درجة الدكتوراه بجامعة أم القرى .. وقد نال الشهادة بتقدير ( امتياز ) وكانت بعنوان ( المسالك في المناسك ) مخطوط في الفقه المقارن للكرماني .. وكان المشرف على رسالته الشيخ / عبد العزيز آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء ..
• في عام 1414 هـ صدرت الموافقة السامية بتكليفة بالتدريس في المسجد الحرام ..

-*-*-*-*-

? وقفات من حياة الشيخ سعود الشريم :

1) يعتبر الشيخ سعود من القراء المتقنين للقرآن الكريم .. ويلحظ هذا كل من صلى خلفه – حفظه الله تعالى - ويروي عن نفسه :
أنه كلن يستغل وقته في مرحلة شبابه في حفظ القرآن الكريم حتى أنه حفظ سورة النساء عند إشارات السيارات في فترة الانتظار !! ..
2) يقعد الشيخ بعد صلاة الظهر في غرفته المباركة في الحرم المكي حيث يجيب على أسئلة المستفتين .. وهذه الطريقة من أيسر الطرق للوصول للشيخ والدخول عليه وطلب أي شيء منه ..

-*-*-*-*-

? من مؤلفاته :


- كيفية ثبوت النسب ( مخطوط ) ..
- كلاامات الأولياء ( مخطوط ) ..
- المهدي المنتظر عند أهل السنة والجماعة ( مخطوط ) ..
- المنهاج للمعتمر والحاج ..
- وميض من الحرم ( مجموعة خطب ) ..
- خالص الجمان تهذيب مناسك الحج من أضواء البيان ..
- أصول الفقه سؤال وجواب ( مخطوط ) ..
- التحفة المكية شرح حائية ابن أبي داود العقدية ( مجلد مخطوط ) ..
- حاشية علا لامية ابن القيم ( مخطوط ) ..

-*-*-*-*-

? خطب ودروس ومحاضرات للشيخ :
http://www.islamway.com/bindex.php?...&scholar_id=101
هم الفراغ وفقه الترويح ..
http://www.islamway.net/bindex.php?...&scholar_id=216
القرآن كاملاً بصوت الشيخ سعود الشريم
http://www.islamweb.net/pls/iweb/au...ree=6&vqerraa=1


-*-*-*-*-

? وقفات مع خطب الشيخ :


القسوة نقص في طبيعة المرء .. وارتكاس بالفطرة إلى منزلة السبُع البهيم .. بل إلى منزلة الجماد الأصم الذي لا يعي ولا يهتز .. فخليق بالمرء أن يتصون عنها .. ويأخذ حذره منها ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ ) ..
أما اللين والدعة فهما كمال في طبيعة المرء .. وتمام يرقى به .. ويكون حياً نابضاً بالحب والرأفة .. التي عزّت وأوعزت في غير ما مجتمع ..
ولم يُرَ عيـــوب الناس عيبٌ ... كنقص القادرين على التمام
المرء القاسي القلب هو الذي تستعبده الفظاظة الغائلة .. والغظاظة الغالبة .. ويتحكم في أعماله وتوجهاته .. عت صلد .. به يخبو قبسه .. ويكبو فرسه .. فيجر معه متاعب الدنيا والآخرة .. إذ لا يقسو على الناس إلا من هو معجب بنفسه وطبعه .. حتى ليُرى منه ما يخشى ويتقى .. وما لا يرى مما هو خفي أطم وأدهى ..

ألا فليت شعري ما الذي يحمل المرء على أن يقسو قلبه .. ؟!!
أهو فطرة يفطر عليها القاسي فيدعي جبيلتها .. ؟! كلا .. فالله جل شأنه يقول : ( خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين ) ..
أم هي نقيصة يجدها المرء في نفسه .. ثم يسدها بغلظة وعنف يحتال بهما على نفسه .. ؟!! .. ربما
أم هو الحسد والتشفي وحب الذات .. ؟؟! .. ليس ببعيد ..
-*- من خطبة نحن والقسوة -*-

-*-*-*-*-

والقلم هو خطيب الناس وفصيحهم .. وواعظهم وطبيبهم .. بالأقلام تدبر الأقاليم .. وتساس المماليك .. القلم نظام الأفهام .. يخطها خطاً فتعود أنظر من الوشي المرقوم .. وكما أن اللسيان بريد القلب .. فإن القلم بريد اللسان الصامت .. وإذا كان الأمر كذلك فقلمك يا أخي لا تذكري به عورة إمرئ .. إذ كلك عورات وللناس أقلام ..
-*- من خطبة أمانة القلم -*-

-*-*-*-*-

العري سمة حيوانية بهيمية .. ولا يميل إليه إلا من هو أدنى من الإنسان .. ومتى رؤي العري والتعري جمالاً وذوقاً وتقدماً ومسايرة لركب الغافلين فقولوا على الفطرة السلام ..
ولتبدأ الآذان مصغية في سماع ما يبكي ويحزن من مآسي التفنن والتنويع في الانسلاخ والتجرد عن قيم الإسلام .. ناهيكم عن سوء العواقب الموخزة .. وحينئذ واقعون لا محالة فيما حذرنا منه الباري بقوله : ( يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا ) ..
-*- من خطبة اللباس بين الستر والتعري -*-

-*-*-*-*-

السعادة ليست في وفرة المال .. ولا سطوة الجاه .. ولا كثرة الولد .. ولاحسن السياسة .. السعادة أمر لا يقاس بالكم .. ولا يشترى بالدنانير .. لا يملك بشر أن يعطيها .. كما أنه لا يملك أن ينتزعها ممن أوتيها ..
السعادة دين يتبعه عمل .. ويصحبه حمل النفس على المكاره .. وجبلها على تحمل المشاق والمتاعب .. وتوطينها لملاقاة البلاء بالصبر .. والشدائد بالجلد .. والسعيد من آثر الباقي على الفاني .. ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً ) .. ( ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ) ..
-*- من خطبة السعادة المنشودة -*-

-*- المصادر-*-
كتاب / أئمة المسجد الحرام ومؤذنوه لـ عبد الله الزهراني ..
كتاب / وميض من الحرم / المجموعة الثالثة ..
كتاب / وميض من الحرم / المجموعة الرابعة ..
مجلة الفتيان / العدد ( 46 ) شوال - ذو القعدة 1423 هـ ..===============================
منقول من موقع
منتديات طريق الهدايةhttp://www.hedayaway.net/vb
 
لمجرد استفادة , أنظر :
المختصر من كتاب نشر النور والزهر في تراجم أفاضل مكة من القرن العاشر الى القرن الرابع عشر
تأليف الشيخ عبد الله مرداد أبو الخير
مطبوعات نادي الطائف الأدبي . 1398



موراني
 
الشيخ/عبد الرحمن السديس


هو أبو عبد العزيز عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد الله ( الملقب بـ السديس ) ..
يرجع نسبه إلى عِنِزَة القبيلة المشهورة ..
من محافظة البكيرية بمنطقة القصيم ..

-*-*-*-*-*-

- حفظ القرآن الكريم في سن الثانية عشرة .. حيث يرجع الفضل في ذلك بعد الله لوالديه .. فقد ألحقه والده في جماعه تحفيظ القرآن الكريم بالرياض .. بإشراف فضيلة الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله آل فريان .. ومتابعة الشيخ المقرئ محمد عبد الماجد ذاكر .. حتى منّ الله عليه بحفظ القرآن الكريم على يد عدد من المدرسين في الجماعة كان آخرهم الشيخ محمد علي حسان ..

-*-*-*-*-*-

- نشأ في الرياض والتحق بمدرسة المثنى بن حارثة الإبتدائية .. ثم بمعهد الرياض العلمي .. وكان من أشهر مشايخه عبد الله المنيف والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن التويجري وغيرهما ..
- تخرج من المعهد عام 1399 هـ بتقدير ممتاز ..
- ثم إلتحق بكلية الشريعة بالرياض وتخرج منها عام 1403 هـ .. وكان من أشهر مشائخه في الكلية ..
الشيخ / صالح العلي الناصر - رحمه الله تعالى -
الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ..
الشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين ..
الشيخ / د . صالح بن غانم السدلان ..
الشيخ / د . عبد الرحمن بن عبد الله الدرويش ..
الشيخ / د . عبد الله بن علي الركبان ..
الشيخ / د . عبد الرحمن السدحان ..

-*-*-*-*-*-

- عين معيداً في كلية الشريعة بعد تخرجه منها في قسم - أصول الفقه - واجتاز المرحلة التمهيدية ( المنهجية ) بتقدير ممتاز ..
- وكان من أشهر مشائخه فيه العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان ..
- عمل إماماً وخطيباً في عدد من مساجد مدينة الرياض .. كان آخرها مسجد الشيخ العلامة عبد الرزاق العفيفي - رحمه الله تعالى - ..
إلى جانب تحصيله العلمي النظامي في الكلية قرأ على عدد من المشائخ في المساجد واستفاد منهم يأتي في مقدمتهم :
العلامة الشيخ / عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى - ..
الشيخ العلامة / عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله تعالى - ..
الشيخ / د . صالح الفوزان ..
الشيخ / عبد الرحمن بن ناصر البراك ..
الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله الراجحي .. وغيرهم جزاهم الله خير الجزاء ..

-*-*-*-*-*-

- في عام 1404 هـ صدر التوجيه الكريم بتعيينه إمامً وخطيباً في المسجد الحرام .. وقد باشر عمله في شهر شعبان من نفس العام يوم الأحد الموافق 22/8 في صلاة العصر .. وكانت أول خطبة له في رمضان من العام نفسه بتاريخ 15/9 ..

-*-*-*-*-*-

- وفي عام 1408 هـ حصل على درجة الماجستير بتقدير ممتاز من كلية الشريعة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - قسم أصول الفقه - عن رسالته ( المسائل الأصولية المتعلقة بالأدلة الشرعية التي خالف فيها ابن قدامة الغزالي .. ) .. وقد حظيت أولاً بإشراف فضيلة الشيخ العلامة عبد الرزاق العفيفي عليها .. ونظراً لظروفه الصحية فقد أتم الإشراف فضيلة الشيخ د . عبد الرحمن الدرويش ..

-*-*-*-*-*-

- انتقل للعمل بعد ذلك محاضراً في قسم القضاء بكلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة ..
- حصل على درجة الدكتوراه من كلية الشريعة بجامعة أم القرى بتقدير ممتاز مع التوصية بطبع الرسالة عن رسالته الموسومة ( الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي دراسة وتحقيق .. ) وكان ذلك في 1416 هـ .. وقد أشرف على الرسالة الأستاذ د . أحمد فهمي أبو سنة .. وناقشها معالي الشيخ د . عبد الله بن عبد المحسن التركي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد .. والدكتور علي بن عباس الحكمي رئيس قسم الدراسات العليا الشرعية بجامعة أم القرى ..

-*-*-*-*-*-

عين بعدها أستاذاً مساعداً في كلية الشريعة بجامعة أم القرى ..
يقوم مع عمله بالإمامة والخطابة بالتدريس في المسجد الحرام .. حيث صدر توجيه كريم بذلك عام 1416 هـ .. ووقت التدريس بعد صلاة المغرب في العقيدة والفقه والتفسير والحديث مع المشاركة في الفتوى في موسم الحج وغيره ..
- قام بكثير من الرحلات الدعوية في داخل المملكة وخارجها .. شملت كثيراً من الدول العربية والأجنبية .. وشارك في عدد من الملتقيات والمؤتمرات ..
- له عضوية في عدد من الهيئات والمؤسسات العلمية والدعوية والخيرية ..
- رشحه الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى - لعضوية الهيئة الشرعية للإغاثة الإسلامية التابعة لرابطة العالم الإسلامي وغيرها ..
- له نشاط دعوي عن طريق المشاركة في المحاضرات والندوات في الداخل والخارج ..
- له اهتمامات علمية عن طريق التدريس والتصنيف يشمل بعض الأبحاث والدراسات والتحقيقات والرسائل المتنوعة ..
- المسائل الأصولية المتعلقة بالأدلة الشرعية التي خالف فيها ابن قدامة الغزالي ..
- الواضح في أصول الفقه دراسة وتحقيق ..
- كوكبة الخطب المنيفة من جوار الكعبة الشريفة ..
- إتحاف المشتاق بلمحات من منهج وسيرة الشيخ عبد الرزاق ..
- أهم المقومات في صلاح المعلمين والمعلمات ..
دور العلماء في تبليغ الأحكام الشرعية ..
رسالة إلى المرأة المسلمة ..
- التعليق المأمول على ثلاثة أصول ..
- الإيضاحات الجلية على القواعد الخمس الكلية ..
وعنده عدد من الأبحاث والمشروعات العلمية فيما يتعلق بتخصصه في أصول الفقه ..
- الشيخ عبد الرزاق العفيفي ومنهجه الأصولي ..
- كلام رب العالمين بين علماء أصول الفقه وأصول الدين ..
- معجم المفردات الأصولية تعريف وتوثيق وهو نواة موسوعة أصولية متكاملة إن شاء الله ..
- الفرق الأصولية استقراء وتوضيح وتوثيق ..
- تهذيب بعض موضوعات الأصول على منهج السلف رحمهم الله ..
- العناية بإبراز أصول الحنابلة رحمهم الله وخدمة تحقيق بعض كتب التراث في ذلك ..

-*-*-*-*-*-

-*- اخترت لكم -*-

القرآن كاملاً بصوت الشيخ / عبد الرحمن السديس
خطب ومحاضرات ودروس للشيخ عبد الرحمن

-*-*-*-*-*-

-*- وقفات مع خطب الشيخ -*-

- إنَّ دروبَ الإحسان والتفانيَ فيها آفاقٌ واسعة خلاّبة .. تنعَم فيها النفوس المسلمة الرضيّة بجمال السّعَة وبُعد المدى وجلال العاقِبة .. وإنّ العمل الخيريَّ والإغاثيّ إيمانٌ مُسعِد وخُلق كريم لأَلَقِ اليقين مُصعِد .. كيفَ وهو تدرّجٌ في سُلّم النّجاح .. وصعود إلى مراقي الفلاح .. فالله عزّ وجل يقول : ( وَ?فْعَلُواْ ?لْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) .. كما أنّه يرفع المسلمَ إلى أعلى الكمالاتِ في براءةِ النفوس من الشّحّ والإمحال .. وبسط الرّاحة بالبذل والنّوال .. وهو مِن الأدلة على كمالِ الإيمان وحسنِ الظّنّ بالله سبحانه ..
إنّ الإحسانَ والبرَّ والحنوَّ على الفقراء والمنكوبين والمشرَّدين واللاجئين والثكالى واليتامى مِن جرّاء الحروب والكوارثِ وآثار الخطوب والحوادث ليمثِّل أنقى وأبقى وأغلى وأعلى مثالٍ للبريّة .. يتصوّره قلبٌ برّ رحيم وضمير يقِظ كريم .. وليت شِعري كم هي مضيئة مُشرقةٌ .. ومِن أغلال الشحِّ والأنانيّة معتَقَة .. تلك الصّورة الخلاّبة خصوصًا إذا قورِنت بصورةِ الحِقد الدّفين الذميم والهدم والتّشريد اللئيم ..
-*- من خطبة / هُبّوا للعمل الإغاثي -*-

-*-*-*-*-*-
 
الشيــخ الدكتــور عمـــر السبيـــل



باديء ذي بدء أقول إن الله سبحانه وتعالى قد أنعم على هذه البلاد بنعم كثيرة، فهي مهبط الوحي ومنبع الرسالة، وفي أراضيها «الحرمان الشريفان» مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وقد نبع في هذين الحرمين وعلى مرَّ العصور الكثير من العلماء الفضلاء، ومنهم الأئمة الذين يؤمون المسلمين في صلواتهم، وهم يعلمون علوم الشرع في حلقاتهم .
ولأن حياتهم تعد قدوة لجيل عصر العولمة، فإن هذه المجلة قد أولت اهتمامااً خاصاً وبحب عميق ومتابعة من رئيس تحريرها الموقر بأئمة الحرمين الشريفين أحياءً وأمواتاً، فبدت منذ أكثر من سنة وهي تنشر تراجم وسير أصحاب الفضيلة أمثال: الشيخ عبدالله الخياط، والشيخ عبدالله الخليفي، والدكتور عبدالرحمن السديس، والدكتور صالح بن حميد، والدكتور علي الحذيفي، والدكتور سعود الشريم، وهاهي تواصل حلقاتها وتختار في هذه الحلقة أحد أئمة الحرم المكي الشريف ألا وهو فضيلة الشيخ الدكتور عمر السبيل رحمه الله تعالى.

لقد كان الدكتور عمر السبيل إنساناً خلـــوقاً، عالماً حافظـــاً لكــتاب الله عز وجل كان فقيهاً مؤدباً، متواضعاً مع نفسه ومع الآخرين، حفظ بعض القرآن الكريم لديّ والبعض الآخر حفظه على يد بعض الأساتذة في الحرم المكي الشريف، وفي جامعة أم القرى الفيتة أتقن روايتي حفص وشعبة عن عاصم الكوفي ونال سنده.

لقد كانت له ـ رحمه الله ـ مواقف حية وجوانب مضيئة أشير إلى بعض منها:

1- ترك عمادة كلية الشريعة، وتفرغه للتدريس خدمة للعلم وطلابه.

2- كان صاحب الفضل في إحياء حلقة خاصة عن علم القراءات في الحرم المكي الشريف.

3- تواصله مع محبيه ومشايخه الذين كانوا يخجلون من دماثة خلقه وأدبه وقد زارني أكثر من مرة وكان يقول لي في كل مرة: «اجلس ياشيخ أنا أصب القهوة وأنت شيخنا»، وكانت الزيارات متبادلة بيننا، وكان وفياً لجيرانه ولأساتذته ولزملائه ولأحبائه، وهذه الصفات مأخوذة من السلف الصالح الذين كانوا يؤثرون بعضهم بعضاً حباً ووداً ودعاء.

4- ومن تواضعه الجم أنه رفض بشدة أن يكتب عنه وعن ترجمته في زاوية أئمة الحرمين، وكان يردد دائماً أنه طالب علم لا يستحق ذلك.

5- كلما هاتفني أو هاتفته يسأل أول ما يسأل: هل حلقة القراءات مستمرة؟ وكنت أطمئنه أنها مستمرة بحمد الله وتوفيقه سبحانه وتعالى.

6- حبه للحرم ولدروسه الأسبوعية وحضوره مبكراً بعد صلاة المغرب استعداداً لصلاة التراويح وذلك في شهر رمضان المبارك.

وبعد:

فهذه بعض المواقف والجوانب التي ذكرتها في هذه العجالة عن الشيخ عمر السبيل رحمه الله تعالى.


لمحات من حياته
ــ ولد الدكتور عمر في عام 1377هـ/1958م.
ــ درس الابتدائية بمكة المكرمة.

ــ أكمل المرحلة الثانوية في معهد الحرم المكي وحفظ القرآن خلال هذه الفترة.

ــ تخرج في معهد الأرقم بن الأرقم لتحفيظ القرآن.

ــ تخرج في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض وحصل منها على درجة البكالوريوس في الشريعة.

ــ حصل على درجة الماجستير والدكتوراه في الفقه الإسلامي من جامعة أم القرى بمكة.

ــ عمل فيها رئيساً لقسم الشريعة ووكيلاً لكلية الشريعة ثم عميداً لها بجامعة أم القرى بمكة.

ــ عيّن إماماً وخطيباً للحرم المكي سنة 1413هـ.

ــ توفي الشيخ بمستشفى الهدا في يوم الجمعة 1/1/1423هـ وصلي عليه بالمسجد الحرام 2/1/1423هـ وصلى عليه والده فضيلة الشيخ محمد السبيل إمام وخطيب المسجد الحرام ودفن في مقابر العدل.. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يسكنه فسيح جناته.. آمين.


المعلومات عن الشيخ مأخوذة من المجلة العربية على الإنترنت
 
فضيلة الشيخ عبدالله الخليفي رحمه الله

فضيلة الشيخ عبدالله الخليفي رحمه الله

فضيلة الشيخ عبدالله الخليفي رحمه الله

إمام وخطيب المسجد الحرام سابقاً


هو الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن الخليفي.

الولادة: ولد في منطقة القصيم بمدينة البكيرية عام 1333هـ تقريباً.

المنشأ: نشأ وترعرع في مدينة البكيرية في بيئة دينية صالحة محافظة على تعاليم الإسلام، حيث كان والده شيخاً جليلاً وإماماً لأحد مساجد البكيرية وكان جده الشيخ عبدالله شيخاً جليلاً وعالماً كبيراً وقاضياً بمدينة البكيرية.

هذه البيئة الدينية والعلمية أثرت تأثيراً كبيراً على نشأة فضيلة الشيخ عبدالله فقد كان والده حريصاً كل الحرص على تربيته تربية دينية.



حفظ الشيخ عبدالله القرآن الكريم على يد والده الجليل الشيخ محمد الخليفي وله من العمر حوالي سبعة عشر عاماً.

طلب العلم في بداية نشأته على يد والده الشيخ محمد الخليفي.

وممن طلب العلم على أيديهم أيضاً الشيخ محمد بن مقبل والشيخ عبدالعزيز بن سبيّل وسماحة الشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ والشيخ سعد وقاص البخاري العالم المعروف في التجويد.

وفضيلة شيخنا المحبوب عبدالله الخليفي ـ رحمه الله ـ جمع بين الدراسة الحديثة بمدرسة تحضير البعثات بمكة المكرمة إضافة إلى حلقات العلم على أيدي المشائخ السالف ذكرهم.

أعمالـه :

عمل في بداية حياته إماماً لأحد مساجد مدينة البكيرية إحدى مدن القصيم، وبعد ذلك بفترة طلبه الملك فيصل ـ رحمه الله ـ ليكون إماماً عنده، بعد ذلك أشار الملك فيصل ـ رحمه الله ـ بتعيينه إماماً وخطيباً في المسجد الحرام وذلك عام 1365هـ. فباشر فضيلته وظيفته الجديدة ومهمته الكبيرة إماماً وخطيباً في المسجد الحرام وظل كذلك حتى وافاه الأجل وهو قائم بعمله خير قيام.

ومن زملائه في الإمامة في أول تعيينه كل من الشيخ عبدالمهيمن أبوالسمح والشيخ محمد عبدالرزاق حمزة.

وفضيلة الشيخ عبدالله من كبار المربين، فلقد اشتغل بالتدريس والإدارة منذ عام 1373هـ وكان آخرها مدير مدرسة حراء الابتدائية بمكة المكرمة. وفضيلة شيخنا المحبوب الشيخ عبدالله الخليفي شيخ وقور عليه سمة الصالحين تعلوه المهابة وتحفه السكينة متواضعاً محبوباً، دمث الأخلاق، جميل الألفاظ، رقيق الإحساس، بكاء بالقرآن تغلبه العبرة، شديد التأثير. يَبكي ويُبكي، تشهد له جناب المسجد الحرام كم بكى وكم أبكى فيها من أنفس مؤمنة وأرواح طاهرة.

ولفضيلة شيخنا المحبوب مشاركات كثيرة في مجال الإرشاد والتوعية العامة والتأليف وذلك من خلال أحاديثه المذاعة أسبوعياً تحت عنوان دروس من الفقه الإسلامي.

أنشد فيه العديد من الشعراء ...... ومنهم الشيخ سعود الشريم ومنها:

فالله نسأل أن يثيب إمامنا ** بحبوحة في جنة الرضوان

وكذا زواج الحور في جناته ** بل نظرة في الواحد الديّان

وصلاة ربي وســــــــلامه ** للمصطفى الطيب الأردان


ومما يجدر ذكره ولا يحق لنا أن نتجاهله ونغفله أن فضيلة الشيخ عبدالله ابن محمد الخليفي إمام وخطيب المسجد الحرام ـ رحمه الله ـ هو أول من جمع المصلين على صلاة التهجد آخر الليل في العشر الأواخر من رمضان خلف إمام المسجد الحرام فبدأها ـ رحمه الله ـ بعدد يسير من المصلين في حصوة باب السلام جهة بئر زمزم فتزايد العدد يوماً بعد يوم وكثرت الصفوف من صف إلى صفين إلى ثلاثة، وهكذا بدأ يتزايد عدد المصلين ويكثر توافدهم للصلاة خلف فضيلته وازداد عددهم عاماً بعد عام وظل كذلك ـ رحمه الله ـ حتى أصبح من يصليها خلفه بالآلاف ثم شاركه فيها باقي الأئمة واستمرت تقام هذه الصلاة في العشر الأواخر من رمضان كل عام حتى وقتنا الحاضر يصليها مئات الألوف من المقيمين والوافدين خلف أئمة الحرم المكي الرسميين، جعل الله ذلك في موازين حسناته.


مؤلفاته ووفاته :

وكتاباته في الصحف منها مقال أسبوعي ينشر في جريدة عكاظ الغراء، ومن مؤلفاته المباركة:

1ـ إرشاد المسترشد إلى المقدم في مذهب أحمد.

2ـ القول المبين في رد بدع المبتدعين.

3ـ المسائل النافعة.

4ـ فضل الإسلام.

5ـ الثقافة العامة.

6ـ خطب الجُمع في المسجد الحرام.

7ـ أدب الإسلام.

8ـ التربية الإسلامية.

9ـ دواء القلوب والأبدان من وساوس الشيطان.

10ـ المعاملات الربوية.

11ـ مناسك الحج.

هذه بعض مؤلفاته نفع الله بها .. ثمرة جهده .. وبعد حياة حافلة بمزيد من بذل العلوم ونشر التعليم الدعوة والإرشاد وعموم الفائدة التي كان يبثها للمسلمين من خلال خطبه ومواعظه أو بين دفتي كتبه ودروسه الإذاعية، حان لهذا القمر المضيء ونوره الساري أن يتوارى عن الأنظار ويوسد الثرى فاستجاب لنداء ربه وودع الدنيا بأسرها ولحق بالرفيق الأعلى بتاريخ 28/2/1414هـ وذلك في مدينة الطائف، ودفن بمكة المكرمة ـ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ـ جزاء ما قدم من قراءة كتابه الكريم الذي طالما أبكى المصلين وأشجن العابدين ولما بذله ـ رحمه الله ـ من علم نافع وعمل صالح نرجو أن يكون ذخراً له في يوم المعاد
 
الشيخ عبد الله خياط رحمه الله

الشيخ عبد الله خياط رحمه الله

.
هو من شيوخنا الأفاضل ـ رحمه الله تعالى ـ شيخ الأمراء والوزراء والعلماء، الذي أوتي علماً نافعاً وصوتاً حسناً عذباً جميلاً، لا تكلف في قراءته ولا تقليد في خطبه ، التزم المسجد الحرام مدة من الزمن إماماً وخطيباً، متع المصلين بجمال صوته وبلاغة خطبه، إنه حقاً وحقيقة الإمام والخطيب المثالي، خفيف في صلاته يلدغ في خطبه، محبوب عند الناس.
هو الباكي والخاشع إذا قرأ وصلى، فأبكى الناس وأشجاهم خشوعاً .. هذا هو شيخنا صاحب مزايا متعددة قارىء معروف وخطيب مفوه وكاتب اجتماعي سهل ممتع، إمام أكبر بقعة على وجه الأرض .. فمن هو الشيخ عبدالله خياط رحمه الله تعالى؟


نسبه
هو أبوعبدالرحمن عبدالله بن عبدالغني بن محمد بن عبدالغني خياط، ينتهي نسبه إلى قبيلة بليّ من قضاعة التي هاجرت بعض فروعها من شمال الحجاز إلى بلاد الشام، ثم انتقل أجداده إلى الحجاز في القرن الثاني عشر الهجري.

ولادته
ولد في مكة المكرمة في التاسع والعشرين من شهر شوال عام 1326هـ ونشأ في بيت علم وكان أبوه مثقفاً ثقافة دينية وله إلمام بالفقه الحنفي والتفسير والحديث.

تعليمه
ــ تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة الخياط بمكة المكرمة ودرس المنهج الثانوي بالمدرسة الراقية على عهد الحكومة الهاشمية.
ــ درس على علماء المسجد الحرام وحفظ القرآن الكريم في المدرسة الفخرية.

ــ التحق بالمعهد العلمي السعودي بمكة وتخرج فيه عام 1360هـ.


مشايخه
ــ سماحة الشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ رئيس القضاة في الحجاز (وقد لازمه قرابة عشر سنوات).
ــ فضيلة الشيخ عبدالظاهر محمد أبوالسمح إمام وخطيب المسجد الحرام والمدرس فيه.

ــ فضيلة الشيخ محمد عبدالرزاق حمزة إمام وخطيب المسجد النبوي والمدرس فيه.

ــ فضيلة الشيخ أبوبكر خوقير المدرس بالمسجد الحرام.

ــ فضيلة الشيخ عبيدالله السندي المدرس بالمسجد الحرام.

ــ فضيلة الشيخ سليمان الحمدان المدرس بالمسجد الحرام.

ــ فضيلة الشيخ محمد حامد الفقي المدرس بالمسجد الحرام.

ــ فضيلة الشيخ المحدث مظهر حسين المدرس بالمسجد الحرام.

ــ فضيلة الشيخ إبراهيم الشوري مدير المعهد العلمي السعودي والمدرس فيه.

ــ فضيلة الشيخ محمد عثمان الشاوي المدرس بالمسجد الحرام والمعهد العلمي السعودي.

ــ فضيلة الشيخ محمد بن علي البيز المدرس بالمعهد العلمي السعودي.

ــ فضيلة الشيخ بهجت البيطار المدرس في المعهد العلمي السعودي.

ــ فضيلة الشيخ تقي الدين الهلالي المدرس بالمسجد الحرام والمعهد العلمي السعودي.

ــ فضيلة الشيخ حسن عرب المدرس بالمدرسة الفخرية.

ــ فضيلة الشيخ محمد إسحاق القاري مدير المدرسة الفخرية والمدرس بها.


أهم أعماله
ــ صدر الأمر الملكي بتعيينه إماماً في المسجد الحرام عام 1346هـ وكان يساعد الشيخ عبدالظاهر أبوالسمح في صلاة التراويح وينفرد بصلاة القيام آخر الليل.
ــ عين عضواً في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بموجب الأمر الملكي الصادر في 18/1/1347هـ.

ــ عين مدرساً بالمدرسة الفيصلية بمكة بموجب خطاب مدير المعارف في 12/2/1352هـ.

ــ اختاره الملك عبدالعزيز ليكون معلماً لأنجاله وعينه مديراً لمدرسة الأمراء بالرياض عام 1356هـ واستمر في هذا العمل حتى وفاة الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ عام 1373هـ.

ــ انتقل إلى الحجاز وعين مستشاراً للتعليم في مكة بموجب الأمر الملكي رقم 20/3/1001 في 7/4/1373هـ.

ــ وفي عام 1375هـ أسندت إليه إدارة كلية الشريعة بمكة بالإضافة إلى عمله كمستشار واستمر في هذا العمل حتى عام 1377هـ.

ــ وفي عام 1376هـ كلف بالإشراف على إدارة التعليم بمكة بالإضافة إلى عمله كمستشار.

ــ عين إماماً وخطيباً للمسجد الحرام بموجب الأمر السامي عام 1373هـ واستمر في هذا العمل حتى عام 1404هـ حيث طلب من جلالة الملك إعفائه لظروفه الصحية.

ــ صدر الأمر الملكي بتعيينه رئيساً للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بناء على ترشيح من سماحة المفتي الأكبر الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ـ رحمه الله ـ وذلك عام 1380هـ ولكنه اعتذر عن ذلك وطلب الإعفاء لظروف خاصة.

ــ تم اختياره عضواً في مجلس إدارة كليتي الشريعة والتربية بمكة بموجب خطاب وزير المعارف رقم 1/3/5/4095 في 27/11/1383هـ.

ــ عمل رئيساً لمجلس إدارة دار الحديث المكية وعضواً في اللجنة الثقافية برابطة العالم الإسلامي.

ــ تم اختياره عضواً في اللجنة المنبثقة من مجلس التعليم الأعلى لوضع سياسة عليا للتعليم في المملكة بموجب خطاب سمو رئيس مجلس الوزراء رقم 1343 في 27/5/1384هـ.

ــ تم اختياره مندوباً عن وزارة المعارف في اجتماعات رابطة العالم الإسلامي بمكة بموجب خطاب وزير المعارف رقم 1/2/3/1510 في 13/10/1384هـ.

ــ صدر الأمر الملكي باختياره عضواً في هيئة كبار العلماء منذ تأسيسها في 8/7/1391هـ.

ــ تم ترشيحه عضواً في مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي في 28//1393هـ.

ــ صدر الأمر الملكي في 18/6/1391هـ باستثنائه من النظام وعدم إحالته للتقاعد مدى الحياة.


مؤلفاته
(1) التفسير الميسّر (ثلاثة أجزاء).
(2) الخطب في المسجد الحرام (ستة أجزاء).

(3) دليل المسلم في الاعتقاد، على ضوء الكتاب والسنة.

(4) اعتقاد السلف.

(5) ما يجب أن يعرفه المسلم عن دينه.

(6) حِكم وأحكام من السيرة النبوية.

(7) تأملات في دروب الحق والباطل.

(8) صحائف مطوية.

(9) لمحات من الماضي.

(10) الفضائل الثلاث.

(11) الرواد الثلاث.

(12) على درب الخير.

(13) الربا في ضوء الكتاب والسنة.

(14) الحدود في الإسلام على ضوء الكتاب والسنة.

(15) تحفة المسافر ( أحكام الصلاة والصيام والإحرام في الطائرة).

(16) البراءة من المشركين.

(17) قصة الإيمان.

(18) شخصيات إسلامية.

(19) المصدر الثاني للتشريع الإسلامي.

(20) عندما ينعكس الوضع.

(21) قال لي محدثي.

(22) التربية الاجتماعية في الإسلام.

(23) الخليفة الموهوب.

(24) مبادىء السيرة النبوية.

(25) دروس من التربية الإسلامية.

(26) حركة الإصلاح الديني في القرن الثاني عشر.

هذا بالإضافة إلى مشاركات علمية ودعوية متعددة في مختلف وسائل الإعلام.


وفاته
انتقل إلى رحمة الله تعالى في مكة المكرمة صباح يوم الأحد السابع من شهر شعبان عام 1415هـ بعد عمر حافل بجلائل الأعمال، وشيعه خلق كثير من المحبين له والعارفين بفضله يتقدمهم الأمراء والعلماء والوزراء ورجال الفكر والثقافة والتربية والتعليم ... رحم الله فضيلته وأسكنه فسيح جناته.

المعلومات عن الشيخ مأخوذة من المجلة العربية على الإنترنت
 
الشيخ محمد بن عبد الله السبيل

الشيخ محمد بن عبد الله السبيل

- هو محمد بن عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز آل عثمان الملقب السبيل
- من قبيلة بني زيد في نجد , وبنو زيد من قضاعة القبيلة القحطانية المشهورة
- ولد بمدينة البكيرية إحدى مدن منطقة القصيم في عام 1345هـ
- حفظ القرآن الكريم على والده , وعلى الشيخ عبدالرحمن الكريديس , كما قرأه في مكة العلامة السلفي الشيخ سعدي ياسين اللبناني عضو رابطة العالم الإسلامي ولديه منه إجازة في القراءة
- دَرَسَ العلوم الشرعية والعربية على الطريقة التقليدية في الحلقات العلمية في المساجد على علماء بلده , ومنهم قاضي البكيرية فضيلة الشيخ محمد بن مقبل , وشقيقه فضيلة الشيخ عبدالعزيز ابن سبيل قاضي البكيرية ثم المدرس بالمسجد الحرام , ثم انتقل إلى بريدة وأخذ العلم عن سماحة الشيخ عبدالله بن محمد بن حميد حينما كان رئيساً لمحاكم القصيم , كما قرأ في مكة المكرمة على المحدثين الشيخ عبدالحق الهاشمي , والشيخ أبي سعيد عبدالله الهندي , ولديه منهما إجازة في الحديث .
- دَرسَ في وزارة المعارف والمعاهد العلمية ما يقارب عشرين عاماً
- عُينَ إماماً وخطيباً في المسجد الحرام ورئيساً للمدرسين والمراقبين فيه عام 1385هـ , ثم عُينَ نائباً لرئيس الإشراف الديني على المسجد الحرام 1390هـ , واستمر في تشكيلها الجديد باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي , حتى عُينَ رئيساً لها عام 1411هـ .
- عضو في المجمع الفقهي في رابطة العالم الإسلامي منذ إنشائه ولا يزال
- عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية
- يقوم بتدريس بعض العلوم الشرعية والعربية بالمسجد الحرام منذ عين إماماً فيه وحتى الآن
- قام بجولات دعوية وإرشادية في كثير من دول العالم الإسلامي وغيرها
- شارك في عدة مؤتمرات في الداخل والخارج
- له من المؤلفات ديوان خطب صدر منه جزآن وتحت الطبع جزآن , ورسالة في حد السرقة , ورسالة بعنوان الأدلة الشرعية في بيان حق الراعي والرعية , ورسالة في القاديانية , وهذا المؤَّلف , وديوان شعر . وكلها مطبوع

كتب هذه الترجمة واشرف على طبع هذا الكتاب وتصحيحه عبدالمجيد بن محمد بن عبدالله السبيل كان الله في عونه

منقول من كتاب بحث حول : الخط المشير إلى الحجر الأسود في صحن المطاف ومدى مشروعيته .للشيخ محمد السبيل حفظه الله
 
ويمكنكم تحميل الكتاب المشار إليه
 
الشيخ/علي عبدالله جابر

الشيخ/علي عبدالله جابر

الشيخ/علي عبدالله جابر

ولد الشيخ علي جابر في مدينة جدة عام 1373هـ وبالتحديد في شهر ذي الحجة, الا انه عند بلوغه الخامسة من عمره انتقل الى المدينة المنورة مع والديه لتكون مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم مقر اقامته برفقة والديه.
يقول الشيخ علي جابر عن تلك المرحلة: (بعد انتقالي الى المدينة النبوية التحقت بمدرسة دار الحديث فأكملت بها المرحلة الابتدائية والاعدادية, ثم انتقلت الى المعهد الثانوي التابع للجامعة الاسلامية وبعدها دخلت كلية الشريعة وتخرجت فيها عام 95/1396هـ بدرجة امتياز, فالتحقت بالمعهد العالي للقضاء عام 96/1397هـ وأكملت به السنة المنهجية للماجستير, ثم اعددت الاطروحة وكانت عن (فقه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما وأثره في مدرسة المدينة), ونوقشت الرسالة عام 1400هـ وحصلت على درجة الماجستير). التدريس لكن الشيخ علي جابر, بعد حصوله على الماجستير اعتذر عن القضاء, بعد ان تم تعيينه قاضيا في منطقة (ميسان), بالقرب من الطائف,
ثم صدر أمر ملكي كريم من جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز -يرحمه الله- باخلاء طرفه من وزارة العدل, وتعيينه محاضرا في كلية التربية بالمدينة المنورة فرع جامعة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة وبالتحديد في قسم اللغة العربية والدراسات الاسلامية, وباشر التدريس بها في العام الجامعي 1401هـ, الا ان طموح الشيخ علي جابر لم يكن قاصرا عند هذا الحد, وقد انتابته في ذلك الحين, اعراض عدة, هل يواصل دراسته? أم يتوظف? هذه الارادة القوية, وحب العلم وطلبه, جعلت الشيخ يقرر بعد تخرجه من الجامعة, اكمال الدراسات العليا, ويتحدث عن ذلك قائلا: (الارادة الربّانية شاءت ان اواصل الدراسة الجامعية في مراحلها العليا حتى يتسنى لي الحصول على أكبر قسط من العلم, وحتى يتسنى لي الالتقاء بعدد آخر من العلماء في غير المنطقة التي عشت فيها, وبحمد الله تم لي ذلك, فقد انتقلت الى الرياض وظفرت بمشايخ أجلاء). كان حلم الشيخ علي جابر ان يحصل على الدكتوراه, بعد انقطاع دام سنوات عديدة, لكنه استطاع ان يتقدم بأطروحته في الفقه المقارن لنيل درجة الدكتوراه في رسالته بعنوان (فقه القاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق) التي نوقشت في الثاني والعشرين من شهر رمضان المبارك عام 1407هـ وحصل بموجبها على مرتبة الشرف الأولى. حصل على الدكتوراه وفي الوقت نفسه كان إماما لصلاة التراويح في المسجد الحرام. ويوضح أحد المقربين منه تلك المرحلة بالقول (في اليوم الذي حصل فيه الشيخ جابر على الدكتوراه كان دوره في الامامه, حيث كانت مقسّمة على ثلاثة أئمة فيؤم أحد المشايخ يوما ويرتاح يومين, وصادف ان ذلك اليوم كان نصيبه, ورغم ذلك لم يغب عن الامامة فجاء من المطار مباشرة الى المحراب ليقوم بواجبه). هذا الرجل استطاع بحبه واخلاصه للعلم والعمل, ان يجني ثمرة والده -رحمه الله- الذي تمنى ان يصبح أحد ابنائه صاحب علم شرعي, فاستطاع الشيخ بصبره ومثابرته على طلب العلم, ان يحقق أمنية والده حتى بعد وفاته. وعن ذلك يقول الشيخ علي جابر: (كان والدي -يرحمه الله- لايسمح لنا بالخروج للعب في الشارع والاحتكاك بالآخرين, حتى توفاه الله, كنت لا أعرف الا الاتجاه الى المسجد النبوي ومن ثم الدراسة وأخيرا العودة الى البيت, لقد كان لوالدي -رحمه الله- دور كبير في تربيتي وتنشئتي وانتقل الى جوار ربه في نهاية عام 1384هـ وعمري آنذاك لايتجاوز الاحد عشر عاما ثم تولى رعايتي, من بعده, خالي -رحمه الله- بالمشاركة مع والدتي).

وفاة والد الشيخ علي جابر وهو في هذه السن المبكرة لم تجعله يتجه في الاتجاه المعاكس, فحفظ القرآن الكريم قبل سن البلوغ, وأتقن الحفظ, فلم يكن يخطئ فيه الا نادرا, وفي فترات متباعدة وقد قال لي ذات مرة في جلسة جانبية انه يراجع يوميا جزءين من القرآن غيباً, وزاد ذلك بحرصه على طلب العلم منذ صغره حتى انه تخرج في الجامعة ومن قبلها وبعدها في مرحلتي الماجستير والدكتوراه بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الاولى, يقول الشيخ علي جابر عن ذلك: إن وجودي في المدينة المنورة ودراستي في دار الحديث والجامعة الاسلامية كان له أكبر الاثر في توجيهي الوجهة السليمة وختمت تلك الوجهة بانضمامي الى جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية التي عشت فيها فترة هي من أحسن فترات حياتي. ورغم مثابرة الشيخ علي جابر وجده واخلاصه في طلب العلم وبُعده عن الراحة والتقاعس, الا انه يعتبر نفسه لم يفعل شيئا ولم يكن له دور فيه سوى المتابعة, ويتحدث فضيلته عن ذلك بقوله: لا استطيع ان أدّعي لنفسي انني كنت بنفسي مجردا اقوم بهذا الدور ولكن اقول ان توفيق الله عز وجل هو الذي شجعني وحباني ومنحني هذه المسيرة التعليمية التي اختتمت بالحصول على الدكتوراه وان كانت لم تنته من حيث العلم وانما انتهت من حيث الناحية الرسمية في الدراسات العليا, ولمشايخنا الذين تتلمذنا عليهم في كلية الشريعة دور كبير في ان يتوجه الانسان بعد التخرج صوب الدراسات العليا, لان النفس اذا ألفت الراحة وتقاعست بعد الحصول على الاجازة العالية يصعب عليها بعد ذلك مواصلة الدراسات العليا ما لم يكن الطريق موصولا بعضه ببعض, وهذه نصيحة مشايخنا وقد قمنا بها حسب الاستطاعة وقدر الامكان.

علاقة خاصة مع العلاقة التي كانت تربط الشيخ علي جابر بجلالة الملك خالد -يرحمه الله- حيث كان اماماً خاصاً لمسجده في قصره بالطائف الا ان فضيلته اراد الاحتفاظ بهذه العلاقة عندما قال: (أما عن علاقتي بالملك الراحل خالد بن عبدالعزيز -يرحمه الله ويسكنه فسيح جناته- فهي علاقة خاصة احتفظ بها لنفسي سائلاً المولى جل وعلا لخلفه الصالح خادم الحرمين الشريفين ن-حفظه الله- التوفيق والسداد لما فيه صلاح الاسلام والمسلمين). المغريات وعندما نعود الى النشأة التي عاش فيها الشيخ علي جابر طفلاً ثم شاباً التي لم يتأثر فيها بالمغريات التي واجهت أقرانه يتحدث الشيخ علي جابر عن تلك المرحلة بقوله: (بالنسبة للظرف الذي عشته فانا ما شعرت -بحمد الله- بفارق كبير بين مجتمع النشأة الذي عشته في الصغر وبين المجتمع الآخر الذي يأتي بعد ان يبلغ الانسان مرحلة مبكرة من العمر تأتيه ما يسمى بالمغريات والتحديات, فكما قلت ان من نعمة الله عليّ وتوفيقه لي أن أحاطني بنخبة من الاخوان الصالحين الذين يكبرونني قليلاً في السن من الذين عاشوا في المدينة المنورة ودرسوا في الجامعة الاسلامية, وكما قلت أن الانسان يمكن أن يتكيف مع المجتمع من خلال ما درس وتعلم اذ يستطيع تطبيقه في واقع حياته ويضيف قائلاً: (بحمد الله الظرف الذي عشته في المدينة النبوية والالتقاء بهؤلاء الاخوة الذين وفقهم الله عز وجل لكي يحيطوا بي في تلك السن التي تمر على كل شاب من الشباب وهي ما تسمى فترة المراهقة وقد تتغير به هذه المرحلة احياناً اذا لم يوفق الى اناس يدلونه على الخير ويرشدونه اليه, ولكن بحمد الله وفقني الله عز وجل في تخطي هذه المرحلة على أحسن ما يكون).


نصيحة ولم ينس الشيخ علي جابر وصيته للشباب بحفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه فكان ينصح ويجتهد في النصيحة سواء لمن حوله أو طلابه في الجامعة فيقول لهم: (ما من شك أن حفظ كتاب الله تعالى هو نعمة من الله عز وجل, وهذه النعمة اختص الله بها عز وجل من شاء من عباده, وان الشاب المسلم متى وجد في نفسه قدرة على حفظ كتاب الله تعالى فإن عليه التوجه الى أحد المساجد التي تعنى بتدريس القرآن الكريم ونشره لأن ذلك سوف يعينه مستقبلاً في حياته العلمية والعملية). لكن الشيخ علي جابر يطالب العلماء والمفكرين الى أن يقوموا باحتضان الشباب والتغلغل في أعماق نفوسهم حتى يعرفوا ما عندهم من مشكلات فيعالجونها على ضوء ما رسمته الشريعة الاسلامية حيث يقول فضيلته: (الصحوة الاسلامية الآن تمر بمرحلة طيبة لكنها في حاجة من العلماء والمفكرين الى احتضان هؤلاء الشباب ولا يبتعدون عنهم يحجزون أنفسهم فيما هم موكلون فيه من أعمال فإنهم ان لم يقوموا بهذه المهمة الجليلة فيخشى أن تكون العاقبة وخيمة والعياذ بالله), وفي المقابل فإن الشيخ علي جابر يوجه حديثه للشباب بقوله: (يحسن بالشاب المسلم أن يذهب الى حلق العلماء في الحرمين الشريفين وفي غيرهما من المساجد وعليه أن يسأل العلماء الذين منحهم الله عز وجل الفقه والبصيرة في هذا الدين حتى يعيش عيشه منضبطة ومتمشية مع ما جاء في كتاب الله تعالى وفي سنة رسوله عليه الصلاة والسلام). القضاء بعد حصول الشيخ على جابر على الماجستير رشح للقضاء في منطقة (ميسان) قرب الطائف الا انه اعتذر عن هذا المنصب ويوضح الشيخ علي جابر أسباب اعتذاره عن تولي منصب القضاء بقوله: ورد في حديث نبوي صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: (القضاة ثلاثة: قاضيان في النار وقاضٍ في الجنة), والذي يتتبع أخبار القضاة في عصور الاسلام المزدهرة يجد ان اغلبهم كانوا يعينون من قبل ولاتهم بعد أن علم الوالي سعة علمه وكمال فقهه واحاطة ادراكه بالمسائل الشرعية وأهليته لتولي منصب القضاء, ومع ذلك فإن بعضاً من الأئمة والاعلام رفض تولي هذا المنصب لا لعجزه عن ممارسته وانما لما يعلمه علم اليقين ان حسابه عند الله عظيم.

المصدر . جريدة عكاظ . (الجمعة - 3/8/1425هـ
http://www.sohari.com/nawader_t/mekkah/ali_jaber_seerah.html

صفحة تلاوات الشيخ علي جابر
http://www.sohari.com/nawader_t/mekkah/ali_jaber.html
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراعلى كلماتك التشجيعية
واسأل الله ان يجعلنا من المتحابين بجلاله
وان ينفع بنا
 
جزاكم الله خيرا وثقل الله موازينكم

هل تعرفون من يلقي الدروس الآن في الحرم المكي ؟
وكيف يمكن الحصول على هذه الدروس ؟
 
هناك مجموعة من العلماء يلقون الدروس بالمسجد الحرام منهم أئمة المسجد الحرام

ومن الدروس المستمرة يوميا بعد صلاة المغرب درس للشيخ عبد الرحمن العجلان وفقه الله وبارك في عمره تحت مكبرية المؤذنين

وتسجل جميع هذه الدروس ويمكن الحصول عليها مجانا عندما تحضر معك اشرطة فارغة للتسجيل عند زيارتك لمكتبة الحرم المكي الشريف بشارع المنصور بعد جسر مؤسسة النقد
 
عبدالظاهر أبو السمح (1300 - 1370 هجري)

هو الشيخ عبدالظاهر بن محمد أبو السمح امام وخطيب المسجد الحرام.ولد في بلدة تلين بمصر في عام 1300هـ وهو من عائلة اشتهرت برعايتها لشؤون تحفيظ القران الكريم حقبة من الزمن حفظ القران الكريم على يد والده وهو في التاسعة من عمره التحق بالأزهر فقرأ الروايات السبع وحفظ مجموعة في الحديث والتفسير والفقة واللغة وغيرها وعرضها على مشايخ الازهر ,وكان يحضر مجلس الشيخ محمد عبده وهو صغير السن

ثم اتصل بالشيخ امين الشنقيطي فأنار له سبيل العقيدة السلفية فعكف على دراسة كتب ابن تيمية وابن الجوزي ثم عمل بمدرسة ابتدائية بالسويس ثم عاد الى القاهرة وطلب العلم بمدرسة دار الدعوه عين مدرساً بمدرسة الاسكندرية وهناك اسس جماعة انصار السنة فاعتدي عليه وهو يؤم الناس في المسجد بسبب دعوته الى توحيد الله ثم طلبه الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله فقدم الى مكة فشمله برعايته وعينه اماما وخطيبا للمسجد الحرام ثم اسس مدرسة دار الحديث بمكة المكرمة وقد كان الشيخ محمد عبدالرزاق حمزة رحمهما الله سنده الاكبربعد الله في بث الدعوة ونشر العقيدة بهذه الدار التى تخرج منها الكثير من طلبة العلم ,ودعاة التوحيد ومازال اماما وداعيا الى الله جل و علا والى ان توفى رحمه الله بمصر عام 1370هـ

ومن مؤلفاته::حياة القلوب بدعاء علام الغيوب ,الكرامات,الرسالة المكية

للاستماع لنموذج من تلاوته
http://www.sohari.com/nawader_t/mekkah/listen/abo-sam7-fate7a-a3la-1374.ram

للحفظ
http://www.sohari.com/nawader_t/mekkah/abo-sam7-fate7a-a3la-1374.ram
 
فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين (1347 - 1421 هجري)

هو أبو عبد الله محمد بن صالح بن محمد بن سليمان بن عبد الرحمن العثيمين الوهيبي التميمي.
كان مولده في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك عام 1347هـ، في مدينة عنيزة - إحدى مدن القصيم- بالمملكة العربية السعودية .. تعلم القران الكريم على جده من جهة أمه عبد الرحمن بن سليمان الدامغ -رحمه الله- ثم تعلم الكتابة وشيئاً من الأدب والحساب والتحق بإحدى المدارس وحفظ القرآن عن ظهر قلب في سن مبكرة، وكذا مختصرات المتون في الحديث والفقه.
وكان فضيلة الشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله - قد رتب من طلبته الكبار لتدريس المبتدئين من الطلبة وكان منهم الشيخ محمد بن عبد العزيز المطوع -رحمه الله- فانضم إليه فضيلة شيخنا .. ولما أدرك ما أدرك من العلم في التوحيد والفقه والنحو جلس في حلقة شيخه فضيلة الشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي فدرس عليه في التفسير والحديث والتوحيد والفقه وأصوله والفرائض والنحو.
ويعتبر الشيخ عبدالرحمن السعدي شيخه الأول الذي نهل من معين علمه وتأثر بمنهجه وتأصيله واتباعه للدليل وطريقة تدريسه ، وقد توسم فيه شيخه النجابة والذكاء وسرعة التحصيل فكان به حفياً ودفعه إلى التدريس وهو لا يزال طالباً في حلقته.
وفي سنه 1376هـ توفي شيخه عبدالرحمن السعدي فتولى بعده إمامة المسجد بالجامع الكبير في عنيزة والخطابة فيه والتدريس بمكتبة عنيزة الوطنية التابعة للجامع والتى أسسها شيخه عام 1359هـ .. ولما كثر الطلبة وصارت المكتبة لا تكفيهم صار يدرس في المسجد الجامع نفسه واجتمع إليه طلاب كثيرون من داخل المملكة وخارجها حتى كانو يبلغون المئات وهؤلاء يدرسون دراسة تحصيل لا لمجرد الاستماع - ولم يزل مدرساً في مسجده وإماماً وخطيباً حتى توفي -رحمه الله-.

وقد ام المصلين رحمه الله في صلاة التراويح عام 1403 ه ويوما واحدا في صلاة التهجد ليلة التاسع والعشرين مع الوتر
توفي الشيخ - رحمه الله - يوم الأربعاء الخامس عشر من شهر شوال سنة 1421هـ .. و صلى عليه في المسجد الحرام بعد صلاة العصرالآلاف المؤلفة وشيعته إلي المقبرة في مشاهد عظيمة لا تكاد توصف ثم صلي عليه من الغد بعد صلاة الجمعة صلاة الغائب في جميع مدن المملكة و في خارج المملكة جموع أخرى لا يحصيها إلا باريها، ودفن بمكة المكرمة رحمه الله رحمة واسعة ..


للاستماع لتلاوة الشيخ من المسجد الحرام ودعاء القنوت من موقع شبكة النوادر الاسلامية

http://www.sohari.com/nawader_t/mekkah/3uthaimeen.html
 
السيرة الذاتية للشيخ أسامة خياط .إمام الحرم المكي

--------------------------------------------------------------------------------


الاسم و النسب :
أسامة بن عبد الله بن عبد الغني بن محمد بن عبد الغني بن إبراهيم خياط . ينتهي نسبه إلى قبيلة " بَلي" من قُضَاعة .
المولد و النشأة :
ولد في "حي حارة الباب" المجاور للجبل المعروف "بجبل الكعبة" ببلد الله الحرام مكة المكرمة في اليوم الأول من شهر رجب من عام خمسة و سبعين و ثلاثمائة و ألف من الهجرة .
و نشأ بها و تلقى بها علومه الأولية و الابتدائية و المتوسطة و الثانوية و الجامعية ، و نشأ في كنف والده فضيلة العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الغني خياط ، إمام و خطيب المسجد الحرام ، عضو هيئة كبار العلماء ، المولود في مكة المكرمة عام 1326ه ، المتوفى بها في السابع من شهر شعبان عام 1415ه .
المؤهلات العلمية :
1/ شهادة البكالوريس في الشريعة الإسلامية من قسم الشريعة الإسلامية بكلية الشريعة و الدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة عام 1397ه .
2/ شهادة " الماجستير في الشريعة الإسلامية " شعبة الكتاب و السنة من كلية الشريعة و الدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى في مكة المكرمة عام 1402ه .
3/ شهادة " الدكتوراة في الشريعة الإسلامية " شعبة الكتاب و السنة من كلية الشريعة و الدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى في مكة المكرمة عام 1408ه .

4/ إجازات في الإسناد :
*حصل على إجازات إسنادية لرواية الكتب الستة و الموطأ و مسند الإمام أحمد و سائر أمهات السنة الأخرى من جماعة من المُسْنِدِيْن من أهل الحديث بعد أن قرأ عليهم ، ومن هؤلاء المُسْنِدِيْن :
أ‌- فضيلة العلامة المُحدِث المُسْنِد الشيخ /عبيد الله المباركفوري . رحمه الله
ب‌- فضيلة العلامة المُحَدِّث المُسْنِد المعمَّر / أبو الفيض علم الدين ياسين بن محمد الفاداني المكي رحمه الله أعلى أهل عصره إسناداً.
ج-فضيلة العلامة المُحدث المُسْنِد الشيخ/ محمد حياة السنبهلي شيخ دار الحديث في سهارنفور.
* كما حصل على إجازة في التجويد من فضيلة الشيخ محمود عبد الرحمن اليحيى بقصر المنفصل .
5/ إجازات علمية من والده :
1- حصل على إجازة من والده فضيلة العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الغني خياط المكي بعد أن حفظ عليه القرآن مجوداً برواية حفص عن عاصم .
2- حصل على إجازة علمية من والده بعد أن لازمه ملازمة علمية امتدت زهاء عشر سنوات قرأ عليه فيها طائفة من كتب أهل العلم في مختلف العلوم الشرعية :
- فقرأ عليه كتاب " الترغيب و الترهيب من الحديث الشريف " كاملاً للحافظ المنذري رحمه الله.
- و قرأ عليه كتاب " الجامع " لأبي عيسى محمد بن عيسى الترمذي رحمه الله من أوله إلى نهاية كتاب الأحكام .
- و قرأ عليه كتاب " المنار المنيف في الصحيح و الضعيف " للإمام ابن القيم رحمه الله 0
- و قرأ عليه كتاب " اختصار علوم الحديث " للإمام الحافظ ابن كثير القرشي رحمه الله.
- و قرأ عليه كتاب " الفصول في اختصار سيرة الرسول " للإمام الحافظ ابن كثير أيضاً .
- و قرأ عليه مجموعة من كتب العقيدة منها : " العقيدة الواسطية " و " الحموية الكبرى " و " التدمرية " و" الفرقان بين أولياء الرحمن و أولياء الشيطان" و كلها لشيخ الإسلام ابن تيمية ، و" الطحاوية " للإمام أبي جعفر الطحاوي رحمه الله0
- و قرأ عليه كتاب " أصول الفقه " للعلامة الشيخ عبد الوهاب خَلاَّف رحمه الله و بعضاً من " روضة الناظر " للإمام الموفق ابن قدامه رحمه الله .
- و قرأ عليه بعضاً من كتاب " تفسير القرطبي " و بعضاً من كتاب " الإتقان في علوم القرآن " للإمام السيوطي رحمه الله .
شيوخه :
أولاً : في العقيدة :
1/ والده الشيخ عبد الله عبد الغني خياط رحمه الله كما تقدم .
2/ سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله (حيث حضر دروسه في العقيدة التي كان يلقيها في المسجد الحرام حين يقدم مكة كل عام ).
3/ فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الفتاح بركة حفظه الله .
ثانياً : في التفسير و علوم القرآن :
4/ فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الصادق عرجون رحمه الله .
5/ فضيلة الأستاذ الدكتور محمد محمد أبو شهبه رحمه الله .
6/ فضيلة الأستاذ الشيخ السيد سابق رحمه الله .
7/ فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بن عبد المنعم القيعي رحمه الله
8/فضيلة الأستاذ الدكتور يوسف بن عبد الرحمن الضبع حفظه الله
9/ فضيلة الأستاذ الشيخ عبد الرحمن بن حسن حبنكة الميداني رحمه الله .
ثالثاً : في التجويد :
10/ فضيلة الأستاذ الشيخ سليمان إمام الصغير عضو لجنة مصحف الأزهر الشريف .
11/ فضيلة الأستاذ الشيخ محمد صديق إمام الخولي أستاذ علم التجويد و القراءات بجامعة الأزهر0
رابعاً : في الحديث و علومه :
12/ فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد نور سيف هلال حفظه الله
13/ فضيلة الأستاذ الدكتور / عبد المجيد محمود حفظه الله
14/ فضيلة الأستاذ الدكتور مصطفى التازي رحمه الله
15/ فضيلة الأستاذ الدكتور عبد العظيم الغباشي رحمه الله
16/ فضيلة الأستاذ الدكتور العجمي دمنهوري الحويج حفظه الله
خامساً : في الفقه و أصوله :
17/ فضيلة الأستاذ الدكتور محمد مندور حفظه الله
18/ فضيلة الأستاذ الدكتور محمد العروسي عبد القادر حفظه الله
19/ فضيلة الشيخ العلامة عبد الله البسام رحمه الله (حيث حضر دروسه التي كان يلقيها بعد صلاة المغرب في المسجد الحرام )
20/ فضيلة الأستاذ الدكتور نزيه بن كمال حماد حفظه الله
21/ فضيلة الأستاذ الدكتور حامد شمروخ حفظه الله
22/ فضيلة الشيخ عبد الكريم طربية حفظه الله
سادساً : في النحو و الصرف و البلاغة :
23/ سعادة الأستاذ الدكتور أحمد مكي الأنصاري حفظه الله
24/ سعادة الأستاذ الدكتور محمد هاشم عبد الدائم رحمه الله
سابعاً : في منهج البحث و التحقيق :
25/ فضيلة الأستاذ الشيخ السيد أحمد صقر المحقق البحَّاثة المشهور رحمه الله
الأعمال التي أسندت إليه :
1/ عين معيداً في قسم الشريعة الإسلامية بكلية الشريعة و الدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى عام 1399ه
2/ عين محاضراً في قسم الشريعة الإسلامية في الكلية نفسها عام 1403ه .
3/ عين أستاذاً مساعداً في قسم الكتاب و السنة بكلية الدعوة و أصول الدين بجامعة أم القرى عام 1409ه
4/ انتخب رئيساً لقسم الكتاب و السنة بكلية الدعوة لثلاث فترات متتالية .
5/ عين مدرساً في المسجد الحرام بموجب الأمر السامي الكريم ذي الرقم (6600) في 29/4/1410 وقام بتدريس الصحيحين و علوم الحديث ، و العقيدة الواسطية و موطأ الإمام مالك و المنتقى للإمام ابن الجارود، و تفسير الإمام البغوي ، و ما يزال مستمراً بحمد الله .
6/ اختير عضواً في مجلس الشورى في دورته الأولى عام 1414ه بموجب الأمر الملكي ذي الرقم
أ/16 بتاريخ 3/3 /1414ه .
7/ عين إماماً و خطيباً لأحد المساجد بمكة المكرمة بموجب قرار معالي وزير الحج و الأوقاف الشيخ عبد الوهاب بن أحمد عبد الواسع .
8/ عين إماماً و خطيباً للمسجد الحرام بموجب الأمر السامي ذي الرقم 7/ب/1599 في 3/2/1418ه .
9/ عين عضواً في المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عام 1418ه بناء على ترشيح سماحة رئيس المجلس الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز و معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي آنذاك الدكتور عبد الله بن صالح العبيد .
10/ عمل أميناً عاماً مساعداً لهيئة الإعجاز العلمي في القرآ ن و السنة برابطة العالم الإسلامي مدة تقارب العامين .
المؤلفات والبحوث :
(1) كتاب " مختلف الحديث بين المحدثين و الأصوليين و الفقهاء " دراسة حديثيه أصولية فقهية تحليلية .
(2) كتاب " التقييد و الإيضاح لما أطلق و أغلق من كتاب ابن الصلاح " للحافظ العراقي رحمه الله . " دراسة و تحقيق و شرح "
(3) كتاب " التفسير النبوي للقرآن "
(4) كتاب " شهر الرحمة و المغفرة " ثلاثون لقاءاً رمضانياً .
(5) كتاب " بناء الشخصية المسلمة تحت أضواء الكتاب و السنة " .
(6) كتاب " المدخل إلى دراسة الصحيحين "
(7) كتاب " المدخل إلى دراسة الموطّأ " .
(8) كتاب " السراب الأكبر " في بيان تهافت الفكر الماركسي .
(9) كتاب " دليل المسلم في الاعتقاد على ضوء الكتاب و السنة " ( تحقيق و تخريج ) .
(10) كتاب " اعتقاد السلف " ( تحقيق و تخريج ) .
(11) مجموعة مقالات نشرت في ( مجلات : المنهل ، التضامن الإسلامي ، الرابطة ، الحج ) و( الصحف : عكاظ ، المدينة ، الندوة )و أحاديث إذاعية أذيعت عبر موجات إذاعات : (القرآن الكريم ، نداء الإسلام ، البرنامج الثاني )
المؤتمرات و الرحلات :
حضر طائفة من المؤتمرات و الندوات التي أقيمت في ربوع المملكة العربية السعودية .
كما سافر في رحلات عمل و رحلات علمية و دعوية إلى مصر ، و تونس ، و تركيا ، و ماليزيا ، و هولندا وبريطانيا .

منقول من موقع مكاوي

و هذه قراءة مرتلة من المصحف الكريم للشيخ الفاضل..
لبعض السور ( الفاتحة و البقرة و الإسراء )
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=souraaview&qid=620&tid=7

سورة النبأ
http://www.sohari.com/nawader_t/mekkah/osamah-5aya6-esha-7-8-1424.ram
 
هذه أبيات قليلة قلتها فى الشيخ الفاضل عبد الرحمن السديس إمام الحرم المكى حفظه الله ورعاه ولم أحظ بشرف اللقاء به والسلام عليه فأرجو ممن يعرفه أن يقرأه سلامى ويقرأها عليه وله الشكر الجزيل والدعاء

أنصت للسديس يتلو كلام ربنا*****بأناةٍِِ وبعزةٍٍ ووضوح معانى
أنصت لرجل بقية سلف أمةٍٍ*****عبدت إلها واحداً ما له ثانى
فكأنك تسمع رجلاً من صحابة محمدٍٍ*****فقيهاً موحداً عالماً بالأركانٍ
إذا تلا آية فيها رحمة*****حلقت أرواحنا فى الفردوس والجنانٍ
وإذا قرأ آية بها وعيد وشدة*****إرتعدت فرائسنا خوفاً من الرحمنٍ
فهنيئاً لكم دولة توحيدٍٍ وسنةٍٍ*****بداعية مؤمن طاهر الجنان
ودامت بلادكم تحيا بقرآنٍٍ وسنةٍٍ*****تكفل بحفظهما الواحد الديان
أعلم أنك تكره الثناء ولكن *****فاض قلبي محبةً فنطق لساني

****************************************
خوك الذى يحبك فى الله : أبو محمد الظاهرى المصرى
 
شكر الله لكم أخي الغالي جهد مبارك نفع الله بك

ولكن ننتظر جديدك عن الشيخ صالح آل طالب نفع الله بك
 
أخي أبو حذيفة بارك الله فيك الملتقى المفتوح فيه مواضيع كثيرة غير متعلقة بالتفسير ولكنها مفيدة ولو قرأت العناوين فقط لعرفت ذلك
 
عودة
أعلى