Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
شاكرة لك أخي منصور.. والحق أني أميل إلى رأيك، غير أني أتمنى أن أستند على مرجع علمي |أحيل عليه
فهل من كتاب أجد فيه هذه المعلومة القيمة..؟
من جهة الصنعة النحوية قابلة ولكن أين هي من الصنعة البلاغية فضلا عن بلاغة القرآن فهي على هذا (إنه من بعض كيدكن) فهل أراد الإخبار بهذا الخبر لا بل أراد ما وقع هو من ماهية ومن جنس كيد النساء التي عرف على مر الدهور وكر العصور فليس غريبا صدوره منهاأفهم من كلامك أنها لاتفيد التبعيض
الكلام عجيب جدا لأنه من أين فهم من كلامنا أنه يراد كيد كل النسوة نحن نريد من حقيقة هؤلاء فهذا المقصود يعني هذا الكيد الذي حدث وهو ليس كلا قطعا من جنس كيد النساء العام لاأنه كيد كل النساء فهذا الفهم عجيب والله العالممِن ) للتبعيض ، والمراد هنا أن تركيب الحدث مع الكذب ( صورة من صور الكيد النسائي ) فلا إفادة للعموم ولا نرى إفادة الجنس لأن المتكلم بهذا لم يُرِدْ أن هذا العمل الشنيع هو كل الكيد الذي تتقنه النساء بل بعض ما يصنعنه بمكرهن ، والمجرور هنا ( كيد ) مضاف إلى الضمير لا يُعِين على تحديد الشمول .
وبالله التوفيق
من جهة الصنعة النحوية قابلة ولكن أين هي من الصنعة البلاغية فضلا عن بلاغة القرآن فهي على هذا (إنه من بعض كيدكن) فهل أراد الإخبار بهذا الخبر لا بل أراد ما وقع هو من ماهية ومن جنس كيد النساء التي عرف على مر الدهور وكر العصور فليس غريبا صدوره منها
لا أرى ذلكلكن أخي الكريم .. ألا ترى أن القول بالتبعيض أقرب للبلاغة، فكأن الآية تقول : إذا كانت المراودة بعض الكيد فكيف بالكيد كله..؟
فلو كان في سياق تعظيم الكيد لقلنا نعم ولكنه في سياق أن ليس من المستبعد عليكن ذلك لما عرف منكن فهو من جنس كيدكن هذا الذي يظهر والله العالم
لا لأن الوصف بالعظيم ليس للتعظيم من أجل التعظيم ذاته وإنما كان وصفه بالعظيم كالدليل على أنه ليس من المستبعد فليس من الغريب أن يغيب عن فطنة العزيز التي كانت أشد الناس فراسة في الصديق عليه السلام من أول نظرة.فوصف الكيد بالعظم، ألا يجعل من السياق سياق تعظيم